part 11

174 34 13
                                    

اضئ نجمتك لطفاً
enjoy ♡
.
.
.

قرببا ساجعلك تحقيقين احلام شبابي"

اخرج تنهيدة مريحة و كأن لمساتها مخدرا له

هي لم تنبس بشئ كانت تنظر اليه كيف كان مغمضا عينينه و مستمتعا لمجرد لمسة خد فقط

تاركة ذلك الجزء الذي يخص احلام شبابه و كأنها تتهرب منه عمدا

"

" لا ادري كيف لعينيك ان تشعل الكثير من الرغبات بي
كيف انها تسهل الكثير و لكنها تنجح "

امسك بكفها ليضع قبلة صغيرة عليه كل ذلك
تحت نظرات ريما المشتتة و قلبها الذي لم يكف
عن الخفقان

"لا تدعي شئ يزعجك و لكن عديني بشئ "

تغيرت ملامحه فجأة من عاشق الى شخص صارم
" ما.. ذا"

بتردد تسائلت ريما فملامحه و نبرة صوته لا تمزح
" لا تسمحي له بلمسك ابدا ولا حتى بضمك الى صدره
لا تجعليه يقبل صغيرتاي "

تحدث بينما يحرك ابهامه على شفتها السفلى برفق
ليكمل قائلا
"لا يوجد اي كلام يعبر عن وضعي وما اشعر به الان،
انا الان رجل محب لامرأته متملك عاشق لكل تفاصيلها

انتي لا تنتمين لشخص غيري ريما، ارجوك لا تسمحي له
بالاقتراب صدقا اني عشت سنوات من العذاب

بسبب حقيقة انك لشخص غيري، و الان ارجوكي رفقا
بي و بما يحويه ايسري"

كانت عيناه تبعث دفئا استشعرته ريما و ذلك
الصدق في حديثه مما جعلها تبتسم له برفق

" اجعلني احبك كما تفعل نام "

هذا ما نبست به قبل ان تلمع اعينها و تسيل
دموعها

" اجعلني احبك بنفس الطريقه، انتشلني من هذا
الذي يغرقني، انا احتاجك نام ارجوك لا تدع ايامي
تنهشني اكثر من ذلك "

ضمها نامجون الى صدره محكما عناقها و كانه يخاف
من ان تسحب منه عنوةً

" لم البكاء دعي ما مضى يمضي، و اتركي القادم لي
هنالك الكثير لم نعشه بعد

ضحكات لم نضحكها و وعود لم اوفيها و اخرى لم
اعدك بها بعد، مازال هنالك الكثير لفعله

القادم ربيع من الحب ينتظرنا فصبرا يا جميلتي "
كانت دقائق تستريح بها ريما على صدر عشيقها

HEALINGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن