المُقدمة

1.1K 73 2
                                    

إلى عيون محبوبتي

أي المسكرات أنتي لأقلع عنك؟

ما بك تُهلكي قلبي السقيم؟

أذنبه أنه وجد في عيناك أمانه

و في لمساتك راحته

و في شفتيك دوائه

دوائه من داء أنتِ مسببته..

ذرفت في سبيلك دمعي

و ضاع لك عمري

يحرقني شوقي

و أبحث عن عوني منكِ بكِ

أنتظر شروقي

في ليلة أبدية لن تنتهي إلا بانتهاء حبي لك

أو إنتهاء أنفاسي المضطربة

غصت في حبك، فغرقت..

أرى طوق النجاة فأعرض عنه

و كيف لي أن أطلب النجاة من عمق عيناك؟

أنا غارق و لا أريد النجاة

إلا إن كنتِ أنتِ نجاتي

فهل ستمسكي بيدي الباردة تلك؟

هل ستربتي على رأسي؟

تعانقيني و تهمسين لي بحبك؟

هل ستعطيني دافع للحياة؟

فأنتِ الحياة يا محبوبتي

لا بأس

فصدى همساتي بحبك يكفي

أنَا أُحِبُكِ

المُكَالمة الأخِيرة : ٩٣٢٠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن