flash Back :
الكاتبة :-ماذا يحصل ؟
تمتم ذلك الواقف بجانب بائع المثلجات بينما يلعق مثلجاته بالفراوله .سار نحو جمع الحشود الواقف وسط الطريق .
بدأ بتخطي الناس حتى وصل إلى الوسط حيث الكل يوجه أنظاره ليجد ،
فتاة في العشرينيات من عمرها ، جميلة المظهر ، تبرح أحد الفتيان ضربا و هي تصرخ قائلة :
-أتتحرش بي ؟ هاااااااا ؟ سأريك التحرش كيف يكون .
و هيا تعطيه لكمة في عينه ، أخرى في فمه ، و أخرى في رأسه ، نهضت ، حملت حقيبتها ، رمتها على وجهه بقوة ، رفعت رجلها ، و ها هي تركله مرات متتالية ، و أخيراً ، ختمت بركلة في منطقته ليتأوه الآخر و يتكور في نفسه .فتح ذلك الذي يشاهد بصمت فاهه ، فكيف لفتاة أن تفعل كل هذا ، و أمام حشد من الناس ؟
-آنستي فليكفي !
تحدث شخص غريب بينما يجر ذلك الوحش بعد أن شفت غليلها .جرت يدها بقوة من قبضته لتناظره بحدة ، و ثوان حتى كان صوتها يملؤ أرجاء المكان :
-أين كنت عندما كان يتحرش بي ؟ هممممم ؟ لقد مررت بجانبي و لم تحرك ساكنا ، أكنت معميا و الآن عندما أبرحت بني جنسك ضربا استرجعت بصرك ؟ أين هي الرجولة يا سادة ؟ أم فقط يكفي أن تمتلك قضيبا لتكون رجلا ؟ إن كان هكذا الأمر ، فالحمير سيد الرجال !انصدم الجميع من جرأتها التي تملؤها الحقيقة ، فكلامها ينطبق على العديد من الذكور و ليس بالطبع الرجال .
بقي تايهيونغ يشاهد تلك اللبوءة كما سماها و هي تدافع عن حقها و شرفها ، فقط يناظرها بفخر .
أعادت بصرها مرة أخرى إلى ذلك المستلقي بجانبها الذي امتلأ وجهه بالكدمات ، لتبزق عليه ثم تغادر بعد أن حملت حقيبتها .
-رائع !
تمتم تحت أنفاسه .- اللعنة
صرخ بانزعاج عندما شاهد مثلجاته قد ذابت و سالت على يديه ._ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
-يونغي ! يونغي ! الو !
وضع الهاتف في جيبه بعدما انقطع الاتصال .تنهد مخرجا أنفاسه التي تشكلت على هيئة دخان في هذا الطقس المثلج .
-توقيت جيد لشوكلاتة ساخنة .
تمتم بينما يتأمل المقهى الذي قادته قدماه إليه .تحرك صوب الباب ليدلف إلى المقهى بهدوء .
تجول بنظراته داخل المكان يبحث لنفسه عن مقعد .
توقفت عيناه عندما رأى شخصا كان قد أثار دهشته سابقا .-هي مرة أخرى !
تمتم بتعجب .تحرك قليلا مقتربا من تلك الجالسة بهدوء شديد تقرأ كتابا .
أنت تقرأ
you're mine / أنتي ملكي - kth
Krótkie Opowiadania"لماذا جميع ملابسك سوداء؟'' "لأني أحب أن اتألق بلون الحياة" "من تكون تايهيونغ ؟" "أنا الجحيم المهووس بك" kim taehyung park helin