٭4٭

101 13 57
                                    


Part. 4

"هي بخير، أظنُّ أنها من تلك الأرواح النادرة التي تغادر جسدها دون رغبة منها " قال (سوبين) وهو يلهث متعبًا

"هذا خطير يا (سوبين) ، لو لم نَسمع ذاك الصراخ ونتصرف ونتدخل في الوقت المناسب لكانت ضمن الأرواح التائهة الآن "

"أعلم يا أحمق.. وعند دخولي لعالم الأرواح بالأمس ، سألت العديد منهم، قالوا لي بأنّها ليست المرة الأولى التي يرونَها بها، وبالمقابل أنا متأكد أنها لَم تستطع رؤية أحد منهم، هذا ما أكدّ لي فكرة إنها تعاني من لعنة ما أو أن هناك شيئًا ما يريدها هُناك "

" (سوبين) انظر لي وفَكّر معي، لمَ هي دونًا عن غيرها؟ أهي محض صدفةٍ لا أكثر؟ أو أنّ تلك الروح تريد الانتقام؟ "

"لا، لا أظنّ ذلك. استبعد هذه الفكرة تمامًا "

" ما العمل إذًا يا ذكي؟ "

"سأرى مايمكنني جمعه من معلومات، آه تذكرت..."

"ماذا؟ "

"لا تفزع حسنًا؟... لاتغضب " قال (سوبين) محذرًا الآخر

"قلْ ما عندكَ.. "

"اعتقدُ أنّها رأتني... " قال ما قاله ومشى مبتدعًا

تركَ (يونجون) خلفه مُنصدمًا و يصارع كلّ الاحتمالات التي خطرت له برأسه.

"متى تنتهي لعنتي اللعينة وأنام بسلامٍ للأبدِ دونَ مشاكل" تمتمَ ولَحق بـ (سوبين)

✵٭✵٭✵٭✵٭✵٭✵٭✵٭✵٭✵✵٭✵٭✵٭✵

'مالذي حدَث؟ '

كانَت (يوري) تَحتَضنُ (روز) بينما هي تشرح مالذي رأتْه وماحصل.. الجميعُ منصتٌ لها باهتمام

(بومغيو) و (هيوكا) يتبادلان النظرات من حينٍ لآخر..

"وهذا ماحصل.. لكنني أقسم أنني رأيت شخصًا بعينين متوهجتين باللون القرمزي، ألا تصدقيني يا (يوري)؟ "
"أُصدقك بلى، لكن.. قُرمزي؟؟ "

دخل (سوبين) و (يونجون) للغرفةِ، رفعت (روز) أنظارها لتشعر بخدرٍ في أطرافها عندما رأت (سوبين) الذي يتجنب النظر إليها "إنّهُ أنت.. "

قالت مشيرةً لـ (سوبين).
وجه (سوبين) نَظرهُ إليها مرتبكًا.. "أنا ماذا؟.. "

لم تُجبه واكتفت بقول ذلك، لكنّ عقلها لايتوقف عن التفكيرِ والتفكير.

"عمومًا جميعًا.. شكرًا لكم حقًا " قالت وهي تهمّ بالنهوض والذهاب لغرفتها

 ★ مَنْ أَنْتَ ..؟ ★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن