النهاية

1.9K 96 54
                                    


-سيد تايهيونغ ... الشرطة ... الشرطة تبحث عنك !

جفل في مكانه عندما سمع حديث خادمه ، بدأ خافقه يتصاعد مع كل ثانية ، كل ما يفكر فيه هي هيلين التي سيتركها و ليس لها أحد غيره .

-سيدي فلتهرب بسرعة .
قاطع أفكاره يونغي .

أومئ له موافقا ليتبع يونغي نحو باب سري للخروج ، و من حسن حظهم تمكنوا من الهروب قبل دخول الشرطة إلى المكان .

-أين هو كيم تايهيونغ ؟!
تحدث الشرطي رافعا سلاحه .

-ليس هنا .
أجابه سوبين بثقة .

-فلتبحثوا عنه .
أطلق ذلك الشرطي الأوامر على زملائه ليهموا في البحث الذي كان دون جدوى و جعل منهم يتراجعون وراء راحلين .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

كانت هيلين تجلس فوق السرير متزينة ترتدي فستانا قصيرا أبيض متلألئا .


لم يغفوا لها جفن ، كانت تنتظر زوجها حتى تنام في حضنه .
نهضت من مضجعها بسرعة عندما سمعت صوت الباب ينفتح لتدرك أنه هو .
سمعت خطاه تتقدم نحو غرفتها بسرعة حتى انفتح الباب عليها ، توقف في مكانه فور رؤيتها بكامل أنوثتها و زينتها بينما تبتسم ابتسامتها اللثوية الفاتنة ليفتح فاهه على مصرعيه ، لكن ذلك لم يدم طويلاً ، فقد تذكر سبب مجيئه الرئيسي الذي عكر مزاجه مرة أخرى ، تقدم نحوها ببطئ ليمسك يديها بين خاصته بينما ينظر لها بحزن و ألم جعل الأخرى تشعر بعدم راحة ، أنزل نظره نحو الفستان الذي كانت ترتديه بعدما أحس بألفته ، لكن ثوان حتى تضاربت ذكرى قديمة داخل رأسه .

flash Back :

كيم تايهيونغ :

كنت أقود وسط أحد الأحياء الراقية ليلا ، أحب أن أقود ليلا لأنني أحس براحة غامرة ، لكن ما لفت انتباهي فتاة ترتدي فستانا أبيضا قصيرا متلألئا تمشي بعدم اتزان ، و بما أن المكان خال قد تتعرض لبعض المضايقات ، ركنت سيارتي جانبا لأترجل منها و أتوجه نحو تلك الفتاة .

-آنستي ماذا تفعلين هنا في هذا التوقيت ؟!
سألتها بعدما أمسكت بيدها .

-دعني ... و شأني .
أجابتني بحدة .

-آسف لا أستطيع تركك هكذا ، أرجوك تعالي معي سأوصلك إلى منزلك .

-قلت لك لا أريد .
صرخت بقوة بعدما جردت يدها من خاصتي لتتحرك مبتعدة عني .

لم أستطع تركها هكذا ، فإذا حصل لها مكروه لن أتحمل تأنيب ضميري .

جريت نحوها لأحملها فوق ظهري تحت صراخها العالي ، تضرب بقبضتها الصغيرة ظهري حتى أفلتها ، لكنني أبيت .

you're mine / أنتي ملكي - kthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن