الفصل ١٧

120 9 0
                                    

#شله_المشاغبين
#الفصل_١٧
_________________________________________

زياد بفزع و صدمه:"يعني اي في المستشفي يا خالد."

:"طب هو كويس طمني؟."

:"طيب طيب هتحرك انا و زياد حالا."

ثم اغلق معه المكالمه و جلس بتعب فقال اياد بقلق و خوف:"في اي يا زياد مين اللي في المستشفي."

زياد بحزن:"خالد قالي ان ايهم في المستشفي."

اياد بصدمه:"نعم ؟!."

زياد :"زي ما بقولك كده."

اياد:"حصل اي طيب ؟ ، طب هو كويس؟."

زياد وهو يمسح علي وجهه بضيق و بداخله خوف شديد علي ايهم قائلا:"مش عارف هو مقالش حاجه غير انه في المستشفي ."

ثم نظر الي والدته قائلا:"معلش يا امي لازم ننزل القاهره حالا ، عشان صاحبي المقرب في المستشفي."

بسنت بهدوء:"روح يا حبيبي بس متنساش تطمني عليه."

زياد:"حاضر يا امي ، يلا يا اياد بينا احنا."

"ثم ركضوا الي الخارج "

***********************

بعد ساعات خرج الطبيب من غرفه ايهم فتقدم نحوه محمود بلهفه:"ايهم كويس يا دكتور طمني ؟."

الطبيب بهدوء قائلا:"الحمدلله المريض فاق."

فرح الجميع بشده وقال رامز بابتسامه:"يعني ينفع ندخل نقعد معاه."

الطبيب:"اكيد ينفع عن اذنكم."

"اول من اندفع للداخل محمود ، وجد ايهم يجلس علي الفراش و يستند بظهره علي الوساده  ، حول راسه و ذراعه الايمن شاش ابيض "

"عندما رآه ايهم ابتسم بتعب فتقدم محمود نحوه سريعا يحضتنه و هو يبكي"

محمود ببكاء:"حمدلله علي السلامه يا صاحبي."

رتب ايهم بيده السليمه قائلا بابتسامه:"الله يسلمك يا صاحبي."

محمود:"انت لو كنت جرالك حاجه كنت هموت وراك."

ثم ابتعد عنه فقال ايهم ببسمه هادئه:"بعد الشر عليك يا حوده ، و بعدين يا سيدي اطمن انا كويس اهو."

ثم اكمل بمزح:"اي نعم مدغدغ بس مش اشكال."

ضحك محمود بخفه و مسح دموعه وقال:"الحمدلله انك بخير."

ايهم:"الحمدلله."

ثم نظر الي رنا التي تنظر له ببسمه فرحه فقال هو بمزاح:"اي يا رنا مش حابه تسلمي عليا و لا اي."

ضحكت رنا بخفوت قائله:"الف سلامه عليك يا ايهم."

ايهم ببسمه خاصه لها قائلا:"الله يسلمك."

دفع خالد محمود بعيدا قائلا بمرح:"اوعي يا عم خليني اسلم علي صاحبي."

"ثم احضتن ايهم بعنف فصرخ ايهم بالم فابعده محمود سريعا عنه "

شله المشاغبين (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن