( الرسالة الرابعة )
لا أدعوك أن تكف النظر للخلف!
لأن ما كان ماضياً بات جزءاً منا اليوم ولكن لا تُطيل المكوث في ما مضى
لأنك حتماً ستفشل في استعادته
حتى وإن تمكنت جاهداً من العودة إليه
فلن يرتدي خوفك ثوب الأمان
ولن ينصهر حزنك ويتحول لسعادة غامرة
ولن تتمكن من الرجوع إلى نفسك وأحاسيسك
کما كانت باخضرارها المندفع
حقيقة مفزعة ربها
ولكن بالأمس كانت هناك ذكريات لا تعود
بطمانينتها، بجالها السابق
كلما قاتلنا للعودة إليها وإلى أصغر تفاصيلها
التي كانت بمثابة حياة لنا
فهي تبدو مشوهة لا تصلحها رتوش وهم!
أنت تقرأ
لست اسفه
Romanceتدريجيا يتضاءل خوفي من خسارة الأشخاص ومم كان ينبغي أن أخاف ! من فقدان وجود کالعدم ؟ من التفريط بظلام يكسو أيامي ؟ من التنازل عن حلم لا يأتي إلا بألم ؟ من التخلي عن يد ماعرفت يوما كيف تُصافح متاعبي ؟ فليذهبوا تباعا إلى جحيم الفراق وإنتي والله لست آ...