اهلا.. انا زيد محمد عبد القادر
طالب في كلية الصيدلة جامعة القاهرة
كتير من الناس بتشهد بذكائي وخبرتي في الحياةولكن اللحظة الأولى اللي حسيت فيها إني اهبل وغبي هي اللحظة اللي ظهرت فيها "جميلة" في حياتي
هي اسمها جميلة وهي فعلًا جميلة
اسوء حاجة في الدنيا لما تكون عايز تكلم حد ومش عارف تبدأ الكلام ازاي
جميلة كانت طالبة متفوقة جدًا ومحبوبة من كل زمايلها حتى اللي كانوا بيغيروا منها بيحبوها.. أنت متخيل!..
وعشان انا شخص عنيد قررت إني لازم اكلمها بس مكنتش عارف الدخلة اللي هدخلها هتكون ازاي لأني وكلام في سركم أول مرة أعجب بحد كده!
وبعد استشارة بعض الأصدقاء المحنكين والمخضرمين في التعامل مع الجنس الآخر
قررت اني اروح اقولها!
بعد المحاضرة الاخيرة فضلت واقف مستنيها على باب المدرج وأول ما ظهرت هي واصحابها قولتلها:
" ازيك يا جميلة عاملة ايه
- تمام الحمد لله وانت؟..
- أنا تمام.. ممم...بما أنك اشطر حد هنا في الكيميا العضوية.. كنت محتاجك تبعتيلي ملخصات تفهمني الدنيا ماشية ازاي عشان أنا بجد تايه.. لو معندكيش مانع طبعًا!.."
اصحابها ابتسموا بسخرية وكأنهم فهموا الحوار ما عدا هي
وانا بصيت لأصحابي وكأني بقولهم
"اتكشفنا يا رجالة!.."
ولكنهم فضلوا يحمسوني بتعابير وشهم المتفائلة جدًا
و فضلت جميلة للحظات كده بتفكر في اللي أنا قولته وبعد كده هزت راسها موافقة وقايلة:
" تمام مفيش مشكلة.. لكن الورق مش معايا دلوقتي!.."
ابتسمت جامد في اللحظة لأني ولا عايز ورق ولا نيلة أنا بس عايز طريقة اعرف اتواصل بيها معاها
فقولت في هدوء:
" ممكن تاخدي رقمي وتبعتيهولي على الواتس عادي!.."
فكرت جميلة اكتر وبعدين قالتلي:
" ماشي.."
وبعدين قالتلي رقمها..
في اللحظة دي أنا كنت أسعد شخص في الجامعة تقريبًا
جميلة كانت عيونها عسلي وشعرها اسود وناعم اوي
كانت ابتسامتها كفيلة أنها تغير مزاجي كليًا...
في اللحظة دي دعيت من قلبي أنها تكون من نصيبي!
وبعد ساعات بعتلها أول رسالة على الواتس
وكان الرد بصور الملخصات بس!!
مقالتش حتى هاي ولا ازيك ولا أي حاجة
مبقتش عارف اعمل ايه وبدأت اسألها عن شوية حاجات عشان يكون في بينا كلام
ولكنها صدمتني برد غير متوقع وقالت:
- أنت عايز ايه؟
- ؟؟؟
- انا عارفة انك مش عايز ملخصة ولا حاجة.. هند صاحبتي قالتلي أنك من أوائل الدفعة اصلا!..."
انا في سري شتمت هندي بكل الألفاظ اللي ممكن تتخيلوها
ولكن رديت عليها وقولتلها:- مش يمكن عايز اتكلم معاكي وخلاص؟.."
- مبحبش الراجل الكداب!
- مفيش راجل مش كداب!..
بس كدب عن كدب يفرق- ازاي مش فاهمة؟
- أنا كدبت لأني عايز اوصلك.. واديني وصلتلك!.
- وبعدين؟.
- وبعدين ايه... أنا أول مرة أعجب بحد كده.. وعشان كده كنت عايز اكلمك واقولك اني معجب بيكي
- وأنا رافضة الإعجاب ده!
- مهو رفضك مش هيغير من حقيقة إني معجب بيكي برضو!
- والله؟..
- اه والله!..
- طب افرح بالبلوك بقا!.."
وفعلا ده كان أول بلوك اخده في حياتي من بنت..
هل للدرجادي الحب بيبهدل؟..
أنت تقرأ
قاتلة قلبي " بالعامية المصرية "
Fiksi Penggemarانتي عارفة كويس أوي أن حبي ليكي مش ممكن يتوصف بكلمات ومع ذلك قدرتي بكل سهولة تتخلي عني في عز ضعفي واحتياجي ليكي ولكن للأسف لسه قلبي التافه بيحبك!...