preamble

350 47 9
                                    

مجرد مراهق محب لكل ما هو سيريالي
لا تلفتنى سوى الاشياء الفريدة الاستثنائية
عاشقا للجمال و اصنعه في لوحاتي

الموسيقى الكلاسيكية و الطبيعة التي
تناديك للتأمل، المتاحف التي ترسخ معنى
الجمال، جميعا تروق لي بالإضافة لها

فضاء حالك السواد تزينه الكويكبات
و النجوم هكذا كنت ارى عينيها
لأضيع فيهن بلا هوادة

شعرها الذي استوحت الشمس من خيوطه
اشعة ذهبية كان نقطة ضعفي
صوتها الذي يخسر العندليب امامه
يُهدم كل ثبات فيني بمجرد نطقه لأحرف أسمي

يديها الناعمة التي تثير كل خلاياي العصبية
بمجرد إلتماسٍ طفيف

كفتى في السابع عشر كان صعب ان اتحكم بمشاعري
كل شئ كان يبدو ثقيلا علي

نسيت كيف يرسم الاشخاص العاديون
في كل مرة احاول فيها رسم ولو حتى زهرة
اجدني خاسرا امام حُسنها


لا زلت اجهل النقطة التي بدأ فيها فتيلي بالاشتعال
لاجدني واقعا لابنة خالتي، قد لا اكون مراهقا بريئا، و لكني عانيت لاكتشف ان ما اشعره به اتجاهها حبا

نزلت للأسفل لأراها غارقة في كتابها
تلك العقدة بين حاجبيها تجذبني
و تناديني لأقبلها ومن أنا لأرفض

وضعتُ حافتاي على تلك العقدة
لازينها بقبلة لطيفة استشعر فيها نعومة
و ملمس جلدها

قطعت حبل افكارها لتنظر إلي و تمنحني
اجمل شئ لأبدأ به صباحي و هي بسمتها

"لا يجب ان تتوتري لا شئ يصعب عليكِ انا أثق"
بعثرت شعري بيديها ليتبعثر قلبي معه

"صحيح انه ليس لدي أخ
ولكنك تعوضني عنه، احب اهتمامك حقا
كان يجب ان اهتم انا بك بصفتي الكبيرة
ولكنك تسبقني بأفعالك شكرا لك نام"
ب

امتنان تحدثت الي و كانها تحاول تذكيري بالذي ارغب بتجاهله دوما

فبالرغم من حنان صوتها الا ان كلماتها كانت
تتفنن بجرح خافقي

أنا أخيها الصغير و هي إمرأتي التي أحب

أتسائل إن لم يكن يوجد فارق العمر هذا
او ان العكس الذي هو حدث و كنت انا الاكبر
هل ستنظر إلي كرجل وليس كأخيها

أفاقني من شرودي ملمس شفتيها على خدي
على الاقل بصفتي أخيها يجعلني اتخطى بعض
الحدود بصفة نقية كقبلاتها البريئة
و السماح لي بالتقرب منها و احتضانها

قد يكون فعلا خبيث ان استغل براءة تفكيرها نحوي
ولكن كيف يلام العاشق على افعاله

ثلاثة اعوام قضتها ريما معنا
ثلاث اعوام تخبطت بمشاعر جديدة، لم اكن اعرف معناها، و الى هذه اللحظة اخاف ان يكون كل ذلك مجرد فترة و قد تنتهي يوما

*
**
****
**
*
مرحبا بكم اعزائي برواية مختلفة و جديدة
حيث تدور عن بطلنا كيم نامجون المراهق
الذي يقع بحب أبنة خالته بارك ريما
التي تكبره بأربعة اعوام

و بسبب فارق العمر هي تراه مجرد اخيها الصغير
ولكنه لا يراها سوى إمرأته التي يحبها

ماذا سيحدث هل سيعترف لها
النشر غير محدد

استمتعوا

يتبع...

HEALINGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن