you're mine / أنتي ملكي - kth

من أجلك فقط

-تفضل
تحدث ذلك القابع في مكتبه يعبث بهاتفه بعدما سمع طرقا في الباب .

ثوان حتى دخل يونغي متوجها نحوه بهدوء بعدما انحنى له باحترام .

رفع تايهيونغ رأسه مزامنة مع تحدث يونغي قائلا :
-سيد تايهيونغ هل طلبتني ؟

-أجل ، أريدك في موضوع مهم .
أجابه بعدما عدل من جلسته ليختم كلامه مشيرا بيده ليونغي بالجلوس .

تحمحم منظفا حلقه بعدما جلس الآخر أمام مكتبه ليربع يديه مخاطبه باحراج يكاد يخفيه بملامحه :
-كيف تراضي حبيبتك عندما تغضب ؟!

جعد يونغي حاجبيه بعدم فهم لما قاله ، أو بالاصح ، عدم فهم هدف طرحه لسؤاله ، أخذ ثوان من الصمت يفكر فيها عن جواب يشبع به فضول صديقه .

تحدث بينما لازال يفكر :
-أحظر لها هدية .... أممممم ... أو أطلب من المسامحة أو أعزمها على مطعم !

همهم له الآخر محركا رأسه بالايجاب ، صمت لوهلة يفكر في كلام يونغي حتى قاطعه صوت الآخر مخاطبه بنبرة غير رسمية :
-لماذا تسأل ؟

رفع تايهيونغ رأسه عندما سمع سؤاله ، لكن ما ركز عليه لم يكن مضمون السؤال بل طريقة طرحه .

أجابه بتهكم :
-أنت ! احترم رئيسك ، ليس لأنني صديقك يعني أننا كذلك في العمل .

تأفف يونغي بملل من كلام تايهيونغ المبالغ فيه ، فهو يعلم جيدا أنه يتماطل فقط حتى لا يجيب عن سؤاله .

-حسنا ، آسف سيدي . لماذا حضرتك طرحت ذلك السؤال سابقا ؟!
أجابه يونغي .

بلع الآخر ريقه بصعوبة عندما أحس اصرار يونغي على معرفة السبب ، نظف حلقه مرة أخرى ليتحدث بحرج :
-لقد افتعلت بعض المشاكل مع هيلين و أريد مراضاتها .

أطلق يونغي ضحكة صاخبة دلت على استهازاء شديد ، كان يضحك بشدة لدرجة أن الدموع بدأت تتسرب من عينيه خارجا ، أما تايهيونغ فوجهه إحمر و بدأت علامات الغضب تظهر بوضوح على معالمه ، لكن يونغي لم يدرك الأمر حتى بعد فوات الأوان .

توقف عن الضحك بعدما رأى شكل ذلك البركان الثائر أمامه لدرجة أن لعابه علق في حلقه فبدأ في السعال بقوة بينما ينظر له تايهيونغ بحقد .

استطاع يونغي تجاوز سعاله بسهولة لكنه لم يتجاوز الرعشة التي أحس بها عندما رأى تايهيونغ الذي كاد أن يفترسه .

تحدث تايهيونغ بعد صمته الطويل بحدة :
-ما المضحك في الأمر ؟!

أجابه يونغي بسرعة غير تاركا فجوة للتنفس محاولا إصلاح موقفه :
-لا سيدي ، لا شيء ، أنا أعتذر كانت غلطة كبيرة مني أرجو أن تسامحني سأقبل أية عقوبة ستطبقها علي سيد " ڤي " .

-قلت لك اخباري ما الشيء المضحك ليس قراءة رسالة اعتذار !

صمت يونغي لوهلة يستجمع جمله المشتتة حتى تمكن من اخراجها :
-ما أضحكني هو رؤية أقوى زعيم مافيا يسأل عن طريقة مراضاة زوجته ، أيوجد زعيم ينزل من كرامته و يطلب المسامحة من شخص ما ؟! حتى حبيباتك السابقات لم تفرحهن حتى باعتذار واحد .