part 6

181 38 5
                                    

اضئ نجمتك لطفا
لا تنسى التعليق بين الفقرات
enjoy
.......

ريما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ريما

احيانا ليس كل ما نتمناه ندركه، او كل ما نعيشه يبدو حقيقيا
ان تخرج حيا من الحرب هذا هو الفوز بالنسبة لي حتى وان كنت من الطرف الخاسر، ولكني مع ذلك لا أشعر بأني على قيد الحياة

اتكئ على الاريكة اداعب ذلك السلسال بآناملي اتذكر حديثه
، للأسف نام لم يكن حبا ولن يكون 
إلتزام الصمت احيانا آفضل بالنسبة لي، من أن اجلب لنفسي ندما آخر، فليس السكوت دائما علامة للرضى بل هو علامة للتعب ذلك التعب الذي لا نستطيع البوح به لأحد، او ربما لم املك ذلك الشخص بعد

اتنهد بثقل لالبس ثوبي المعتاد، ثوب الزوجة المحبة لزوجها التي تنتظره دائما من آجل ان ترحب به

افتح الباب لأعانقه بخفة استقبله بغصة جديدة على قلبي
ماذا ان كنت انا الدخيل و هو لا يرقب بي ولكنه لا يبدي اي شئ، لو لم اكن اعرف حقيقته لاقسمت بأنه يعشقني حد الجنون

أنظر الى تلك العلامة الطفيفة اسفل أذنه بينما يأخذ ما هو حق له من جسدي، يغرقني بكلمات الحب و الغزل يعامل جسدي و كانه شيئ ثمين يخاف عليه، لما يفعل ذلك بحق؟

يستلقي بجانبي بينما يحتضني
انا قد مللت حبه او تمثيله بآنه يحبني و انا مللت ان اعيش بوهم اللامبالاة

لو كان بكاء لبكيت ولكنه اكثر من ذلك
آريد النجاة أريد ان ينتشلني احدهم مما انا فيه و ينهي هذه المسرحية

أريد الراحة فقط

لا ادري لما في هذا الوقت تحديدا تذكرت نام
و حديثه قبل ساعات، ابتعدت عن حضن سيهون استلقي على ظهري اراقب السقف و اتلمس العقد من جديد

انا ضعيفة، ضعيفة جدا، طالما كنت تلك الفتاة التي
تتغاضى عن كل شئ في سبيل راحة غيرها

ولكني الان اصبحت ضعيفة و حمقاء
كان على التحدث عندما سمحت لي الفرصة

HEALINGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن