٩٣٢٠:أريدك بجانبي الأن
اخذته خطواته الميتة نحو سطح هذه البناية الشاهقة
حيث تسكن محبوبته الأولى و الأخيرة
هنا حيث رأيتك للمرة الأولى
واقفة على سطح البناء فاتحة ذراعيك بإنسياب
الرياح تتخبط بين خصلاتك الحريرية
كتخبط القلبي الضعيف بين ضلوعي حين رأيتك
الحمرة تكتسي أنفك و خدك بسبب برودة الجو
مغمضة عيناكي زافرة الهواء من صدرك
و ليتني أستطيع أنا الأخر زفر حبك السام من صدري..
إقتربت من السور بخطوات بطيئة
رافعًا رأسي نحو النجوم اللامعة بالسماء
هل تبهرك يا حبيبتي تلك النجوم؟
إبتسم لفكرة أنهما يتأملان النجوم نفسها سويًا
أخرج هاتفه من جيبه ليناظر صورتها بإبتسامتها الواسعة خلفية هاتفه
مرر أنامله على وجهها برعشة خفيفة إجتاحته
دخل على الإتصالات ليُناظر رقمها
محبُوبتي
إبتسم بخفة سيسمع ترانيم صوتها أخيرًا
ضغط على زر الإتصال
مرت بعض الثواني ليسمع صوتها الناعم
"جيمين؟"
تسائلت بإستغراب
ارتعشت أوصاله من فيض مشاعره
يبدو إسمه مختلفًا للغاية من لسانها
"حبيبتي"
نطق بصوت أجش بينما دمعت عيناه
يداه ترتعش بشدة و لا يستطيع السيطرة عليها
"أتمزح معي جيمين ماذا تريد في هذا الوقت المتأخر"
حدثته بضيق
اصدر شهقة مكتومة
"أريدك"
طلب بصوت أبح، خارت قواه ليجثو أرضًا
"أرجوكِ"
"اللعنة عليك أيها المريض إرحمني من سخافتك هذه"
أوقع الهاتف من يده
مستندًا على الأرض بيده يبتسم وسط دموعه
مريض؟
"أنا مرِيض بكِ"
مرِيض بِداء لا دواء له سِواكِ
نهض بصعوبة بِسبب إرتعاش قدمه
تقدم لحافة السطح
فاتحًا ذراعيه بإنسياب
يشعر بالرياح تداعب بشرته و خصلاته السوداء القصيرة
تمامًا كما رأى معشوقته للمرة الاولى
"ما عاد للِعشاق في الدنيا مكان يا محبوبتي"
ليخطو خطوته الأخيرة نحو الأمام
مُلقيًا نفسه
من نفس المكان الذي شعر فيه بالحياة للمرة الأولى.
.
.
.
٢٦/٧/٢٠٢٢في تمام التاسعة و ثلاث دقائق
عن عمر يُناهز العشرين عامًا
رحل بارك جيمين مريض القلب، مدمن الكحول و السجائر
و الأهم عَاشِق نِيرڤَانارحل بعد مُكالمته الأخيرة مع محبوبته.
...
تمت...
يا جماعهههههه٢٦/٧
النهاردة عيد ميلادي🙁و the last call هي هديتي ليكم
بالرغم أنها ممكن تكون مش الطف هديةالمهم
جيمين؟
نِيرڤانا؟
مشهدكم المفضل؟
أنا🥺؟
و أرائكم؟
و بس بحبكم كلكم🥺🫶
أنت تقرأ
المُكَالمة الأخِيرة : ٩٣٢٠
Fanfiction•"اكذبِي علي لِلمرة الأخيرة" همس بِوهن "أنَا أُحِبك.." لقد كانت مجرد مكالمة عَابِرة بالنسبة لك و لكنها كانت المُكالمة التِي سلبت مَا تبقى مِن رُوحِي الهائمة بك، كَانت مُكَالمتِي الأخِيرة.. •بَارك جِيمِين كِيم نِيرڤَانَا •قصة قصِيرة •الغُلَاف من صنع...