CHANEL|شانيل|

ٱلـجـزء ٱلـرابع عشرة

رائــحــة عـــطـــر مــخــتــلــط بــٱلــدمــاء.

🎷فصول ماض دمجت بالحاضر لتكتب لنا المستقبل🎷

                   
                    

وخا تكون قاسية معاهم لكن كبقاو ولديها تقدر تسبهم و تحاول تخرجهم من حياتها لكن كي توقع ليهم شي حاجة هي لول تعاونهم هذا هو حالها دابا لأول مرة ضعاف لاول مرة تحس براسها عاجزة لاول مرة تحس بقلبها كتحرق باغة تغوت صوتها خانها باغة تضرب و تهرس لكن كتحس بحالا شي حاجة مكتفاها طاحت على طولتها امام جثة والديها لي كانو مذبو*حين و لسانهم مقط*ع  و مرمي حداهم غارقين فبركة من الدمــاء.

جات جولان من وراها يلاه بغات دوي و هي تصعق من داك منظر دموعها لا اراديا نزلو حاولات تقوي راسها و تستجمع طاقتها خاصة ان رجليها خانوها تعافرات حتى مشات حدا مارن تحنات عنقاتها مزيرة عليها بقوة كأنها كتقول ليها انا معاك بدون ماتنطق، خدات هاتفها من جيب سروال و عيطات على شرطة و فرقة طب التشريح.

مارن بدورها لي مزالها فصدمة صحيح عمرها عتابراتهم والديها و لا تسوقات ليهم و الأمر كذلك بالنسبة ليهم.

حاولات تلم شتات نفسها و دوات بصوت مخنوق:

_عاونيني نخرج رجلي خواو بيا.

كان صوتها فيه نبرة بكاء، كتحاول تكتمو لكنها فالحقيقة رجعات لذكريات الماضي و تاهت بين زنزاناتو، كلما قالت أنها رماتو وراها و مكهمهاش كتصدم من حقيقة لي فأي حدث كتضربها فوجها باش تفيق من الأوهام.
صدق من قال أن الماضي غايبقا تابعك طوال حياتك وخا تبغي نتي تنسايه هو مايبغيش.

الماضي هو ذاك الوحش لي كانو يخلعونا بيه الكبار فصغرنا هذا هو أحسن تشبيه بالنسبة لي.

سرحات بنظرها لبعيد و هي كتفكر نهار شافت باها مدخل مرأة لفراشو هو و أمها أمام ناظريها،هاذ الأخيرة لي ماتسوقاتش ليه كأنها ماشي مرتو!
   

     ْ     ْ    ْ  _فــــلـــاش بــــاكـ

كان جالسة حدا ماماها لي ماتسوقاتش ليها ابدا واش كاينة الحزن ظاهر على ملامحها خاصة انها طفلة 5سنين ضروري تاخد حنان الام و اهتمام الاب، لي شافها وسط تجمعات يقول عليها فتاة محظوظة في حين كون شافو حياتها تعيشة يحمد الله على شنو عندو.

مارن(بطفولية) :مامي يلاه نلعبو.

مارغاريت(خنزرات فيها) :يلاه صاوبت ظفاري غانلعب معاك غايتهرسو.

قاطعهم دخول أب مارن رفقة احدى فتياة الليل لي منظرهم مقرف .