part 8

87 5 9
                                    


جلسا هما الاثنين علي كرسي من الكراسي العامه

ـ اريد ان انتقم من ذلك الوغد ايرين

ـ لما ؟

روت له ميكا القصه بأكملها وختمت:،

انت لا تعلم شيء عن الخيانه !

ـ لا اعلم كثيرا .......

ـ لما تقول ذلك ؟

ـ احببت فتاه....احببتها كثيرا .....كانت جميله ...لكنها خانتني بعدما اقنعت عائلتي انني مجنون لترسلني لهذه المشفي وتستولي علي اموال عائلتي

ـ لا اصدق ......

ـ لكن ميكاسا ....لا تحاولي الانتقام ....انتي لن ترتاحي ابدا حتي وان قتلتي ذلك ايرين

ـ ارجوك ...لا تحاول اقناعي لقد اتخذت قراري منذ ان لمست قدماي تلك المشفي

ونهضت ميكا مستعد للانصراف

..

ـ هل انتي ذاهبه ؟

ـ نعم ....

ـ هل سأراكي مجددا

ـ نعم ....ان اراد القدر !

احتضنته ميكا و:
اراك لاحقا ليفاي
وتركته ......

دمع ليفاي حينما ذهبت ميكا:

اتمني ان يريد القدر ان نلتقي مره اخري !

.
.
.
.
.
.
اتجهت ميكا الي بيت ايرين

رأته مع هيستوريا في الحديقه

ـ ذلك الوغد ...الخائن
...لقد خنتني من اجلها .....لن اسامحك ابدا

ايرين:

ما رأيك بالدخول ؟

هيستوريا:

حسنا ...الجو بارد

دخلا هما الاثنين البيت

جلست ميكا وضمت رجليها وسندت بذقنها علي ركبتيها

منتظره الوقت المناسب لتقتحم البيت

3:00  Am
اقتحمت ميكا البيت بعد ان تأكدت ان ايرين وهيستوريا ناما

دخلت ميكا عن طريق فتحات التهويه ......

كانت ميكا متجهه الي غرفه ايرين الي ان استوقفها
صوره لايرين وهيستوريا وهي ترتدي فستان زفاف ابيض في حضور اصدقاء ميكا

ـ جون!
ساشا!
لا اصدق كيف تفعلين هذا بي ي ساشا

سمعت صوت اقدام تتجه اليها ....

اختبأت ميكا وراء حائط

كانت تلك هيستوريا متجهه الي نفس البقعه التي توجد بها ميكا لكن لم تري ميكاسا

ـ شعرت بحركه هنا ....كأن احدا في الطرقه
يبدو انك تتوهمين يا هيستوريا
سأعود للنوم

وسارت للعوده الي الغرفه الي ان ظهرت ميكا

حاولت هيستوريا الصراخ

لكن كانت ميكا تكتم صراخها

ميكاسا بنظره حاده الي هيستوريا :

انتي وزوجك القيتوا بي في مشفي للمجانين
لكي تتخلصوا مني ...هل تعلمي كم قضيت فيها.   ...قضيت خمس سنوات ....خمس سنوات كنت اتعرض لابشع انواع التعذيب لا علاج لا طعام لا شيء....الان ستدفعين التمن

وكتمت ميكاسا انفاسها حتي ماتت هيستوريا مختنقه

ـ الدور عليك يا ايرين .......

يتبع

احببت قاتل زوجي Rivamikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن