أستيقَظ تايهيونغ بجَسدٍ تَعب ربما من كثرةِ دموعه البارحة
وضِعت عيناهُ على القِلادة التي اشتراها مِن الجَدة وكلاَمُها يترددُ في أذنه وهو يتسائل
أحقًا كلامُها صحيح ؟
راجعَ نفسَهُ مرة أُخرى ونفى كلامَها
ليسَ هُنالك شيءٍ يُدعى بالصِدف !
على الأقَل هذا ما يظَنه هو
ولكن ما يجولُ بخاطِر تايهيونغ هو ارتداءها ، هو بالطبعِ لم يشتريها عبثًا .
مسَك تايهيونغ القِلادة ووضعها على عَنقه
واجَه بعضَ الصُعوبات في وضعِها ولكنهُ وضعها اخيرًا
وأخذَ يفتحُ دولابه ينتقي ملابِسهُ كي يسَتعد للذهاب للتدريب
قهوةٌ مع السُكرِ الوسَط جيدٌ جدًا له
ولكنه يَكرهُ القهوة
أكتفى بقطعةٍ من الكعكِ الحُلو ووضَب آلتهِ ودفترَ نوتاتَه وخرج
بينَما يسيرُ في الطريقِ الهادئِ قليلُ الضجة نسبةً للوقتِ الباكِر رنَ هاتِفه .
- تايهيونغ أين أنت؟
قال صاحِبه والمسؤول عن تدريباته ليجيبَ الأخر أنهُ في الطريق
- هل أنتَ مستعدٌ لتقديم عرضٍ اليوم ؟
تأفئف تايهيونغ لأنهُ لم ينتهي من تدريبه ولكنه لا يهتم بالتدريبات كثيرًا بل يتركُ اناملهُ هي من تُطلقُ العنان
' نعم ، سأُقدم .
- حسنًا حاول عدم التأخر لأعُلِمك بالتفاصيل ..
أنهى الأخر الأتصال قبَل أن يَدِس تايهيونغ هاتِفه في جيبه ويسَرع خطواتِه لعَّله يستطيع الحظيَ ببعضِ الوقتِ للتدرب جيدًا .
دقائِق حتى وصَل لمعهَده وأستقَبله مُدير المَعهد بأبتسامة عريضة أثارَت ريبة الأخر
- أهلًا سيد تايهيونغ
قالَ المُدير وهو يشِد تايهيونغ من كِتفه يُدخله غرفته
' أهلًا بك. '
قالَ تايهيونغ بأنعدامِ حماسٍ عكس الأخر
- سيد تايهيونغ لدي لكَ عرضٌ مُمتاز ! ، هل أنتَ مُستعد لِمعرفته؟
اؤمئ تايهيونغ بخفوتٍ وبادَر الأخر بالأكمال.
YOU ARE READING
𝐍𝐞𝐜𝐤𝐥𝐚𝐜𝐞 || قِلادة
Storie d'amoreعَزفتُ لَحنَ نبَضكِ الذي أُحِبه فـ أغَدو السَامِعينَ يُطرَبون بِعشَقي .. نُشّرت في الثالث عشَر من فِبراير..
