وردة سوداء

2.5K 125 34
                                    


الكاتبة :

-الى اللقاء .

كانت آخر جملة نطقت بها هيلين لتقطع الاتصال ، وضعت هاتفها جانبا و نهضت متجهة الى غرفة الملابس .

دخلت بخطى متمايلة تتأمل ملابسها المرصوصة في الغرفة بأكملها .

-ماذا سأرتدي يا ترى ؟؟
تمتمت بخفوت بينما تمرر أناملها فوق الملابس تحركها .

أمسكت بفستان اسود قصير جداً يظهر ذراعيها بالكامل .

بدأت تحركه يمينا و يسارا تتأمله .

-جيد !!
تمتمت بابتسامة .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

وقف تايهيونغ أمام ذلك المنزل الكبير الفخم ينتظر تلك الجميلة .
أمسك بهاتفه كي يهاتفها .
واحد ، اثنان ، ثلاثة ..... و هاي تجيب :

-مرحبا !
أجابت بصوتها الأنثوي .
-مرحبا هيلين ! ها أنا ذا أمام منزلك .
-أجل رأيتك .
أدار رأسه نحو اليمين بسرعة يبحث عنها ، فجأة ، لمحت عيناه فتاة فاتنة بفستانها الأسود و شعرها الغجري القصير نسبيا و المتناثر بحرية تخرج من منزلها و تتجه بخطوات متزنة نحوه . صوت كعبها العالي المسموع في الأرجاء بين هدوء الليل كان كافيا بجعل خافقه يضرب رأسه في صدره .

 صوت كعبها العالي المسموع في الأرجاء بين هدوء الليل كان كافيا بجعل خافقه يضرب رأسه في صدره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-اللعنة !!
تمتم تحت أنفاسه الساخنة .

كان يتأمل في كل إنش فيها ، لقد أصبح أسير بشرتها السمراء و سواد شعرها الغجري و طولها المثالي و رشاقة جسمها الفاتن ، هو بات الآن مجنونا بها ، لقد أصبح خائفا من الذهاب معها لأنه سينتهي به المطاف ممسكا بها فوق سريره .

فتحت باب السيارة لتجلس بجانبه .
تضارب عطرها الفاخر مع أنفه فجعله ثملا لجماله ، أحس بالنشوة لجلوسها و أخيرا بجانبه .

-أنذهب ؟؟
نطقت محركة شفتيها المنتفختين مما جعل الآخر يستفيق من شروده في تفاصيلها .
تحمحم قليلا ليستدير للجهة الأمامية و يتحرك بالسيارة نحو المطعم الذي حجز مسبقا فيه .

بارك هيلين :

فتحت باب المنزل بعدما رأيته يركن سيارته من شرفتي ، رفعت عيني كي أراه إذ بي أصدم
لقد كان وسيما لدرجة لا توصف .
لطالما كنت أراه وسيما بهيأته العادية فقط ، لكن اليوم الموضوع مختلف .
فبذلته السوداء جعلت خافقي ينبض بسرعة
أما شعره الأسود المرفوع الى الأعلى باحترافية و بشرته العسلية التي تأسر القلوب جعلني هائمة في تفاصيله .

you're mine / أنتي ملكي - kthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن