part 18

57 27 21
                                    

صلِ على نبينا محمد عليه الصلاة و السلام اضئ نجمتك لطفا Enjoy ♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صلِ على نبينا محمد عليه الصلاة و السلام
اضئ نجمتك لطفا
Enjoy ♡
.
.
.

مر يوم على عودة سيهون ولا يعرف اي شئ عن ريما
يجلس بالصالة و حوله بعض قناني الشراب

ظانً منه انها ستهدء اعصابه قليلا و لكن لا فائدة من ذلك
كل ما يدور بعقله ان زوجته مع رجل لا يعرفه ولا يعرف اين تكون

حتى سمع صوت سيارة بالخارج ليترنح بخطواته نحو النافذة
و لم تكن سوى زوجته باحضان شخص غريب يوصلها الى

باب المنزل لتفتحه بالمفتاح الخاص بها و كل هذا تحت انظار
ذلك السكير مفطور القلب

" هيا نام اذهب ساكون بخير "
"اعلم ولكنك ما زلت مريضة قلبي لا يطاوع ان اترككِ وحدك
"

نبس نام لتضع ريما يدها على خده بينما تطمئنه
" لا تقلق سنكون بخير ساتصل بك فيما بعد و اطمئنك عن حالي و حال الطفل "

ابتسم لها نام ليذهب بعد ان وضع قبلة على شفتيها بطريقة
سريعة ثم يختفى مع سيارته

و كل ذلك لم يستطع سيهون معالجته بعقله ما يحدث
الان ،من يكون ،و ما علاقته بزوجته هو لا يدري حقا

حتى دخلت ريما للمنزل لتشتم رائحة المشروب و ترى القناني
بعشوائية بالصالة

خفق قلبها مما خطر ببالها ليتاكد شكها بعد سماع صوت زوجها

"انرتِ مطرحك عزيزتي لقد اشتقت لك حقا "
كان صوته واضحا و ثابتا لولا الترنحات الخفيفة التي يبديها

التفتت ريما نحوه بصدمة لا تدري ما تقوله حقا تمسك بطرف فستانها بقلق و خوف

" م متى عدت سيهون"
سألته بينما هو آخذ خطواته بغضب نحوها يتجاهل سؤالها بآخر

" من هذا الذي كنتِ معه بغيابي "
سالها بينما ينظر لها بغضب و عيناه تطلق شرارا نحوها

" ا إانه ننامجون إبن خالتي "
نبست بتوتر و خوف و جسدها يرتعش من مجرد نظراته

HEALINGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن