جريمة قتل

2.1K 89 8
                                    

-صباح الخير آنستي !
تحدثت السكرتيرة بينما تتبع تلك المتوجهة إلى مكتبها .

-صباح الخير ، ما جدول اليوم ؟
تحدثت بجدية بالغة و لازالت تتحرك في الرواق .

-اليوم لديك اجتماع مع السيد منتصب ... أ ... أقصد تايهيونغ .

قهقهت هيلين بخفة على كلام السكرتيرة ، فحتى بعد مضي شهر على الحادثة لازالت تتذكر .

-حسنا ، حسنا ، يمكنكي الذهاب .
تحدثت إلى السكرتيرة بنبرة تملؤها الضحكة .

دلفت إلى مكتبها بهدوء ، وضعت حقيبتها فوق المكتب و جرت مقعدها لتتوسطه ، أشعلت حاسوبها و بينما تنتظر انشغاله ، رن هاتفها من داخل حقيبتها .

فتحت الحقيبة لتخرج الهاتف و تجيب بعد أن نظرت الى اسم المتصل .

-نعم تاي ، ماذا تريد ؟
أجابت بسرعة تنتظر اختصارا لسبب اتصاله .

-هيييي ، لماذا تعاملين والد أطفالك هكذا ؟
تحدث باستفزاز يذكرها بتلك الليلة التي لم تمر أصلا ، و بما ان صمعتها تهمها ، ستمتثل لأوامره .

-حسنا سيد تايهيونغ ، لماذا اتصلت ؟
أجابته بعد أن عدلت نبرة صوتها و طريقة كلامها .

-لا ، لا ، ليس هكذا ، هذا مبتذل جدا ، يجب أن تتحدثي معي بعفوية كأي زوجين حبيبتي ، تحدثي بلطف !
اجابها و لازال على نبرته المستفزة .

رصت الأخرى على أسنانها بغضب ، تنفست الصعداء لتخرج الغضب كهواء ، عدلت جلستها لتتحدث مرة أخرى بلطف مصطنع :
-حسنا .... حبيبي لماذا اتصلت ؟

-الان جيد ، اتصلت لأنني أريد أن أعلمك أن لدينا اجتماع .

-أعلم ، ما الجديد .

-الجديد أنه يجب عليك استقبالي .

-لماذا ؟ هل تزوجت مثلا ؟

-لا عزيزتي ، لازلت لم أتزوج ، لكن عندما سأتزوج ستكونين بجانبي .

تمتمت كلامه بينما تصنع وجوها متقرفة لتقطع عليه الخط في وجهه .

-غبي سافل .

تمتمت بغضب بينما تقلب الأوراق أمامها .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

-هل الآنسة هيلين موجودة ؟
-أجل سيد كيم تفضل .

توجه في ذلك الرواق الضخم نحو مكتب تلك المنشغلة في عملها ، دق الباب بخفة ليخرج صوتها من الجهة الأخرى تسمح له بالدخول .

-هااااااي
ألقى التحية عليها بينما يلوح بيديه في الهواء بسعادة .

-م..م.م..ما هذه اللعنة ؟ ماذا تفعل هنا ؟
تمتمت بخوف من مجيئه إليها ، لقد أصبح تطيق رؤيته بسبب التصاقه بها مؤخرا كالعلكة .

you're mine / أنتي ملكي - kthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن