شله المشاغبين (متوقفة)

الفصل ٥

#شله_المشاغبين٢
#فترة_الجامعة
#الفصل_الخامس
____________________________________

"وقف عامر بسيارته امام المنزل الخاص به و نزل منها و لف لجهه نور ليساعده علي النزول منها"

وضع ذارعيه خلف نور ليسنده و قال له بهدوء: "نور يا إبني مش عايزين نبين حاجه لامك عشان مش عايزها تتعب، فاهمني يا نور؟؟."

رد نور محاولا الهدوء: "فاهم يا بابا فاهم."

"رتب علي كتفه بهدوء ثم اتجههوا إلي الداخل و بمجرد دخولهم ركضت هايدي نحوهما بقلق واضح علي ملامحها"

: "نور مالك يا إبني شكلك تعبان كده ليه."

قالت و هي تحاوط وجهه بيديها الإثنين فقال هو محاولا الثبات: "متقلقيش يا أمي أنا كويس."
هايدي: "كويس فين بس، أنت مش شايف نفسك عامل ازاى."

تحدث عامر هذه المره بهدوء: "ممكن بس يا هايدي نبقي نتكلم بعدين."

"اومأت برأسها بقله حيله، و ساعده عامر إلي دخول غرفته، غاب لدقائق ثم خرج من الغرفة متنهدا بتعب علي ما وصل إليه ابنه"

اقترب من هايدي ليجلس بجانبها فقالت هي بقلق: "عامر أنا متأكده انك مش هتخبي عني حاجه، ممكن بقي تقولي إبني ماله."

عامر: "ابنك كويس يا هايدي مش عايزك تقلقي."

هايدي بتوسل وهي تكاد تبكي: "متكدبش عليا يا عامر، واضح اوي عليه انو تعبان اوي، ريح قلبي بقي و قولي ابني ماله."

زفر عامر بعنف ثم ضمها إليه بحنان و قال بصوت هاديء: "ابنك قوي يا هايدي، قادر انو يتخطيء اي حاجه وحشه."

سالت دموعها علي وجنتيها قائله وهي تنظر له: "
أنا عارفة ان ابني قوي جداً، بس بس.... "

عامر بمقاطعة: "مفيش بس يا هايدي، أنا مش هقدر احكي حاجه، لازم هو اللي يجي يحكيلك."

ابتعدت عنه هايدي قائله بضيق :"يعني اي؟؟ يعني هتسيبني قلقانه كده يا عامر، اهون عليك."

مد عامر كفه يمسح دموعها برفق قائلا ببسمه هادئة: "لا طبعا متهونيش، بس دلوقتي ابني حكالي علي سر ينفع أنا اجي احكيه ليكي و لا لازم هو اللي يجي يحكي؟."

هدأت هايدي قليلا قائله بتنهيده: "لازم هو اللي يجي يحكي طبعا."

عامر: "اهو شوفتي، يبقي نهدا بقي و العيون الجميلة متنزلش دمعه تاني."

ابتسمت هايدي تدريجياً فقال هو بابتسامة: "بالضحكه دي قلبي اتعلق."

ضحكت هايدي بخفة قائله: "و الله انت فايق و رايق."

امسك يديها بيديه برفق و قال بحب صادق:"طبيعي لازم أكون رايق لاني معاكي يا هايدي. "

لا تعلم ماذا تقول هايدي غير: "عامر أنا بحبك أوي."