٠٠ : ٤
أنتهىَ العَرضُ مِنذُ دقائق وتايهيونغ قَد عادَ الى غُرفة تدرِيبه
يَستَمر عَقله بتصورِ تِلك اللحَظة التي لَمح بِها العِقد
كانَ مُشابِهًا جدًا لخاصَته فقط الفَرق الوحِيد أن البَتلة خاصَة الفَتاة منقوشٌ عليَها خيطٌ ذَهبي هو رأهُ مِن قَبل حينَما سَألَ عَن سبب انفِصالهم
كلامُ تِلك الجَدة عادَ من جديد خاصةً تِلك الجُملة :
" هذه القلادة نصفَها لك ونصف الأخر للفتاةٍ التي سوف تأتي بعدك من يعَلم لِربما قد تكون صِدفة.. او قد يكون القدر "
تذَكر كيفَ أستهزَءَ بالقَدر وكلامَ تِلك الجَدة..
كيفَ لم يؤمِن بالصِدفوكيفَ ضَحك آنذَاك
بَعد دقيقَتان مِن الشُرود قال :
ما المُشكِلة في رؤية العِقد ذاته؟ هذا لا يَدُل على شيءٍ ابدًا فقطَ من أثرِ دَهشتي قد راودتني تِلك الأفكار ، أما انا اعلمُ انني لن ارى تِلك الفتاةَ مجددًا ولن المَح العِقد ثانيًا..
هو يَستمر بَنفي القَدر وتغييرِ مَجراه ولَكن
كما قيلَ : للَقدر مصيرٌ مُقرر ليسَ هُناكَ تلاعبٌ مع القَدر المَكتوب لا يُمحى بَل يؤجل حتى لو تأجَل سوف يَحدثُ يومًا .
..
دخَل هارو عليه وهو شارِدٌ ليُخبره
' تايهيونغ ، المُدير يُريدُك '
لم يسَتمع الأخر لهُ اثرَ شروده لِذا أعادَ هارو كلامَه
' تايهيونغ ، هل تَسمعني؟ المديرُ يطلبُك ! '
- ها؟؟
لاحظَ تايهيونغ كلام الأخر ليلتَفت اليه
' اينَ انتَ شارِد ؟.'
- لا لا بأس فقَط كُنت أُفكِر في ادائي .
' كان جيد ، لا تقلق.. '
أبتسم تايهيونغ لهارو ثم خرج..
- روڤ -
هروَلتُ بأقصى ماعِندي لخارِج المَعهد حيثُ تَبعني حارس والدي
' أنِسة روڤ ، لما ركضتِ هكذا ؟ كما أنكِ لم تسمحي للصحافة ان تلتقط لكِ صورة ، سوفَ يغضبُ والدَك جدًا.. '

YOU ARE READING
𝐍𝐞𝐜𝐤𝐥𝐚𝐜𝐞 || قِلادة
Romanceعَزفتُ لَحنَ نبَضكِ الذي أُحِبه فـ أغَدو السَامِعينَ يُطرَبون بِعشَقي .. نُشّرت في الثالث عشَر من فِبراير..