بـــقـــلـــم: إدغـــــــــار.
ْC H A N E L🎷
_ يـمـكـن أن يـكـون لـلـقـدر ألـعـاب قـذرة تـورط بـها ٱلـكـثـيـرون . .
ْ ْ ْ كــمـا يـمـكـن أن يـتـواجد شـخـص أنـهـى تـلـك ٱلـألـعـاب و أصـبـح يــتــلـاعـب بـٱلـأخـريـن...
ممر قاتم كتخللو اضواء القمر المنسدلة من النافدة المفتوحة ولي منها مدلي حبل أسود متين، تقدم شخص بدا كتفقد فيه واش مربوط مزيان تلفت يمين شمال ونزل للارض بملابسه السوداء لي مامخليا حتى إنش فجسمو يبان رفع راسو لنافدة ونصارف من المكان مخلي ذاك الحبل معلق تما واش متقصد او أن الوقت كداهمو حد معارف ركب فالمطور ديالو لي من الشوفة الأولى كبان أنه فاخر، مجرد مانطالق من تما إنطالقو صافرات الإنذار من المبنى لي قتاحم دليل على وقوع كارثة فذلك المكان . . .
🔸ٱلــمغــرب
واقفة بلباسها الرسمي الرمادي أمام عدة طلبة ماسكة فيديها قارورة صغيرة الحجم كتحرك فيها ببطئ، بقات مدة من بعد غمسات فيها القطن ودوزاتو فوق قطعة ورق فارغة ثواني بداو الحروف كباانو لتتشكل أمامهم عدة جمل بلغة مامفهوماش كأن شي فضائي هو لي كلف نفسو وكتبهم، ابتاسمات ليهم بغرور ونطقات : مزال كاين شي واحد كظن أنها ورقة فارغة؟ كانو جميع حادرين راسهم ماقدوش يجاوبوها سكتاتهم كاملين بدون ماتجاوب على حتى سؤال من أسئلتهم لي كانو فارع*ين ليها راسها بيهم، ماعندهاش مع الهضرة بزاف كلامها بالعبار، كتبرهن بالأفعال غادية على مقولة خير الكلام ماقل و دل... نطقات وعلى محياها تعابير كدل على الرضى ديالها بالموقف لي حطاتهم فيه.
[مَارِنْ غابريال فتاة مغربية ذات أصول فرنسية عتيقة كبرات فلمغرب وسط عائلة متفرقة أم غير مبالية وأب زي*ر نساء، كونات راسها وأصبحت أستاذة جامعية متخصصة فالتاريخ والمخطوطات صيتها دايع فالمدينة، بلا مندوي على شخصيتها لي م٩ودة وكتقلب كيف زمان تكون ضاحكة معاك حتى كتهجرو ليك والعكس صحيح صاحبة مبادئ، قدرات تخلق نفوذ ليها كونها كتخدم الدولة وكستاعنو بيها لقراءة المخطوطات لي كلقاو سواء داخل المغرب او خارجه] . . .
نطق أحد الطلبة بٱستفسار :ميس شنو كان محطوط فالقرعة لي خديتي منها القطرات لي ضفتي على الحامض؟
مارن(ببشاشة) :ٱلــخـل.
الطالب:ولكن كفاش كنعرف الخل دار للماكلة شدخلو فهادشي؟
مارن:مولف أولدي تشرب الحريرة الحامض بقات عاطيا مك دق لكرافس حتى كرفسات ليك عقلك(بحدة) واش باغيني ندخل معاك فتركيبة لي مكون بيها الخل! جمع كر*ك معايا ونزل على وراقك .
حناو جميع الطلبة راسهم مقادينش يجاوبوها خوف على نفسهم، كتعتابرو من الطلبة المحضوضين وفنفس الوقت كشفقو عليهم وسبب هو طبع البروفيسور مارن هي وگانتها وكيفاش تعاملك، الخلاصة نتا وزهرك .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
