part 10

181 32 12
                                    

اضئ نجمتك لطفا
enjoy

تنظر الى انعكاسها بالمرآة تنظر الى علامات الحب التي صنعها نامجون، هما لم يتطرقا لما هو ابعد من القبل و المداعبات ، هو لن يجبرها على شئ ابدا

" لماذا لا تتحسن الامور "
تخاطب نفسها بضياع تتذكر ما حدث في الليلة السابقة، هل كانت مخطئة بفعلتها، سيهون لا يستحق ان يشعر بالذنب لاجله و لكنها لا تحب ان ياتي السوء منها

رفعت راسها تاخذ نفسا عميقا ثم تخرجه عبر فمها
اخذت حماما دام طويلا، خوفا من مواجهته خارجا و لكنها استجمعت شجاعتها اخيرا

ارتدت ثوبا لتنزل لاسفل بحثت عنه بعينيها و لم تجده
" هل ذهب بعد ان آخذ مراده مني "

كان هنالك وخز صغير لتلك الفكرة و لكن اخرجها
من تساؤلاته صوت تكسير قادم من المضبخ

"م ما الذي ح. حصل"
بشهقة تحدثت بعد ان رات نصف مطبخها مدمر

" أنا اسف اردت صنع افطار لائق ولكني افسدت الامر
على ما يبدو"

بإحراج تحدث حاكا مؤخرة راسه بينما تدعي ريما
ان تتمالك نفسها قبل ان تهجم على ذلك العملاق
امامها

"  انت لم تفسده نام انت دمرته،  تلك الكؤوس كانت هدية
هيا اخرج من مطبخي و اجلس خارجا "

بعصبية تحدثت بينما تدفع الآخر للخارج، تحديدا
هي لم تكن تدفعه فهي لا يمكنها ان تزيح اصبعا منه

بل هو من خطى بإرادته لشعوره بالذنب بعد ان دمر
مطبخها الغالي

قامت ريما بتنظيف الفوضى لتبدأ بعدها بصنع الافطار
كانت مركزة لدرجة انها لم تشعر بالذي خطى خطواته

و تسللت اذرعه تحاوط خصرها واضعا ذقنه على كتفها
" الم اقل لك ان تبقى خارجا"

بنبرة جافة و معاتبة تحدثت و كانها تلومه على كل شئ حدث بحياتها

"بلى"

"ولم اتيت"

رد عليها و هو يراغب حركات يديها و تمنى لم يحبسها بين خاصته

" قلت لك اني اشتاقك حتى وانتي موجوده
كيف ابقى بعيدا و كلي متلهفا لك دائما "

انفه تجول على عنقها يشتم رائحة الغسولات
و عطرها الجميل، و يضع بعض القبل الخفيفة على تلك
العلامات التي خلفها مسبقا و كانها اعظم انتصاراته

" انت الان اجمل بهذه العلامات، من الان ستكونين لي وحدي ريما و لن ارضى باي اعذار من شانها ابعادك عني او دفعي بعيدا"

HEALINGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن