فأني ضليت متفأجاه لان بصراحة ماتوقعت جايين علمود خطوبه واني اصلن ماافرحت ، كلش ضجت اني احب وسام ومااريد غيرة فأسكتت ماجاوبت اختي شي كتله فدوة اطلعي اريد انام واني مااريد اتزوج ، وماافكر اصلن بزواج وبقيت متمدده وافكر ياترى شاگل لامي حتى أرفض هلخطوبه وعقلي يودي ويجيب فأمي بليل اني اوياها بالعاده نبقى اما نكمل مفارش حياكه شغل مطلوب منها اوخياط نكمل فبعد ماناموا اخواتي وبقينه اني وامي كالت اكيد فدوه كالتلج على شنو جيه حميده وامها الناس خوش ناس والمرة طيبه والولد مستقبله كدامه مثل هيج قسمة يابنتي ماتنرفض ، بس اني اعرف كولش زين ومااتسمها ام اذا مااعرف بنتي شنو الي مأخذ قلبها وعقلها بنتي وسام ،مغرور ومايفيد صحيح عمج انسان طيب وعنده قلب ماكو مثله وياريت وسام طالع عليه وسام يشبه امها بكل صفاتها الي متنجرح والرجل المغرور ماينحمل وراح يحول حياتج لجحيم ، بنتي وهذا عمر المفروض يكون اختيارج صحيح اختيار ماتندمين عليه هنا ضليت ساكته وماجاوبت امي اي شئ وضلينها نشتغل سكته الا أن امي گطعت هل الشي وكالت بنتي مااجبرج بس ،حرامات هيج قسمه ترفضينها والولد واهله شارين ،فگتلها يمه انتي ماترضين اتزوج شخص مااسعده واتزوج شخص واني روحي تميل للشخص ثاني فگالت امي ،شوفي بنتي ماارح ارد عناس واكلهم انطونه مهله نفكر ، واعرض الموضوع على عمج اذا الهم غايه بيج يحجون واذا مابالهم يمنه امشي بحال نصيبج وانسي هل الموضوع واعتبري هذا الحب حب مراهقة، فبعد الخطوبة بقيت تقريبا تلث تيام مااروح للبيت عمي ،كان ذاك الوقت التلفون ارضي فاتصلت نهى ليش ماتجيين صار تلث تيام ماكو كتله تعبانه ومريضة شويه خطيه ورها ساعة نهى عدنه اجتني تشوفي ،فگاعدين اني اوياها نحجي كالت بلقيس شگلج مو مريضة الي بقلبج احجيليها انتي اختي واعرفج من نظره اعيونج ، فكتله اكلچ الصدگ فعلا مو مريضة نهى جاييني ناس والولد الصدك ماينرفض واني عقلي يگلي وافقي وقلبي متعلق بوسام ومامتقبل فكرة اتزوج غيره واني بين نارين حتى تعبت من التفكير گالت اني انطيج حل كتله شنو گالت وسام راح يلتحق باجر تجيبن بحجه نسويله اني اوياج الاكل الي يحبه قبل لا يروح لدوام ، واحنه گاعدين نطرح موضوع الخطوبه كدامه ،واسمع رأئيه شيكول كتله ماشي صدك رحتلهم وسوينه أكل وگعدنه انباوع فيلم عربي قديم لحد الان مانسيتها كان فيلم الشموع السوداء لنجاة الصغيره لان هو كان يحب نجاه الصغيرة وافلامها بشكل، فالمهم واحنه نتفرج حجت نهى مبروك بلقيس وافقتي بعدج وهي تباوع لاخوها وهو انتبه مبروك على شنو !!كلته بلقيس خطبها ولد ومهندس وحالته المادية زينه ،انت شنو رأيك رد ،اني الموضوع مايخصني هي حرة تقبل اوترفض بس على العموم ممتاز وحده مامكمله شهادة تزوج مهندس لو تطلب نصيحتي اگلها وافقي وتركنه وكال راح اكمل الفيلم بغرفتي ، جوابه جدا صدمني وياريت بذيج الحظه اسمعت كلام امي ، واتركت هل الحب الغبي ، فهنا الحرقة بقلبي والدموع صارت تنزل سكته فنهى انقهرت گالت لاتبجين ولاتنقهرين انت لوسام ماتصيررين الغيره ، اخويه ماعندة احساس اعرف ويحب المظاهر اكثر من اي شي ومغرور لدرجه يرفع الضغط من القهر بس كل هذا اذا اتزوجج وعاشرچ وشاف روحج الحلوه الطيبه صدگيني راح يتغير ، وانت روحي ولاتفكيرين بكلام هذا وباجر يصير خير فسلمت على نهى واطلعت ، وارجعت للبيت واني مقهوره بس اتفقنه اني ونهى مااحجي لامي على الكلام الي دار ورد وسام على الخطوبه والحجي الي گالها ،
