" عامل ايه يااض "
" يااض بقي فيه راجل اعمال محترم يقول لاخوه ياض "
" مش انا عملت كدة يبقي فيه " اردف باستفزاز
" قصروه عايز ايه "
" هعوز ايه منك ياحيلتها "
" ياباشا انت متصل تهزقني "اردف سليم حقناً
" طيب بامانة وحشني " اردف بضحكة ثم تابع " المهم عاملين ايه كلكم "
" كلنا كويسين مش ناقصنا غير وجودك "
" قريب ياحبيبي انشاء الله ، المهم قولي ميريام كويسة "
" كويسة الحمدلله تسلم عليك "
" طيب واميرة " اردف وهو يبتلع ريقه قلقاً
" واميرة كمان كويسة "
" متاكد "
" ايوة يابني ........"" حضرتك بتقول ايه يعلم الله لو كنت بتهزر معايا لوريك النهار الالوان "
........................
" يعني ايه "
......................
جلس علي الاريكة القريبة منه بوجه اصفر والجميع يسال عما حدث
لا يعلم بما يجيب ماذا يخبرهم .... ماذا يخبر صباح .... ماذا يخبر اخواتها ... توقفت في لسانه الكلمات وهو لا يستوعب ما يحدث
" ياعبدالله رد عليا قولي في ايه " اردفت صباح بصراخ وهي تري صراخ زوجها و وجهه الاصفر
" في ايه يابابا قلقتنا عليك "اردف سليم ناسيا ذلك الذي دقات قلبه تاكد تخرج من الهاتف
" و..واحد اتصل بيا..... بيقولي لاقيوه عربية اميرة مقلوبة وعاملة حداثة "
" طيب واميرة " اردف سليم بصدمة
......................
" طيب واميرة ياعبدالله رد عليا متجننيش "اردفت صباح بهستيرية
" ما دايم الا وجه الله يام جاسم " اردف عبدالله باكيا
" يعني ايه " اردفت صباح وهي لا تستوعب ما يحدث
" اميرة تعيشي انتي .. طلبو مني اجي عشان اتعرف علي الجثة " اردف عبدالله وهو لا يستطيع امساك دموعهسقط الهاتف من يديه وهو يسمع كلمات والده شعر وكأن سكينة حادة النصل تغرز في قلبه بدون رحمة
" متمشيش ياجاسم " كانت اخر جملة قالتها باكيه قبل سفره لخارج البلاد
سقط علي ركبتيه وهو يتمني ان ماقاله ولده يكون داعبة او اي شي من هذا القبيل .. ولكن ليس اميرة .. بحقك هي صديقته واخته كيف يمكن ان تكون رحلت ؟!!!
اعاد الاتصال بسليم حتي يخبره ان ذلك ليس صحيحا ... حسنا سوف يعود لن يتركهم البته .. بس بالله ليس اميرة لا يستطيع ان يتحمل فيها شئ
لكن لا يوجد رد علي اتصاله .... شعر وكأنه في غيبوبة وفجاءة جائه الرد .. وكان الجواب واضح من عنوانه فهو ماكاد يصرخ في سليم ... حتي سمع صراخ بجانبه وسليم يبكي كطفل صغير فقد امه ...
" سليم رد عليا ياحبيبي ابوك بيهزر صح اميرة كويسة صح "
لم يسمع سوي بكاء من علي الطرف الاخر
" رد عليا يا سليم اميرة كويسة " اردف بصوت جهوري جعل من في الشركة ينظر له بصدمة
" ب... بابا راح ... عشان.....يستلم ...." ولم يستطع ان يكمل جملته
نظر امامه بنظرات تائهة كل ما استطاع فعله ان يتصل باحد الاشخاص
" شوفلي اقرب طيارة راجعة مصر وقولي عليها "
" فيه طيارة هتطلع بعد نص ساعة "
" احجزلي فيه "
" مش هتلحق يابني "
" ملكش دعوة انت "
اغلق الخط وهو يتجه الي سيارته يتجه باقصي سرعة الي المطار الذي سيقله الي بلده
أنت تقرأ
سمراء وجميلة
Mystery / Thrillerمن المؤلم ان يراني الناس قبيحة فانا لم اخلق من ذاتي نظرت في مراتي وانا اري نفسي فتاة ذات شعر ناعم وطويل ببشرة حنطية وعيون واسعة برموش كثيفة وانف متوسط وفم متوسط قد كنت متوسطة في كل شئ فلماذا اذا يعايرني الناس بلوني ويشبهوني بالسوداء دون عن اختي فأ...