حرك عينيه بسرعة نحو ذكره ليضع يديه فوقه و يخرج من المكتب ، أما أنا و السكرتيرة فبقينا ننظر في بعضنا بنضرات يملؤها التعجب لأسألها :
-في رأيك ، ما الذي جعله ينتصب ؟ -لا أعلم ، الرجال ينتصبون فقط عند رؤية شيء مثير . أجابت . -اذن من المثيرة التي حركت عصاه السحرية ؟ تحدثت بسخرية و أنا أضيق عيني بعدما وضعت يدي تحت ذقني .
حولت السكرتيرة نظراتها نحوي لترمقني بنظرة فهمتها بسرعة . -لا ، لا ، لست أنا فقط انسي . أجبتها و أنا ألوح بيداي في الهواء نافية أفكارها -اذن من ؟ سألت مديقة عينيها . - اممممممم انت مثلا ؟! - آنستي أنت تنتقمين مني الآن صحيح ؟
كدت أن اجيبها حتى قاطعنا دخول السيد منتصب كما سميته . تحمحم قليلا عندما و جدنا ننظر اليه بطريقة غريبة ليحرك رجليه نحونا .
-كيف كانت جولت استمنائك ؟ هل استمتعت وحدك ؟ أظن أنه كان علي ان أحضر لك فتاة تساعدك . تحدثت باستهزاء . أما الآخر و السكرتيرة فقد انفتح فاهاهما على جرأتي و كلامي قليل الأدب ، رغم أنه لا يوجد شخص قليل أدب هنا غيره .
تحمحم الآخر بحرج مصوبا عينيه نحو الأرض .
-آنستي سأعود إلى مكتبي ، إن احتجتم شيئا فلتخبروني . تحدثت السكرتيرة بينما تنحني لتهم بالرحيل خارج المكتب . أما بالنسبة لي فاستفردت بالسيد المنتصب الذي سيمر بأسوء ساعة في حياته .
-اجلس ! وجهت كلامي لتايهيونغ بابتسامة جانبية بينما أجلس . جلس بدوره ليحرك شفاهه متحدثا : -اسمعي آنسة بارك أنا لم أنتصب حبا في ذلك إنه بسبب ذلك الشيء الذي انسكب علي لأنه كان ساخنا ، لا غير . -حقا ؟! و ما رأيك أن ابحث إن كانت السخونة هي السبب الرئيسي في ذلك . انهيت كلماتي لأخرج الهاتف من جيبي من أجل أن أبحث ، لكن يد تايهيونغ قاطعتني منتزعة الهاتف من بين يدي . تحدث بتوتر : -السخونة ليست السبب الرئيسي ، لكنها ساهمت في انتصابي . -أجل ، ساهمت بجانب شيء آخر ، و هذا الشيء هو ما أريد معرفته . تحدقت بنبرة مستفزة و أنا أضيق عيني . أحب أن أغيظه ، فتعابير وجهه تضحكني جداً ، أقسم أني لن أستطيع كبح ضحكي هذه المرة . على الأقل نسيت معه حزني ، لقد جعلني أضحك جداً ، أشكره .
-السكرتيرة ! أجل ، السكرتيرة هي السبب . حقا ؟ هل يعقل أن تكون السكرتيرة ؟ إنه كاذب أقسم . -ممممممم غريب . أجبته بينما أحك ذقني ، لأعاود التحدث بعد ثوان من الصمت : -حسنا لا يهم ، لنكمل عملنا . هذا ما قلته رغم أن عقلي أخبرني بقول شيء آخر ك : أنت كاذب ، هل أنت متأكد أن السكرتيرة من جعلتك تنتصب ؟ ، و لكن لماذا انتصبت بعد التحديق بي .... لكن لا يهم ، أصلا سأجد الإجابة بدون نبسه لأيت كلمة .
__________________________
-بارك هيلين ، اشتقت لك ! تحدثت ران بينما تنتحب و تمثل البكاء و هي تضمني . -ابتعدي أيتها العاهرة ، فلتشتاقي فقط لؤپاتك ، أما أنا فاتركيني جانبا ، لا أحتاجك . تحدثت بينما أدفعها و التي هي بدورها لا زالت ملتسقة بي كالقرد ، لتتحدث ببراءة : -لماذا اوني ؟ ألست أنت أفضل منهم اوني . -نعم نعم شكرا . تحدث و أنا أقلب عيني . -هل نذهب لمقهى ؟ لدي الكثير لنتحدث عنه . -حسنا ، أنا كذلك لدي ما أخبرك . أجبتها .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
-اذا ذلك العاهر النذل تزوجها ؟! تحدثت و هي تضع الشوكة فوق الطاولة بقوة ، لئجيبها بهدوء : -أجل ، تزوجها . -تلك العاهرة أقسم أني سأخنقها يوما ما ، سأمسك حنجرتها و أعضها حتى يسيل الدماء منها كالصنبور . أردفت و هي تمثل العملية بتعابير مضحكة بينما ترص على أسنانها لأقهقه على منظرها المضحك ، رغم انعدام رغبتي في ذلك . -اذا ما العمل ؟ أضافت إلى حديثها لئجيبها بقلة حيلة : -لا أعلم ، سأبكي بضعة أيام أو أسابيع ثم سأنسى . -أجل انسيه بسرعة ، لا تضيعي حتى قطرة من دموعك الغالية على عاهر مثله . -اجل ، أجل ، ممممممم دموع غالية ، أجل ! تمتمت بينما أناظر السقف بحسرة . -ماذا قلتي ؟ -لا ، لا شيء -حسنا ، لم أخبرك عن سوهو.... هاهي قد بدأت بإلقاء خطابها عن عاهريها الذي لن تسلم منه أذناي . لكن ما العمل ؟ ليس بيدي حيلة ، سأستمع لها .
__________________________
في مكان آخر:
كيم تايهيونغ:
-هيا عزيزي يونتان كل ، كل ! تحدثت الى كلبي الذي قد وضعت له طعامه .
اليوم كان متعبا ، لذلك توجهت إلى غرفتي ، فتحت الباب لأستلقي بسرعة فوق السرير . اللعنة على اليوم ، لقد مر في رأسي لقطات لم أحبذها قط ، لحظة انتصابي و طريقة سخرية هيلين علي و نظرات السكرتيرة ، اللعنة عليك يا قضيبي ، اللعنة !!
لكن حقا ، لماذا انتصبت ؟ هي حقا كانت جميلة و ..... و صدرها الكبير .... -و اللعنة أيتها الأفكار اخرجي . تحدثت بينما أضرب رأسي بكفي . اللعنة على جمالها و صدرها اللذان جعلاني أوضع في موقف محرج كهذا . لكنها دائما ما تنال اعجابي كثيرا ، أتذكر طريقة حديثها و مشيها و لبسها و شعرها المنثور بحرية و كل شيء ، كل إنش فيها أحببته إنني واقع لها بحق !
__________________________
انتهى البارت 3 اتمنى أن ينال إعجابكم
بالنسبة للبارتات أحاول أكتبها أقصر مشان ما تملون بس إذا حبيتوهم أطول خبروني ok?
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و المهم بااااااي guys 🌚
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
