"لقد عانيتَ لوحدكِ كثيرًا"
نبست روڤ والدموعُ متجمعة في عينيها"لاتعلم من القاتِل أليسَ كذلك ؟"
سألتهُ وهو مُخفض رأسهُ'لا أعلمُ من هو لقد فرَّ هارِبًا قبلَ أن آتي'
قالَ بغضبٍ وأستهزاء
'جبان'حملقت روڤ بهِ لبرهاتِ وهي تشعرُ بشرودهِ وسُكون جسده
مدت يدَها تُمسكَ كف يدهِ ثم قالت
"لقد عانيت أيامًا بموتِ أمك لوحدك ، لكن الآن أنتَ لم تعد وحيدًا هل تُريد أن تصبحَ صديقي؟ وانا احملُ معكَ جميعَ مايُرهقك ؟ "نظرَ اليها وهي تبتسمُ بخفوتٍ في وجههِ ثم قالَ
'ما سِرك روڤ؟ 'أستغربت سؤالهُ ولم تستطع فهم مقصده
" ماذا تقصد ؟ "أبعدت يدها عندما لاحظت انهُ مُمسكٌ يدها بأحكامٍ وينظرُ بعيناها
' أقصد لِمَ تتعلمين العزفَ قسرًا ؟ ما سببُ تعلمك لهُ؟'أنزَلت رأسها وهي تفكر أتخبره أم لا
قالت في داخلها ' لقد أخبرني هو بالكثير من الأشياء عنه'
"والدي من طلب هذا مني "'لقد توقعت'
ارجع رأسهُ للوراء وهو ينظرُ لها بنظرة أستياء" هل يُملي عليكِ الأوامِر دائِمًا؟ "
اؤمئت لهُ ورأسها مازالَ منخفضًا
'وانتِ تقولينَ سمعًا وطاعة أليس كذلك؟ '"تايهيونغ أنهُ والدي مالذي عليَّ فعله؟ "
'اين والدتك أذًا ؟'
فركت شعرها ليعودَ لعيناها ماءها"تركتني"
اؤمئ تايهيونغ عدة مراتٍ ثم قال
'حسنًا يكفي لليوم ، هيا لأخذك للمنزل كي ترتاحي'لاحظ تايهيونغ رفضَها للذهابِ ليمسكَ كَتفها يجعلها تستقيم
'يجبُ عليكِ العودة 'اؤمئت بطاعة فليسَ لهَا حيلة
كانّ الصمتُ رفيقَ الأثنانِ وحليفهما لم ينطقو الأثنانِ ببنتِ شفة ليقطع تايهيونغ الصمت والخوفُ بادي على نبرته
'روڤ'نادى بأسمها لتلتفت له
' هل يضربك والِدك ؟ ، أعني هل سبقَ لهُ ان ضَربك؟ 'توترت الآخرى من سؤاله المُفاجئ هذا
"ليسَ دائِمًا"أجابتهُ بنبرة مُبتهجة لتخفف أنظارهُ المُتمركزة عليها
'هذا يعني أنَّهُ يضربك ؟ ، أنتِ لاتكذبين
صحيح؟ '

YOU ARE READING
𝐍𝐞𝐜𝐤𝐥𝐚𝐜𝐞 || قِلادة
Romanceعَزفتُ لَحنَ نبَضكِ الذي أُحِبه فـ أغَدو السَامِعينَ يُطرَبون بِعشَقي .. نُشّرت في الثالث عشَر من فِبراير..