'هل سبقَ لكِ ان أتيتِ الى هُنا ؟'
نفت برأسِها وهي تُحملقُ بمكانٍ جديدٍ كُليًا عليها
'سأجلبكِ كُل فترة لكن الآن تعالِ لأعيدكِ للمنزل'
"لِمَ؟"
سألته بنبرة مندفعة
'أريدُ ان أقومَ بشيءٍ ما'
اؤمئت لهُ بحزنٍ قد بانَ على ملامِحها
'سأتصل بكِ'
أبتسمَ في وجهها بعدَ نطقهِ لبعضِ الكلماتِ التي طيبت خاطِر الآخرى
«في مكانٍ أخر »
يونجون ، هل انتَ متأكدٌ من فعلِك لهذا؟
قال صديقهُ وهو يحدقُ بطيفه الشارد
نعم متأكد
أكد يونجون كلام صديقه
لِمَ تُريد فعلَ هذا؟ ، لقد ساعدكَ لتصل لهذا الحد!
هل تظنَّه ساعدني لسوادِ عيني؟ ، لقد فعلَ اشياءَ فظيعة سوبين انت لاتعرفه
قصَّ يونجون على صديقه تِلك الكلمات بنبرة صارخة وحادّة بعض الشيء
وهل تظن ان ذاك المدعو بتايهيونغ سوف يصدقُك؟
صاحَ الأخرُ بهِ بذاتَ النبرة التي صاح بها يونجون
سيصدق سوبين ولكن قبل هذا ، دعنا نلعب معه قليلًا
قال بنبرتهِ الهادئة ولكنّه يتوعد لوالد روڤ بأشياء عدة ، انتقامًا لما فعلهُ سابقًا به
متى طائرتك؟
غدًا
يونجون ، أعتني بنفسك رجاءً
اقترب سوبين من يونجون ليحضنه مع تزامن نطقه لتِلك الجملة
اؤمئ يونجون لصديقه الذي خرج لتوهِ من المكتب
'هيا روڤ وصلنا'
نبسَ دافعًا الأخرى نحو منزلها الذي يبعدُ آنشاتٍ عنهُ
نظرت لهُ روڤ وكأنها تترجاهُ للبقاء لكنه اشارَ بعينيهِ للبوابة يدعوها للمضي
أستسلمت وهي تزفرُ شهيقها بخيبة آمل رغم أنّ تايهيونغ يُراقب تصرفاتها ألَّا انّه بقيّ صامِتًا ينتظرُ منها الذهاب
بقيّ عيناهُ معلقة على ظهرها وهو ينبسُ بداخله'ماذا افعل معها'
اخرج هاتِفه من جيبِه يتصل بإحدى مَعارض السيارات يُريد استأجارَ سيارةٍ لهُ
دلفت روڤ الى المَنزل لتجد والِدها يجلسُ على طاولة الطعام يحدقُ بهَا بصمتٍ وتوعُد
YOU ARE READING
𝐍𝐞𝐜𝐤𝐥𝐚𝐜𝐞 || قِلادة
Romanceعَزفتُ لَحنَ نبَضكِ الذي أُحِبه فـ أغَدو السَامِعينَ يُطرَبون بِعشَقي .. نُشّرت في الثالث عشَر من فِبراير..
