( الرسالة التاسعة )
تُرى كيف يؤمن عقلك
بوجوب الرحيل وقلبك يأبى النسيان؟
تُرى كيف تُقر بأن الانسحاب هو الحل الأمثل
بينها تنتظر أن يأتيك الليل بعُزلة
تزور فيها مدائن الذكرى؟
تُرى كيف تُبصر القُبح بكل هذا الوضوح
وتزعم بأنك لا تراه؟
تُرى كيف تتوالى أمامك البراهين
بينها تختلق لها المبررات؟
تُرى كيف تكره وتعشق بقلب واحد؟
تُرى كيف تؤمن باستحالة البقاءونبضك ما زال على قيد أمل؟
تُرى كيف تُلوح مودعاً بكف
ما زالت تحتفظ بعطر مصافحة اللقاء الأول؟
أنت تقرأ
لست اسفه
Romanceتدريجيا يتضاءل خوفي من خسارة الأشخاص ومم كان ينبغي أن أخاف ! من فقدان وجود کالعدم ؟ من التفريط بظلام يكسو أيامي ؟ من التنازل عن حلم لا يأتي إلا بألم ؟ من التخلي عن يد ماعرفت يوما كيف تُصافح متاعبي ؟ فليذهبوا تباعا إلى جحيم الفراق وإنتي والله لست آ...