#شله_المشاغبين
#الفصل_١٦
_________________________________________مريم بصراخ:" يووووونس."
جاء يونس سريعا علي صراخها قائلا بقلق و لهفه و يمسك وجهها بيديه:"في اي يا حبيبتي بس مالك بتزعقي ليه؟."
مريم بغضب:"برن عليهم كلهم مفيش حد منهم عايز يرد قولي اعمل اي بس؟."
يونس بتعجب:"يعني اي حتي قرايبنا مش بيردو برضو."
مريم بقله حيله و حزن:"محدش منهم بيرد ."
ثم تحدثت بنبره قلقه و بدات تسيل دموعها:"انا خايفه يكون حصل حاجه لايهم يا يونس ، لازم ننزل القاهره حالا."
ضمها اليه يونس بحنان وهو يحاول تهدئتها:"حاضر هننزل بس انتي اهدي بس عشان خاطري."
انفجرت مريم في البكاء:"مش هعرف اهدا الا لما اشوف ايهم قدام عيني كويس."
مد كفه ليمسح دموعها برفق قائلا ببسمه وهو بداخله يكاد يموت من الخوف علي ابنه الوحيد:"ان شاء الله هيبقي كويس انا حاسس بكده."
مريم بحزن:"يارب يا يونس."
ثم اكملت:"يلا خلينا نحضر الشنط و منيضعش وقت كتير."
"ثم ابتعدت عنه و اتجههت نحو الغرفه فتنهد يونس بحزن يشعر بان ابنه ليس بخير ابدا لا يعلم لماذا يشعر بذلك لكن تمني العكس"
************************
"في المساء كان الجميع امام الغرفه التي بها و حاله من الحزن مسيطره عليهم بشده ، و يقف محمود امام باب الغرفه وهو يراقب ايهم من خلف الزجاج و لم يشعر بدموعه التي تسيل بشده"
تحدث بخفوت قائلا:"امتي هتفوق بقي يا ايهم."
ثم اكمل بدموع:"اوعي تنفذ كلامك يا ايهم ، اوعي تسيبني يا صاحبي و تمشي ."
ثم نظر الي الجميع وقال بشرود:"شوف الكل هنا تعبان ازاي من غيرك و مستنينك عشان تفوق ، شوف رنا زعلانه و مموته نفسها من العياط عليك ازاي ."
ثم عاد بنظره الي ايهم قائلا:"بلاش تعمل كده يا ايهم احنا هنا كلنا بنحبك ، طب عارف قوم يلا كده و انا مش هعمل اي حاجه من اللي قولت عليها صدقني ، هنفضل زي ما احنا و الله و نرجع زي الاول و احسن كمان."
:"قوم بقي عشان خاطري ، دا زياد لو عرف مش بعيد يجراله حاجه انت عارف هو بيحبك اد اي ، و اد اي اقرب واحد ليك."
************************
"في الداخل عند ايهم الذي لا يشعر بالعالم حوله"
"ايهم."
استدار ايهم لصوت الشخص وجد رنا الحزينه امامه فركض نحوها قائلا بفرحه:"رنا."
رنا بحزن قائله:"ايهم انت عايز تسيبنا و تمشي يا ايهم."
ايهم ببسمه هادئه قائلا:"لازم امشي يا رنا ."