الـجـزء الـرابـع

303 12 10
                                    

_  رائـحــة عــطــر مــخــتــلــط بــٱلــدمــاء _

                 

قاطع شرودهم انفتاح الباب و دخول شاب فنفس عمر

مارن تقريبا ملامحو حادة كبان صارم و جذاب فنفس

الوقت، دار يديه فجيبو و وقف كيشوف فيهم و نفس

الشيء بالنسبة ليهم حتى هوما لتتسلل ابتسامة لمابين

شفايفو و نطق بمزاح: لي شاف وجوهكم يقول هاذو داخل لعندهم ملك الموت ماشي بروف.

ترسمات ابتسامة على شفتيهم و كمل كلامو:

باينة ميس جابرييل كانت تخرج منكم الزيت البلدية ( ضحك ضحكة رجولية) اك نبداو، جوسوي بروف أحمد العلماني، جيت نعوض ميس مارن بيدما سلات شغلها نثمنا نكونو مفاهمين مع بعض(دار ابتسامة شريرة) و نخليو الأنسة تفتاخر بالصف ديالها. . .

ْ            ْ    _بـــــــــــاريــــــــــس

من بعد ماسالاو الاجتماع لي كان كالجحيم بالنسبة للبعض منهم ستيفن  و ليان بحيث شبعو قصف من عند مارن على غباءهم و بطبعها شخصية مكتحملش الغباء و لا بنادم يتغابى، و بعدما خلات أمارا مصدوم فيها حيث كان كظن انه ماغاتنفعش بوالو و غايكون حضورها غازايد، أما هاذ الأخيرة فخدات هاتفها كتستفسر على البروفيسور لي شكر ليها المدير كفاءتو طلبات ملف مركز عليه و شنو كيدير فحياتو، كي قطعات وقف حداها طفل فالسابعة من عمرو و مد ليها و رقة فارغة و مشا كيجري مخلاش ليها حتى فرصة فين تطرح تساؤل عليه، بقات كدور فيها بٱستغراب سرعان ما ظهرات ابتسامة استهزاء على محياها و عادت ادراجها للمركز رافعة راسها عاليا فارضة وجودها، دخلات عندهم للغرفة الخاصة بالاستراحة ومن حسن حضها كانو مجموعين سدات باب برجليها شافت فيهم بٱحتقار،و هي دفع كرسي تجلس عليه مخليا الجميع مستغرب منها وسبب حملقتها فديك الورقة الفارغة، ماكسر ذاك صمت غير سؤال إلينا ( إلينا الغانم 27سنة لبنانية الجنسية و كانت خدامة لالمركز اللبناني انتاقلات لباريس غافهاذ الأواخر كتمتاز ببراعتها فالقرصنة وهدوءها لي فجميع ظروف محافضة عليه)

إلينا(باللغة العربية ولكن غانكتبو بالداريجة) : شنو داكشي شادة فيديك؟

مارن(بٱبتسامة بشوشة) : ممكن تجيبي ليا الأشعة مافوق البنفسجية ولا الحامض مع الخل الا مكانش الخل جيبيلي بيكاربونات.

بادلاتها إلينا الابتسامة و ناضت تجيب ليها شنو طلبات.

دقائق جات حاملة فيديها مصباح رقيق عريض الشكل، شافت فيه تلك الأخيرة بسخط و نطقات

مارن:كنت كنفضل طريقة التقليدية كثر.

إلينا:ماعليش مهم تعرفي شنو مكتوب.

سرحات الورقة فوق الطاولة و دوزات عليها الأشعة ملي مظهر ليها والو قلباتها لتتسع مقلتيها من الصدمة ...

           ➖ٱلـــمــغـــرب

من بعد ما كمل الحصة ديالو خرج من الجامعة وتاجه نحو الدراجة نارية ديالو، حك مؤخرة رأسه بتعب و خدا تليفون بقا دقائق شادو بدون مايتكلم فالأخير قطع الخط و تبسم ابتسامة جانبية و عنيه ضهر فيهم بريق الحماس، مجرد ما تأمل محياه تقدر تعرف أنه ثعلب ماكر، زفر بٱرتياح و ركب فدراجتو منطالق بسرعة لوجهة غير معلومة غير آبه للكيان لي كان مراقبو لباسو كولو أسود مغطي راسو بالقب ماتقدرش تميز واش ذكر أو أنثى، بقى واقف مدة من بعد كمل فطريقو كأن شيء لم يكن  . . .

#يـتـبـع

CHANEL|شانيل|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن