part 03

3.9K 184 2
                                    

يجلس على ذالك السطح يؤرجح اقدامه في ذالك الفراغ ..يستمتع بمنظر الليل وهدوئه .. ينظر الى تلك الحجر الهادئة  بسبب نوم اصحابها من الاعلى ..ينظر الى تلك الطاقات الهائمة هو يحب كونه يرى جمالها وتانقها

تنتقل تلكالطاقات من منطقة الى اخرى مع الحومان حوله كانها سعيدة بوجوده بينما هو في المقابل يداعبها بانامله ويبتسم لها ايضا

يتنهد براحة بينما زيه الابيض ذاك يتحرك مع تحرك الرياح صانعا لوحة خيالية لمن يراها ..تلك هي طقوس راحته ..الهدوء ..الانعزال ..الطاقات ..الليل
لقداعتاد على كونه هكذا منذ زمن ..حيث الغابة وجمال الارض ..ذالك المكان مليىء بالطاقة ..اما الان فمن النادر ان يفعل ذالك ...فحين يفعل هذا كل طاقاته تتحرر لتحوم حوله . وهذا خطير فلو مر احدهم امامه سيكتشفه

وبذكر الامر ها هو ذا يشعر بطاقتان تتقدمان نحوه ..كلا طاقتان يعرفهما طاقة فضولية ضاغطة والاخرى طاقة ظلامية

ابتسم بهدوء ليرمي نفسه من ذالك السطح صادما تلك الطاقة اللتي كانت خلفه مباشرة وبمجرد اسراع صاحبها للحافة للبحث عن ذالك المتهور كما اسماه لم يجد شئ

المدير : جونغكوك ؟ ..مذا تفعل هنا . جونغكوك : اوه .ا..اه شعرت بطاقة قوية لهذا تبعتها لاكنني لم الحق بصاحبها ... هو رمى بنفسه واختفى فجئة اتصدق ذالك .
المدير : امم شعرت بذالك ايضا ..لاكن من المستحيل ان يكون كل هذا الكم من الطاقة لشخص واحد ...مذا لو كان طاقة شريرة او ضالة ؟ . جونغكوك بينما يحدق في السماء : استبعد ذالك ..انا طاقة الظلام لو كانت تلك الطاقة شريرة لشعرت بالضغط لاكن لسبب ما كانت طاقة مريحة ..لا بل كانها مجموعة من الطاقات في طاقة واحدة .

تنهد المدير بيئس : لاباس ..عد ل السكن جونغكوك ..سابحث انا في الامر ...لاتعرض نفسك للخطر مجددا لسنى واثقين من نوعية الطاقة ..حسنا ؟!
جونغكوك بتنهد : حاضر .

قالها عائدا الى السكن غير ذارين بذالك اللذي كان يجلس فوقهما يستمع لاحاديثهما

تاي : من اللطيف انهم حازمون بالحماية ..اشعر بالامان .
قالها مختف مجددا ظاهرى على سريره ليستلقي مغمضا عيناه حارصا على ان يحصل على القدر الكافي من النوم

انتهت تلك الليلة مع بزوغ خيوط الشمس وحسنا اليس من المفروض ان ينهض تاي على زقزقة العصافير وجمال الجو ..هذا ما هو مفروض ..لما واللعنة هو استيقض على زلزال اوقعه من فراشه مع تلك الخزانة اللتي كادة تسقط عليه وتقتله ولا هو فجئة حصل على برق يكاد يحرقه بمجرد خروجه للاستطلاع من غرفته
وحسنا هذا فاق الحدود ..ويبدوا جليا من عروقه تلك اللتي تكاد تخرج من جلده

تاي : والللعنة يكفي ..الى هنا وكفى ..ما اللعنة اتريدون قتلي ؟ . نامجون : الحقيقة نح...
قاطعه تاي : انت بالذات لاتتكلم هل لك فرط طاقة كدت تدفنني تحت ركام غرفتي . يونغي : هذا ما اشرح..
قاطعه تاي مجددا : لا ارجوك يونغي اصمت افضل لك فو اللعنة انت كدت تشويني ..مذا حدث للعنتكم ها
الايوجد من يجيد امساك طاقاته ..اجيبوني

The_King 👑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن