وكلام عمي كأنه اجاني عذر حتى ابتعد عن شغله الطلاق والانفصال رغم كل الي سووها واني احبه ومااريد اتطلك منها وبقيت واصلن شلت فكرة طلاك من بالي ،ورغم امي واخواتي كلهم كألوا اطلگي منها واتركيه لكن اني جبانه وحبي عاميني لدرجه مااجيب طاري الطلاق ،وحتى من افكر بيه بيني وبين نفسي اختنك ،وكأن فعلا اطلگت منها وبعد هل المشكله فترة عرفت اني حامل بابني الثالث هذا ابني انولد وهو مايعرف ابوه وعى على جده وحنانه وان اجاهم ابوهم يجيهم غصب ، عنها من كلام امه وابوه مو مرت عمي اجاها المرض الموزين وتغيرت وصارت هي توصي ابنها عليه سبحان مغير الاحوال ، والمهم تمر السنين والايام الا يوما هذا واني حياتي جهالي وبس الحمدالله ،اشتغل خياطه وحياكه وعمي كل تقاعده الي وللجهال وابوهم من يحتاجون شي مايبخل عليهم ،اما هو فبعد طلاق طيبه من زوجها اتزوجها ، وهي وجهاله عاشت اوياها وابوهم من بعد ماصارت فضيحه مرته طلگها وسافر من البلد ، واني طول هل المده كنت اسمع اخبارهم ,من الناس لكن بعد ماانتشر النيت صرت اشوفهم علنيت ينشرون حياتهم وسفراتهم ويتغنون بقصة الحب الكبيرة الي بينهم ، وطول هل السنيين ماعندي غير الحسرة والدموع الي تواسيني وهي جابت منها ولد غير اولادها من زوجها السابق ، الي هو رباهم وحتى ينادونه بابا قبل كان مايهمني بس هسه ولدي كبروا وصاروا يفتهمون ويقارنون بين تعامله اوياهم وتعامله مع اخوهم حتى مرات اخاف من الحقد الي بدها يأكل بقلبهم اتجاه ابوهم ، وبذات ابني الكبير ، فرجعتله لغرفته دكيت الباب ماكو جواب فدخلت عليه لكيته حاظن صورة ابوه ودمعته بعينه هنا صدك تحطمت وحسيت اني الي يد بالي جاي يعانونه ولدي ، فحاولت اكعده شكله تعبان فتركته نايم ، وكان ثاني يوم عنده امتحان ،وكانت اني وعمي ناخذه للامتحان حتى عمي ربي يحفظه يكعد من الصلاة ويبقى كاعد لحد ماياخذ ابني للامتحان ، يخاف ينام ويتاخر عن الامتحان والحمدالله ابني كان متفوق ، ومؤدب حتى مدرسينه يشكرون بأخلاقه وتربيتة ، ودائما مدير مدرسته يگل العمي امير اسم على مسمى ، واليوم اخر لليوم لامتحانات امير ، فاليوم عمي كان اشويه السكر متخربط عنده كتله عمو لا تروح اني وي امير اروح للامتحان اوصله وارجع اخذه لان المركز الامتحاني بعيد عن بيته ، والله دزيت امير للمركز ودخل القاعه واطمئنيت عليه وارجعت للبيت عمي لان ولد الباقيين هناك اخذهم ونروح لبيته والله من اول مادخلت بالفرع اشوف هوسه گبال البيت وسيارة شرطه وجنود فأني احس رجليه ماتن بس اريد اوصل واعرف شنو السالفة ، والله كوه وصلت واني اسمع مرة عمي تصيح وتبجي يمه وسام سوده عليه ،يمه شبابك ياراد يوسف ليعقوب ردي ابني سالم ،وتصرخ وتبجي وجوارين كلهم بلبيت عدنه ، فوصلت واني بلا وعي اصيح عمه حاجيني اشبيه وسام ، وامه فاقده ماتجاوب الا ان اجاني عمي بويه بلقيس وسام وهو يلطم عوجه عمي اشبيه!!!!
گال وسام هجمين عليهم ارهابيه بلدوام وجماعته استشهدوا وهو تصوب ومنتظرين يوصل للمستشفى لان ماقبلوا نروح نجيبه گالوا المكان الي هما بيه كولش خطر ودزوا قوات جيش راح تجيبه ويكولون الرصاصه بظهرها اني هنا فقددت ملخت وجهي وشعري فقددت من سمعت كلام عمي احس روحي تنسجب مني ، وبعد ساعات كانت اطول من السنين اكدروا يطلعون وسام من المكان الي تصوب بيه ونقلوه للمستشفى ، ورحنه الها وامي راحت لامير تجيبه من الامتحان واخذت اخوته اوياها للبيت بعيد عن الناس والهوسه ، فرحنه للمستشفى متصوب بظهره والرصاصه مخترقه العمود الفقري مشطور حسب كلام الدكتور ، ويحتاج فترة علاج اذا الله لطف بحاله وتشافه ،وطلع منها سلامات العجيب كل الخبصة والدنيا ومرته مااجت اجت بس اختها وامها ومن سالتهم عمتي عنها گالن تعبانه وماكدرت تجي ومنهاره وفاقده اصلن ماتكدر تمشي على حيله من سمعت الخبر بس مااعرف ليش ماصدكت كلامها وخلص اليوم الاول الها بالمستشفى وعمي گال يابه ارجعي لجهالج شوفيهم واطمني على امير وامتحانه اني هنا واصدقاء وسام الضباط ماعوفوني ابدد ...
فصدك ارجعت للبيت وكان امير منهار على ابوه طمنته وخففت عنها الصدمه لان فترة امتحانات وقلق النتيجة كافي ، والمفروض ماكو شي يشغل تفكيره لكن الصار صار والحمدالله على كل حال.يتبع في الجزء السادس