part 15

127 25 7
                                    

اضئ نجمتك لطفاتعليقاتكم تبهجني ♡Enjoy♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اضئ نجمتك لطفا
تعليقاتكم تبهجني ♡
Enjoy♡

_______

السابعة صباحا حيث كان الثلج يتساقط
بتأني باعثا شعورا من السلام رغم البرد
الذي ينشره معه

السماء داكنة ملبدة بالغيوم و في تلك الشقة
كل ما تستطيع سماعه هو اصوات انفاس ريما

كانت غارقة بالدفئ بسبب الاغطية و من يحتضنها
متأملا ملامحها الساكنة واضعا قبلة بين الفنية
و الاخرى على وجهها المسلام

لم يمل حقا من مواصلة النظر اليها و لكن على احدهم
صنع الافطار و بالطبع لن يقاطع هناء امرأته

لذلك استقام بهدوء متوجها نحو المطبخ
صحيح انه يجيد الطبخ جيدا و لكن لم يتم ذكر مرة
قد كان المطبخ سليما بعد دخوله له

بعد ساعة ابتسم منتصرا لما صنعه متجاهلا
المنظر الذي خلفه بمطبخه ذاهبا الى غرفته
او لنقل غرفتهما مؤقتا

كانت الساعة تشير للتاسعة و خمس دقائق متنهدا
ليوقظها بلطف هازا كتفها

" عزيزتي هيا لقد صنعت الافطار "
و لكنها لم تبدي سوى ملامح الانزعاج مواصلة نومها

ليضربها بخفة على خدها حتى تستيقظ و لكن
كل ما وجده هو ابعاد يده و حشر راسها داخل القطاء

"ريما هل حقا ستنامين اليوم كله "
نبس منزعجا ليزيل القطاء هامسا باذنها

" ايعقل بانك متعبة لا اذكر بانني بذلت جهدا ،كا..."
و قبل ان يكمل حديثه استقامت بهدوء و كأن شيئا

لم يحدث "صباح الخير" نبست بها
دون النظر اليه تجر ارجلها نحو الحمام بهدوء

اما هو فقد كان يمسك بطنه بالم يحاول كتم ضحكته
ليذهب خلفها يحتضن جسدها الصغير بينما تقوم

بوضع المعجون على فرشاتها و لا زالت تتجاهل العملاق
خلفها تكمل لتبدأ بفرش اسنانها هي حتى لا تنظر للمرآة امامها

HEALINGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن