اضئ نجمتك لطفا
enjoy
.
.هو يعلم بانها لم تعد له الان لا قلبا و لا روحا
و لكن هوسه كان كالقطاء الذي يحجب عنهالمنطق و الحقيقة
في منزل بعيد عن اي جيران او شوارع عامة
فقط كل ما ستراه هو حقل من الازهاركان ليكون الجو شاعريا لو اختلفت الاوضاع عما هي عليه الان
تستلقي على فراشها الابيض لا شئ يتحرك سوى مقل عيناها
و ذراعها تشهد على وخذ الابر بادوية تجهلهاجُل ما فهمته انها السبب بعدم تحركها، تبكي بصمت تتسائل
عن حبيبها و عشيقها، اين هو الان، و هل يفكر بهاهي لا تدري بان نام منذ اختفائها يبحث عنها كالمجنون
هاتفها معه و لا يملك اي احد يعرفه هنا ليسال عنهاالمنزل فارغ منذ عدة ايام لا اثر لاي احد يأتي و يخرج
الوضع مشكوك به، في نقطة ما يعلم بانها ليست بخيراو يرجو عكس ذلك
لا يمكن ان يخسرها الان هو يحتاجها، يريدها، لا يمكن
ان يفقدها للمرة الثانيةاتصل على صديقه تشانيول بعد يأس من البحث
" مرحــ.. "قبل ان يكمل حديثه قاطعه نام بنبرة باردة استطاع تشانيول
ان يلاحظ هول و جدية الامر من نبرته فقط" تشان ريما و زوجها مختفيان منذ عدة ايام لم استطع
ايجاد اي اثر لهما حتى هاتفها معي، لذلك لم استطع تتبعها "تحدث بهدوء بينما يجلس على شرفته، و سُحبٌ دخانية
تفارق ثغره لتلوث الهواءيناظر السماء الداكنة كنظراته معطية جوا باردا كقلبه الان،
خلال ايام بحثه ان عددنا ساعات نومه فهي لم تتجاوز الخمس ساعات في هذا الاسبوع" هل اعتبرها مهمة ام طلب "
تحدث تشان الى صديقه يستفسر منه
ليرد عليه" اعثر عليهما و لا تتصل قبل ذلك ابدا، انه امر "
"أمرك زعيم"
.
.
لم تكن امنيته في هذه الحياة قصة خيالية
او الحظ الوافر من كل شئكانت هي رغبته الاولى و الاخير و الوحيدة
هو حقا لا يعرف ما يعنيه هذا الشعور الذي بقلبه
او كيف يقوم بوصفه حتىهو خائف من هذا الهدوء الذي يحدث الان
في الماضي عندما فقد ريما لاول مرة كان يشعر بالحزن فقط
الان بعد ان فقدها للمرة الثانية يشعر بالحزن و الخوف
أنت تقرأ
HEALING
Fanfictionماذا سيحدث عندما يقع الرسام كيم في حب فتاة متزوجة و اكبر منه عمرا _كوني لوحتي و اسمحي لثقري أن يكون فرشاة تلون صفائك أجعليني عشيقكِ و كوني إمرأتي في الخفاء _ما نفعله خطأ نامجون لا يجب ان تكون هنا _لا خطأ في الحب انتي مقدرة لي، لا يحق لشخص بأن يلمس...