( الرسالة الخامسة )
عزيز النفس ليس كغيره!
وحين أقول ليس كغيره؛ فأنا أعنيها حقاً فهو لا يُناضل للبقاء في المقاعد الملوثة بركام فكر
لا يحاول أن يتمسك بكل شيء يرفضه
ولا يُقاتل من أجل من يسعى في خراب روحه
وإن كان أكثر أهل الأرض عشقاً وصدقاًلا يرتفي المشاعر المؤقتة
التي تُطعمه لُقمة فرح لحظة
وتتركه لحظات أخرى يقتات على الجوع والخوف.
أنت تقرأ
لست اسفه
Romanceتدريجيا يتضاءل خوفي من خسارة الأشخاص ومم كان ينبغي أن أخاف ! من فقدان وجود کالعدم ؟ من التفريط بظلام يكسو أيامي ؟ من التنازل عن حلم لا يأتي إلا بألم ؟ من التخلي عن يد ماعرفت يوما كيف تُصافح متاعبي ؟ فليذهبوا تباعا إلى جحيم الفراق وإنتي والله لست آ...