لقد كان القمر مشع على تلك الحديقة الفارغة
رائحة الورود تطغي على المكان
ورود بمختلف الألوان و الأشكال
يمرر أنامله عليهم كلهم بخفة
لفت أنتباهه وردة حمراء وحيدة وسط الكثير من الورود البيضاء
إقترب منها بخفة يتأملها بإنبهار
مد أنامله المرتجفة نحوها لينتشلها
مليئة بالأشواك
مرر أنامله على أشواكها بخفة ليشعر بوخزات بسيطة
إبتسم بسكون ليقرب الوردة من أنفه يستنشق رائحتها العطرة
تشبه محبوبته
أكنتِ تحبين الورود يا حبيبتي؟
أتذكرين؟
عندما جئت بك لنفس الحديقة
أخبرتيني أن المكان جميل للغاية
و لكنكِ كنتِ أكثر جمالًا يا حلوتي
إقتربتي من أحد الورود البيضاء لتقومِ إنتشالها
كنتِ فرحة للغاية بها
أخبرتيني أنها تشبهني
أنتِ محقة
فما كانت تِلك الوردة سوى قلبي المُتلف من حبك.
أنت تقرأ
المُكَالمة الأخِيرة : ٩٣٢٠
Fanfiction•"اكذبِي علي لِلمرة الأخيرة" همس بِوهن "أنَا أُحِبك.." لقد كانت مجرد مكالمة عَابِرة بالنسبة لك و لكنها كانت المُكالمة التِي سلبت مَا تبقى مِن رُوحِي الهائمة بك، كَانت مُكَالمتِي الأخِيرة.. •بَارك جِيمِين كِيم نِيرڤَانَا •قصة قصِيرة •الغُلَاف من صنع...