والله ثاني اليوم اندك الباب طلعت امي طلع عمو ابو وسام مثل عادته الحنين من المسواك والهدايا والمصرف دخل وبعد السلام والكلام وضحكه وتغده اويانه وآني اتركتهم وصعددت لغرفتي اختي تگلي حاجها امي عنج ، گال اختي ام بلقيس اني اسمعت بلقيس جاينها ناس ، واني بنت اخويه اريده لابني لان ابني ماتعدل حاله وتصونه الا وحده مثل بلقيس وانت ونعم منج ومن تربيتج لبناتج مستحيل وحده ربت وعلمت بنات رفعه راس مثلج اخيتي وبنتج من بيت ابوها الجابه لدنيا لبيت ابوها ربها ،والله يبناتج عندي مثل وسام ونهى اذا مو اعز ، واني جايج اريد بلقيس بنت إلي ، واطمئني عليها وهذا كلام عمي مع امي واختى الازعر مني واما اني كنت بغرفتي كان بذاك الوقت نسمع لراديو ازغير كانت اذاعة بغداد ولحد الان كانت اغنية محمد عبده الأماكن كلها مشتاقة ،واني من قهرني منها ومن حبي الي غالب تفكيري وعقلي ومقيد تفكيري وهاي الاغنية كنت اسمعها على طول لمن يلتحق ودائما كنت اخاف من يوصل للمقطع كنت اظن وكنت أظن وخاب ظني ومابقى بالعمر شي واحتريته وكنت اظن الرياح جابت عطرك يسلم علي كنت اظن الشوك جابك تجلس بجنبي شوي ،وادئما بيني وبين نفسي اخاف ياترى هم يجي يوم وسام وخيب ظن هذا القلب وهذا الروح الي تعلقت بية وبيني وبين نفسي اخاف منها ومن حبي الها واني مع الاغنية بعالم ثاني اندك باب غرفتي امي تعالي سلمي على عمج قبل لايروح اريد يشوفج ونزلت وسلمت عليه لان هو راح يروح لدوامه وكأن بوقته عمي دوامه بالموصل ، وبعد ماراح عرفت امي ترجعله خبر بعد نزوله واذا وافقت انخطب لوسام رسمي واني بعد ماعرفت شنو الكلام دار بين امي وعمي رغم وسام مايحبني مااعرف على شنو فرحت لا وطرت من الفرح كت لاختي تخابرين صديقتج گالها اختي انخطبت لابن عمي وانتهى الموضوع ،وحتى كلامه ماهمني الى حجاها ولا اجه ابالي ، المهم اتزوجها وبليل رجعت امي وگعددنه لوحدنه كالت بلقيس انت مستعده تتحملينه اسلوبه هو وامه لا عبالج تعيشين اوياها حياة ورديه ترى هاي الحياة بس بمخيلتج بنتي واذا انت مستعده صدكيني ماعندي اي مانع ، والله يسهل عليج ويخيب ظني بنيتي وتشوفيين احلى ايام اوياها ويطلع كل تفكيري غلط ، ومر على هل الكلام اسبوعين ونزل عمي وامي بلغته موافقة ،وعمي فرحان هو ونهى بس امها عارضت مارادتني ابني ضابط وشخصية يتزوج خياطه وماعنده بس ثالث متوسط ، وسوت هوسه بس عمي عرف اشلون يأدبها ، فسكتت وحتى بتجهيزات العرس من ورها خشمه واكثر المرات تسوي نفسها مشغوله حتى ماتطلع اويانه ، او من اجيب شغلات تخلصها تصنيف وتقليد شنو هذا وشنو ذاك ووسام نزل من الدوام عاااادي ولا كأن الخطوبة خطوبته ، ولامهتم حتى بيوم الحفلة والملجه بايامنه
الملجه او عقد الشيخ الها حفلة غير حفلة العرس الي تتسمى اليوم الخطوبه ، وصارت الحفلة واجو بنات خالته ومنا بددت مأساتي لا يمكن قبل هذا بس انا كنت عمية وغبية والحب عاميني ، بنات خالته مثل امها وبذات هاي طيبه وحده استغفرالله كل شكله مو راحه ابد ابد تخيلوا بحفلة الملجه وشي هي عريانه وهي موضعيفه وكلسع واجت وشمرت نفسها عليه لو بحجه تصور لو بحجه تعدل القاط لو بحجه تجيبله اكل توكلها عاساس مقهور عليه لان انشغل ومالحك يأكل والادهى امه فرحانه بلوضع كلش ، للعلم هاي طيبة متزوجه توها الها شهر ،حتى رجلها مااجه وياها رغم هذا المكياج والبس حتى البدله لونه ابيض مثل بداله العروس ،حتى نهى اخته ضاجت كولش من تصرفاته وهو الثقيل الشايف نفسه اوياها كلش مرح ويضحك ويسولف ومندمج وآني بقيت بس صافنه على وضعهم الغريب ،يتبع في الجزء الثالث