#شله_المشاغبين
#الفصل_١٨
_________________________________________بعدما جلس ايهم علي فراشه بمساعده محمود له قال بهدوء:"مفيش داعي يا محمود تفضل جمبي ، ياريت تروح انت."
محمود بعتاب:"انت بتقول اي يا ابني انت ، انت صاحبي يعني لا يمكن اتخلي عنك."
ابتلع ايهم ريقه قائلا بحزن:"معقول لسه صاحبك حتي بعد اللي حصل."
جلس محمود امامه قائلا بضيق مكتوم:"انا صحيح لسه مضايق منك ، بس في الاخر انت صاحبي لازم اسامحك."
ايهم:"مش لازم تسامحني يا محمود ، انت لازم تعاقبني."
نظر له محمود بعدم فهم فاكمل ايهم قائلا بحزن:"ايوه زي ما قلت يوميها ، انا هطلع من حياتكم خالص و انت هتقول ليهم علي اللي حصل ، انا واحد زي مينفعش يكون معاكم من تاني ."
ثم اكمل بدموع:"بس صدقني انا مكنتش واعي باللي بعمله و الله ، مفوقتش الا علي صوتك ، ارجوك يا محمود نفذ اللي قولت عليه عشان مش هقدر ابص في عينيهم باللي عملته دا ، انا بس كنت بتكلم معاهم عادي عشان الوقت مش مناسب."
نظر محمود بحزن قائلا بحزم:"لا يا ايهم مفيش حاجه من دي هتحصل انت هتفضل معانا زي ما انت و مش هتبعد عننا."
ايهم بتوتر قائلا:"بس يا محمود مش....."
محمود بمقطاعه:"مفيش بس يا ايهم ، انت دلوقتي هتوعدني انك متعملش كده تاني و تحاول تطلع رنا من دماغك."
تنهد ايهم بحزن قائلا:"حاضر يا محمود حاضر."
"دخلت مريم في هذه اللحظه و تحمل صنيه عليها الطعام"
مريم ببسمه وهي تقترب منهم :"يلا عملتلكم شويه اكل ، اكيد زمانكم جعانين."
ايهم بحزن:"معلش يا امي مليش نفس."
"ثم تمدد علي فراشه بمساعده محمود و جذب الغطاء عليه وهو يحاول منع دموعه من النزول"
محمود بهمس لمريم:"خلينا نسيبه ينام احسن."
مريم بحزن:"تمام ماشي ، بس كول انت اكيد جعان."
محمود ببسمه هادئه:"لا لا انا مش جعان كلو انتو."
مريم:"طيب."
"ثم خرجت من الغرفه و مدد محمود بجانب ايهم و حاول النوم ، و بعد تفكير كثير دخل في سبات عميق ، لم يشعر بايهم الذي كان يبكي بحرقه بجانبه وهو يضع كفه علي فمه يحاول كبت شهقاته المؤلمه"
************************
جلست مريم بجانب يونس و تنهدت بثقل فقال يونس بهدوء:"مالك يا مريم؟؟"
مريم بحزن:"ايهم فيه حاجه يا يونس و حاجه كبيره اوي كمان ، و مش هيرضي يتكلم فيها."
يونس بتساؤل:"حاجه اي دي يا مريم ، ما هو زي الفل اهو."