( الرسالة العاشرة )
لا تقُل بأن صفعات الحياة
حينها مدت مخالبها لعقلك لم تُعلمك!
ولا تقُل بأن التجارب المريرة
حينها نالت من قلبك
لم تُلقنك درساً!
الزمن يفعل كل ما بوسعه حتى يجترنا لمرفأ الصحو ولكن نحن من يحلو لنا الانغماس في سراديب الوهم
والانسياق خلف رياح العاطفةحتى لا يتبقى فينا ما يمكن إصلاحه.
أنت تقرأ
لست اسفه
Romansaتدريجيا يتضاءل خوفي من خسارة الأشخاص ومم كان ينبغي أن أخاف ! من فقدان وجود کالعدم ؟ من التفريط بظلام يكسو أيامي ؟ من التنازل عن حلم لا يأتي إلا بألم ؟ من التخلي عن يد ماعرفت يوما كيف تُصافح متاعبي ؟ فليذهبوا تباعا إلى جحيم الفراق وإنتي والله لست آ...