عقدتُ حاجبي ولم افهم عليك "لمَ .. ماهو الشيء المميز بهذه اللحظة؟"
" مشاعري "
رمشت قليلاً و شردت بتلك الكملة لبضعة لحظات.. لم أفهم مقصدك لذا سألتك مرة اخرى وانا أنظر إليك "لم أفهم"
"أشعر و كأنكِ لي..خاصتي "
اتتذكر تلك البحيرة؟ .. بتلك اللحظة شعرت وكأن أحدٌ ما يسحبني إليها لأفقد أنفاسي فجأة واذ بصوتك يعيدني لليابسة لأتجرد من نفسي راكضا إليك أبحث عن ذاتي بكلمة خاصتي التي بحتَ بها بتلك الليلة
"ميران"
"همم"
ابتعدت عني و أسندت ذقنك بكتفي لتنظر إلي بهدوء شديد .. لم اتجرأ النظر إليك وانا على حافة الهاوية .. الهاوية التي أردت الوقوع بها للأبد .. اكتفيت بسماعك وأنت تهمس بأذني ببحة صوتك التي كانت تترك دائما أثراً في قلبي
"انتِ خاصتي .. دائما .. للأبد.. حسنا؟"
انا لم أعد خاصتك .. لكن على الأقل كنتُ .. أما أنت لم تكن يوماً لي .. لم اتجرأ حتى بالاعتراف او الطلب بأن تكون لي ..
"هل استطيع الرفض؟"
"هل تريدين الرفض؟"
عدنا لحرب الكلمات المعتادين عليها لأضحك بخفة على انفسنا لانتبه لملمس يدك على خصري وقربتني اكثر لحضنك واخذت نفس عميق ..
" مابك؟"
" هل أستحق وجودك بقربي؟" سألتَ بشكل مفاجئ و قلبي نبض من الخوف من ابتعادك وانا اتذكر الماضي
" لا تجاوبي .. حتى لو كانت اجابتكِ لا.. لا استحق وجودك .. سأبقى قريب منكِ .. وستبقين خاصتي حتى لو رفضتي .. " سمعتُ نبرتك الطفولية التي لا تخرج غير أمامي .. يستحيل ان تظهر هذه النبرة منك غير أمامي حين نكون لوحدنا .. كنتُ أشعر بالتميز حين اتذكر هذه المعلومة
" أمر آخر؟" همست بابتسامة خافتة مني لم استطع تخبئتها
" نعم"
" لا ترفضي انانيتي بكِ .. لـ نعاني سوياً"
لـ نعاني سوياً؟
انا الوحيدة التي كانت تعاني .. وأنت كنت سعيد بمعانتي
اجبني جونغوك
هل كنتَ تعاني بحق؟ اشك بذلك
يتبع~
ليش عطول ميران قاعدة تكرر كلمة انانية من جونغوك؟
برأيكون شو عمل بالماضي؟
بعيدا عن الموضوع .. ياخي المومنت كيوت وقت قال خاصتي 😭
كم شخص عم يقرأ الرواية لحد الان؟ حاسة عم انشر لنفسي بس😭
