الفصل ٨

76 5 9
                                    

#شله_المشاغبين٢
#فترة_الجامعة
#الفصل_الثامن
____________________________________

: "نور."
أجاب نور بصدمه: "رهف."

تحدثت رهف بنبره باكيه: "كنت فين يا نور الأيام اللي فاتت دي كلها... أنا كنت قلقانه عليك أوي."

تنهد نور بحزن شديد قائلا بندم: "أسف يا رهف... حقك عليا."

صمتت و ظلت تبكي فقال نور بوجع من بكائها: "و الله اسف.... حقك عليا... مش هغيب عنك كده تاني.. سامحيني يا رهف."

لم ترد و ظل تبكي فقال هو برجاء: "طب ممكن تبطلي عياط عشان خاطري و أنا اوعدك ان دا مش هيحصل تاني... أنا عارف لو قعدت و اعتذرت من هنا لبكرا مش هيكفي.. بس أنا اسف... و الله اسف."

هدأت رهف قليلا و قالت بنبره ضعيفة: "خلاص يا نور مفيش حاجه.. المهم سمعت صوتك.. و اطمنت انك كويس."

تحدث نور: "اوعدك إني هعوضك عن الأيام دي عندي ليكي خبر اتمني يفرحك."

مسحت رهف دموعها بكف يديها و قالت: "نتيجتك طلعت."

ابتسم نور بهدوء و قال: "هو مش دا الخبر بس ايوه طلعت و اطمنت الحمدلله و اطمنت عليكي برضو و شوفت مجموعك، أنا فخور بيكي أوي يا رهف، الف مبروك."

ابتسمت رهف بهدوء و قالت بنبره هادئة: "الله يبارك فيك يا نور."

نور: "يعني مش هتقوليلي الف مبروك، ماشي ما علينا، المهم أنا كلمت ابويا في موضوعنا و وافق و قالي بعد ما نحدد الكليه هنيجي عندكم نطلب ايدك من ابوكي."

و انتظر نور رده فعلها لكنه لم يسمع أي شيء فقال بأستغراب: "الو... رهف انتي معايا؟؟... سمعاني طيب؟!... يا بنتي روحتي فين!."

صدم نور عندما وجدها تبكي مره أخرى فقال بعدم فهم: "طب بتعيطي ليه تاني بس.. أنا مش فاهم... أنتي مش عايزه كده طيب.... طب ردي عليا و قوليلي عايزه اي و أنا اعمله... بس بالله عليكي بلاش عياط.. يا رهف سمعيني صوتك."

ضحكت وسط بكائها قائله: "أنا بعيط بس عشان فرحانه و مبسوطه منك."

تنهد نور براحه قائلا ببسمه صغيرة: "وقعتي قلبي يا شيخه قولت البت بتعيط عشان هاجي اخطبها للدرجادي كرهاني."

رهف: "لا يا نور انت عارف مهما حصل لا يمكن اكرهك... هي بس الفرحه... أنا مش مصدقه لسه... هتيجي تطلب ايدي."

تنهد نور للمره الثانية قائلا بنبره هادئة: "مش مصدقه يمكن عشان كنت شاكه اني بتسلي بيكي مثلا، اعتقد ان دي فكرتك عني من الأول."

ردت رهف بلهفه قائله: "بص أنا مش هكدب عليك ف الاول كنت مفكره كده بس مع الوقت اكتشفت انك بتحبني بجد و مش بتتسلي بيا، نور أنا...."

قاطعها نور قائلا: "أنا من ساعت ما قولتلك عايز اتعرف عليكي و أنا مشدود ناحيتك بجد يا رهف و مكنش في نيتي اتسلي بيكي أبداً... بس طبيعي دا يكون تفكيرك عني في الأول بسبب اللي حصل."

شله المشاغبين (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن