بارت ٣٢

6.2K 200 32
                                    

بقلم خلود وائل 🌻
اغلقت الهاتف والقته بجوارها وهي تعبث بخصلات شعرها بينما دلفت الخادمه للغرفه
فضه : ابوي وامي مشو ياوزة
وزة : ايوة ياست البنته
فضه : حلو جوي اما نشوف ياسي ريان عتعمل ايه المرة دى عاد
اغلق ريان الخط ثم اردف : أني لازمن امشي ياحبيبتي دلوك
ابرار بمحاوله فاشله للسيطرة علي غيرتها : كانت عاوزة ايه ال متنسمي دى
ريان : وة عيب منك اكدة دى خطيبه اخوي
ابرار : والله ! ومالك محموق عليها ليه اكدة
ريان بدهشه : فين الحمقه دى يابت الناس هي دلوك طلباني بموضوع مهم يخص اخوي هروح اشوف ايه الحكايه
ابرار بحمقه : وة كمان عتروح لدارها
ريان وهو يمسك بكتفيها بحنو : ياحبيبه قلبي والله عيوني معتشوف غيرك وموقفنيش قصاد العالم بحاله غيرك انتي وغرامك چوايا ال عيكبر كل يوم عن ال قبله
ابرار بخجل وهي تتجنب النظر بداخل عينيه : بس أني مهبچاش مرتاحه وانت قاعد معاها اصلا ممرتحاش للحديت دة واصل
ريان : ابوها وامها بالدار وعيحضرو الكلام واني هشوف هي رايدة ايه وهعاود القصر طوالي واوعدك أني هحددتك لما اوصل
ابرار : ماشي
قبل ريان جبينها ثم غادر الثرايا متجها لمنزل جابر حيث تنتظرة تلك الحربائه هي ومخطتها الشيطاني الذي اعدته برفقه خادمتها
فضه : أول ماتلمحيه عينزل من عربيته تيچي طوالي بالشاي فاهمه
وزة : فاهمه
فضه : مش عاوزة خربطه ورط كتير ملهوشي عازة
وزة : عيب ياست فضه دة اني وزة بردك
فضه : طب غوري يلا
غادرت الخادمه الغرفه بينما اعتدلت في جلستها أمام المرآه وقامت بتمشيط خصلات شعرها الكستنائيه ووضعت لمسات بسيطه من مساحيق التجميل ابرزت ملامحها الناعمه ثم وضعت حجابها بأهمال و ارتدت عبائه سوداء مفتوحه تبين عبائتها المنزليه الملونه من تحتها وهبطت درجات السلم ثم اتجهت للصالون حيث يجلس ريان بعدما اخبرتها وزة بوصوله فتصنعت الحزن علي باب الغرفه ثم دلفت بهدوء
فضه : يامرحب ياالف خطوة عزيزة
ريان : اهلا بيكي يافضه امال عمي چابر فين ؟
فضه : اصله كان مستنيك بس چاله تلفون مستعچل وقالي استقبلك وهو معاود بسرعه
ريان : طب لو سمحتي نادي للحچه تقعد معانا وعرفيني ايه الموضوع ال طلبتي تشوفيني عشانه خليني اروح
فضه : وه مطايقش تقعد معاي وأني ال فكرتك هتحللي مشكلتي
ريان بأهتمام : چولي واني رقبتي سدادة لو اقدر اساعدك
فضه بتمثيل الحزن والدموع : زين ياريان
ريان : چولي ماله اخوي مزعلك في ايه
فضه : كلمه مزعلني دي قليله علي ال عيعمله معاي يرضيك يهملني ويبص لغيري
ريان : علي مهلك يافضه اخوي زبنه شباب البلد كلياتها والكلام ال ناويه تجوليه يمسه ويمس اخلاقه وأني محبش اسمعه واصل ولو كان الحديت اكدة يبقي بالأذن
فضه وهي تنهض من مجلسها وتجلس بقربه : لاه الله يخليك استني بس اني مقصدش اكدة بس في حچات عتحصل ومديقاني يعني مثلا طول الوقت يتحددت عن ابرار ويمدح فيها وفي اخلاقها و كيف انكو عتحبو بعض
ريان بضيق : ودة عيزعلك في ايه
فضه : ممزعلنيش ياغالي بس ابرار متچاوزة حدودها شوي وواخدة راحتها علي الأخر مع زين
نهض بحدة من مجلسه ثم اردف بنبرة محذرة : اياكي تفكري تچيبي ثيره مرتي بالغلط حسابك عيكون واعر چوي
فضه : وة انت عتهددني
ريان بحدة اشد : اسمعي يابت انتي الظاهر اني غلط لما سمعت حديتك وچيت لهنيه بس ملحوقه أني هعتبر حالي مسمعتش حاچه ونصيحه لوجه الله اوعاكي تحطي ابرار براسك عشان دى ستك وست بنات بلدك بحالها
دلفت وزة للغرفه وهي تحمل صينيه الساي ووضعتها علي الطاوله وغادرت سريعا
فضه : وانت منفوخ اكدة وعامل حالك عشر رچاله ببعض ومخابرش انها دايرة علي حل شعرها ومقضياها مع شباب الچامعه واولهم اخوك
صفعها بقوة جعلتها تصرخ وهي تهوي علي الاريكه ثم امسك بها من كتفيها يهزها بتوعد وشر مستطر : أني سبق وحذرتك وانتي حرة وباينك منوياش تچبيها لبر بس والله لندمك علي الساعه ال فكرتي توقفي فيها قصادي
فضه بصراخ مفاجئ : هملني الله يخليك حرام عليك تعمل معاي اكدة دة اني مرت اخوك حرام عليك
ريان بحدة ولم يتفهم المأزق الذي اصبح به بعد : حرمت عليكي عيشتك هو انتي لسه شفتي حاچه مني
فضه بصراخ وبكاء : الله يخليك هملني أني مش اكدة أني كيف اختك .. ثم نظرت خلفه مكمله برجاء ودموع التماسيح تملاء وجهها : ألحقني يازين
اتسعت عيني ريان بصدمه ثم افلتها من بين يديه والتفت ينظر خلفه فصعق من هيئه أخيه بأعينه الحمراوتين وعروق رقبته البارزة وتلك الحيه ترتمي بين زراعيه وهي تبكي بقوة وتحتمي به
فضه : ألحقني يازين اخوك اتهجم علي وكان عاوز 😭😭😭😭😭
ريان : وة والله محصل اوعاك تصدقها يا زين دي هي ال طلبتني أچيلها لهنيه
فضه بصراخ : انچدني منه يازين
وزة من خلفهم : صدقتني يازين بيه قلتلك اخوك ممهملهاش واصل وچاي بنص البيت ورايد ينتهك حرمتها يرضيك اكدة
رمق زين اخيه بحسرة ولم يتفوة بحرف وانما شدد من احتضانه لفضه واتجه بها للخارج بينما غادر ريان وهو لايستوعب بعد ماحدث اما زين فظل برفقه فضه حتي هدأت ثم تركها وعاد هو الأخر للقصر وما ان وصل حتي صعد لغرفته دون ان يحدث احد وبينما هو نائم في فراشه وجسدة مشتعل بنار الشر مما رأي انتبه لطرقات الباب فنهض بتثاقل واتجه نحوة وقام بفتحه فوجد ريان يقف امامه
زين : نعم
ريان : رايد اتحددت معاك بكلمتين يخوي
زين بجمود : اخوك مات بالساعه ال عينك اتطلعت لحريمه
ريان : أني لو مكانك عصدق ال شفته بس اني اخوك وحقي عليك تسمع مني
زين ببرود وهو يغلق الباب بحدة : خلص الكلام بيناتنا ولولا خاطر ابوي وخوفي عليه كنت قتلتك بيدي الاتنين
ظل ريان يطرق الباب وهو يصيح بأخيه ولكن دون رد من زين الذي حطم كل ماوجد امامه ومضي الليل بثقل عليهم ظلت خلاله ابرار تهاتف ريان ولكن دون رد اما علي الجانب الأخر فكانت هايا تجلس برفقه نغم يستذكرون دروسهم فالامتحانات ببدايه الأسبوع المقبل
هايا : انا هنام كفايه كدة مزاكرة
نغم وهي تغلق كتابها : ايوة الوقتي كفايه مزاكرة لكن لوكلوك مع ريم في التلفون طول الليل مش كفايه
هايا وهي تغادر من جوارها وتخطو نحو السرير بينما تتابعها نغم : مش عارفه بينك وبينها ايه
نغم : عيله حقودة وعينها من حمزة مستنياني اخودها بالحضن ولا اعمل ايه
هايا : بتهزر يابنتي بتهزر وبعدين هي طيبوبه جدا بس اسلوبها ناشف حبتين
نغم : فكك .. انا داخله علي مرحله اكتئاب
هايا وهي تستلقي علي بطنها وتحرك قدميها باتجهات مختلفه وهي ترتدي لكلوك سبونج بوب ووجهها مستند علي مرفقيها : ياهادي يارب ليه كدة
نغم : يعني .. الامتحانات هتخلص ومعاها الدراسه و هروح البلد ومش هاجي هنا تاني غير السنه الجايه وطول الفترة دى مش هشوف حمزة غير تخاطيف في زيارتكو عندنا
هايا : دة علي اساس انك كنتي ناويه تطلي بالأبيض قبل ماتروحي
نغم : انتي بتقولي فيها دة جوازيىمن حمزة دة حلم حياتي وبعدين انا قطعت شوط كبير السنه دى كفايه اننا قربنا من بعض
هايا بفرحه : بجد .. قالك انه بيحبك
نغم : لا مش للدرجه دى بس بطلنا نعمل مقالب في بعض وبقي نوعا ما بيتقبل رخامتي وداسما بيطمن عليا و بنسهر نذاكر سوا علي السطح وبيحب أكلي ومبقاش يخاف يتغدي لماا كون انا ال طابخه وساعات ساعات يعني بلاقيه بيبصلي كدة وهو يعني فرحان بيا او عنيه بتلمع
هايا : لا طالما عنيه بتلمع يبقي يادبله الخطوبه
نغم بتنهيدة : مين عالم مش يمكن السنه الجايه يعملها واهو اكون عقلت شويه
هايا : لسه قدامه جيش وجامعه هيتخرج منها وشغل هيثبت نفسه فيه وانتي لسه قدامك اربع سنين دراسه متستعجليش
نغم : انا بحبه افهمي بقي يعني لو فتح الباب دة ودخل الوقتي وقالي تتجوزيني هقوله موافقه
هايا : بلاش جنان الله يسترك
نهضت نغم من خلف المكتب وتوقفت بمنتصف الغرفه وهي تصيح : حمزااا انا بح_____
قطع صياحها فتح الباب فجأه ودخول حمزة ليقف مزهول من هيئتها التي تشبه تمثال الحريه وهي تقف علي اطراف اصابعها رافعه احدي زراعيها وممسكه بكتاب بالاخري
حمزة بدهشه : انتي ايه بالصلاه علي النبي
ابتلعت باقي الكلمات في جوفها بينما اتعدلت هايا بجلستها مردفه : عارف لولا انها بأسدال الصلاه وانت دخلت الدخله دى انا كنت ناديت لبابي وعملنالك محاكمه عسكريه
حمزة: معلش اسف والله بس اصلا بابا عاوزك تحت وبيسأل عليكي
هايا : خير في حاجه
حمزة بأبتسامه ماكرة : طبعا شريط حياتك الاسود كله مر قدامك صح... ثم التفت نحو نغم مكملا حديثه : وانتي القطه كلت لسانك متنطقي يابنتي حمزة انا ايه ؟
زاغت بنظرها بأحدي الاركان بينما ابتسم هو مردفا : تعالي معاها علشان عندي خبر حلو اوي ومحتاجو موجودين
انهي جملته وهو يغمز بطرف عينه لنغم ثم غادر واغلق الباب خلفه لتهرول نغم بسعادة ناحيه هايا هاتفه : شفتي غمزلي اذاي يالهوي يالهوي
هايا : بركاتك ياشيخه نغم
نغم : انا بحبه بحبه قد عمري ال راح وال لسه جاي اخوكي دة في قلبي
هايا : كل دة علشان غمزة امال لو حضنك هتعملي ايه
نغم : هطخه بالنار انتي جرالك حاجه
هايا وهي تصفعها بخفه علي مؤخرة رأسها : في الحلال ياغبيه
نغم : اه إذا كان كدة ماشي
هايا بقهقهه : مجنونه من يومك يلا ننزل نشوف سيفو عاوزني في ايه
هبطت كلاهما للاسفل فوجدو الجميع جالسون يشاهدون احدي البرامج التلفزيونيه فأنضمو لهم
هايا : حضرتك طلبت تشوفني يابابي
سيف بأبتسامه : ايوة ياقلب بابي مش عارف اققعد من غيرك تعالي وحشتيني مشوفتكيش النهاردة
جلست هايا بجوار والدها بينما توقفىحمزة بمنتصف الغرفه امامهم جميعا مردفا بسعادة بالغة : احم احم تست تست .. بسم الله ولا حول ولا قوه الا بالله
يونس : ثم اما بعد ؟!
حمزة : كل هير بأذن الله ... بابا انت بقالك حوالي سنه اهوة حاطتني تحت ضغط بين الشغل والجامعه وملازمه البنات صح
سيف باهتمام : وبعدين
حمزة : بعدين يعني بصراحه كدة انا عايز اخطب
سيف وهو يتناول حبات الفشار : يابني مقولتلك شوف الجامع ال يعجبك وروح اخطب الجمعه
حمزة : يابابا انا بتكلم جد يابابا
نظرت نغم وهايا لبعضهم البعض ثم ابتسمو وتابعو الحديث
حمزة : بصراحه بقي انا بحب واحدة ولسه يعني متأكد من مشاعري ناحيتها الفترة الأخيرة وعاوز ارتبط بيها واخطبها واول مااخلص الالتزامات ال ورايا هنتجوز علي طول
سيف : وانت شايف ان دة وقت مناسب للكلام دة
حمزة : دة انسب وقت خصوصا ان الامتحنات هتخلص ومش هعرف اشوفها تاني
نظر كل منهم للأخر بينما اخفضت نغم بصرها ارضا من شدة الخجل وابتسامتها الواسعه لا تفارق ثغرها
آيه : ياحبيبي انت لسه صغير علي موضوع الارتباط دة
حمزة : يعني احب فيها في السر وبعدين الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا اري المتحابين إلا للزواج اعترضو انتو بقي
سيف : اوعدك لما تخلص جيش هخطبلك علي طول
حمزة : بقي كدة يابابا اشمعنا يونس لما حس بأعجاب نحيه مليكه جه وقالك وانت خطبتهاله علي طول
سيف: يابني ياحبييي اخوك لم حب يخطب كان مخلص كل الالتزامات ال وراة مش لسه طالب جامعي ذيك
حمزة: الامتحنات خلاص بعد بكرة وكلها شهر واتخرج
سيف : بعد التخرج نبقي نتكلم
حمزة : يابابا انا خايف العروسه تطير مني
سيف : لو ليك نصيب فيها هتستناك
حمزة بتذمر : ياجماعه بقي حرام عليكو بقولكو بحبها
يونس : استني فترة تتأكد من مشاعرك ناحيتها ومشاعرها هي كمان
حمزة بثقه : هي بتحبني من سنين هه خلي ابوك يوافق بقي متقولي حاجه ياماما
آيه : اققول ايه بس ياحبيبي وهي مين اصلا ال انت هتتهبل عليها دى
حمزة بأعين تلمع بالفرحه : واحدة زميلتي في الجامعه اسمها حنين
اااااااه انه صوت تحطم فؤاد احداهم واختفاء ابتسامتها للأبد هاهي ترفع اعينها نحوة بعدم تصديق والدموع تملء مقلتيها وترمش بأهدابها عدة مرات وكانها بكابوس مريع تود الاستيقاظ منه ولكن عذرا هذا هو الواقع المرير الذي لم يخطر ببالها في اسؤ تخيلاتها
يونس : اها طلعت مكار ومخطط من بدري
حمزة : امال ايه احنا بنلعب
نظر سيف ل آيه بضيق ثم هتف مخاطبا حمزة : حضرتك رايح الجامعه تحب ولا تتعلم
حمزة ممازحا : من دة علي دة يابوب وبعدين ابن الوز عوام انا خليفتك في الملاعب مش انت بردو حبيت ماما في الجامعه
سيف : لحد هنا وانتهي الكلام وبكرة نكمله في مكتبي
مسحت نغم دموعها خلسه ثم استأذنت مغادرة
هايا: استني يانغم ... نغم
لم تستمع لها وانما صعدت للأعلي وارتمت علي فراشها تبكي بحرقه علي كسرة قلبها وتحطم أحلامها الورديه التي نسجتها طوال سنوات ثم تعالت شهقاتها وهي تردد بجنون : ليه .. ليه ياحمزة .. انا مستاهلش منك كدة والله انا بحبك اكتر منها والله بحبك اكتر من اي حد تاني حبك انت تستاهلني انا متستاهلش غيري
بالاسفل *****
آيه : نغم طلعت بسرعه كدة ليه ياهايا
هايا بتوتر: بتقول عاوزة تنام انا هطلع انام تصبحو علي خير
صعدت هايا للأعلي سريعا بينما استأذن سيف متجها لغرفته هو الأخر وتبقي ثلاثتهم
حمزة : وانا ال كنت مفكر انكو هتفرحولي
يونس : انت عبيط يابني دى طريقه تكلم بيها ابوك لا وكمان واثق ان زميلتك دى بتحبك دة انت هتتتفخ بكرة
حمزا وهو يبتلع لعابه بغصه : أيوش انتي موقفك ايه هنا
آيه : انا رايحه انام وانت حر مع بباك جود لاك
حمزة : حلفائك خانوك ياريتشارد بقي كدة بتسلموني لسيف تسليم أهالي
يونس : انت عارف انه مبيحبش جو الارتباط والحب بدون اطار رسمي وهو سبق وفهمك انه اول ماحب امك طلبها للجواز مش مقضيها ذي حالاتك
حمزة: هو انا مقضيها !
يونس : انت قلت انك متأكد انها بتحبك ومن سنين يعني بتتكلمو وهي ال قالتلك صح
حمزة : صح
يونس وهو يغادر : ربنا معاك ياحبيبي
حمزة : يقطعني انا ولساني الطويل
بالأعلي كانت نغم علي وشك فقدان وعيها من شدة البكاء وهايا لا تستطيع تهدئتها ولو قليلا
هايا : طب علشان خاطري اهدي بس شويه انتي هتموتي يابنتي دموعك نشفت وعنيكي ورمت
نغم بنحيب : كان بتهيقلي ياهايا كل ضحكه ضحكهالي انا ال عشمت نفسي بيها كل لهفه شفتها في عنيه مكانتس ليا ولا من حقي حمزة بقي لغيري خدته مني ومن سنين وانا ذي العبيط معشمه نفسي انه هيشوفني ويحس بيا حياتي كلها مفيهاش غيرة شيفاه حواليا في كل مكان يقوم هو يكسرني ويدبحني بسكينه باردة
هايا ببكاء لأجلها : خلاص علشان خاطري حقك عليا انا حمزة دة عبيط اصلا بمرة يسيبها ويجيلك انتي اكيد حس بحبك ليه ولو بسيط
نغم ببكاء حار : لا ياهايا عمرة مشافني ولا حس بيا انا ال طمعت في حبه ونسيت نفسي
لم تجد هايا ماتقوله بهذا التوقيت وظلت تبكي برفقه نغم علها تخفف عنها ولكنها بصدق كانت تسعر بالألم لأجلها
_____________________________________
اشرقت شمس الصباح وزين وريان متغيبان عن القصر كل منهم انطلق لعمله واجواء مشاحنه تسود الجلسه وكل منهم ينظر للأخر بأستفهام دون اجابه
فارس : والله عال التنين راحو الشغل بكير وكأن مفيش قعدة واحترام لأهل الدار
دعاء: الغايب حجته معاه ياخوي
فارس : ولادك زودوها چوي امبارح كل واحد رچع من برة علي اوضته من سكات ودلوك خرچو من برة برة وكأن ابوهم مات واندفن
صفيه : حرام عليك اكدة ياولدي بكفياك عاد ولادك بينهم متخاصمين وبدل ماتقعد تفرك بدمك وتسم بدن المسكينه مرتك روح شوف مالهم واصلح بيناتهم
فارس : هما يعني يما كانو كبرولي واحترمو وچودي
صفيه بوهن : ياولدي دول عيال صغيرة بردك متعملش راسك براسهم
زفر فارس بضيق ثم نهض مغادرا نحو مكتبه وجلس بالداخل لفترة اما عن دعاء و صفيه فجلسو سويا بأحدي الغرف يتسائلون فيما بينهم حتي دلفت اليهم الخادمه مردفه : الست ابرار مرت ريان بيه منتظرة حضرتك بالصالون الكبير
دعاء بتوتر شديد : وة ابرار !!!
الخادمه : ايوة ياست هانم
نظرت صفيه و دعاء لبعضهم البعض بقلق ثم نهضو متجهين للغرفه الفارهه التي تجلس بها ابرار
دعاء : اهلا وسهلا يابتي الف خطوة عزيزة
صفيه بوهن : القصر كلياته نور ياضنايا
ابرار بأحراج مما وضعت نفسها به : اهلا بيكم ياستي ..
ظلت تفرك بأصابعها قليلا ودعاء تلاحظها بصمت حتي اردفت هي : أني خابرة اني چيت بوقت بكير وكمان من غير معاد بس أني معزورة ياخالتي
دعاء بقلق : چولي يابتي أني قلقانه عاد
ابرار : امبارح وراين حدانا بالسرايا تلفونه رن وهو رد وكانت فضه
نهضت دعاء بقلق بالغ من مجلسها وهتفت وهي تضع يدها علي صدرها بخوف : فضه ... يامري اتي خابرة انها معتسكتش واصل اكيد البومه دى هي ال وقعت الدنيا ببعضها يامري ياني يامرارك يادعاء
صفيه : طولي بالك يادعاء واسمعي الحديت ال البنيه چايه تقوله
ابرار مكمله : أني مخبراش هي كانت رايدة أيه بس ريان قفل طوالي وقالي انه رايحله لأنها رايداه بموضوع مهم چوي يخص زين
صفيه : ماله زين عاد
ابرار بقلق : خالتي أني من امبارح ومعرفاش اي حاچه عن ريان وقلبي واكلني عليه وچبت اهنيه من غير ماابوي يعرف بالله عليكي تطمنيني عليه هو فين رايدة اطل عليه واطمن بنفسي
دعاء : هو مش اهنيه يابتي بس في حاچه واعرة حصلت بين ريان وزين خليكي اهنيه أني رايحه لفارس ودقيقه ورچعالك
بأحدي المخازن كان يمضي ريان برفقه احديرالعمال وبيدة دفتر خاص بتدوين مخزونات المكان وعلي الجهه الأخري كان يمضي زين برفقه أخيه أنس
ريان : حاسب ياولد انت وهو براحه علي الشكاير عاد دة مال ناس مش سايب اياك
أنس من الجهه الأخري وهو يتقدم نحوهم : مهو المال لو سايب كانو عملو اكدة
ريان : والله مااني خابر
زين بغشم : المال حتي لو عليه الف حارس بيدنه الجعان جعان وعينه ميملاها غير التراب
القي جملته وهو يصوب نظرة ناحيه ريان الذي انتبه له ثم اغلق الدفتر وهتف : عتقصد ايه ياخوي
زين بنبرة حادة : قلتلك اخوك مات اني دلوك واحد غريب عنيك
أنس بعد استدراك لما يحدث : وة ايه ال چرا ياجماعه
ريان : أخوي مماتش بعيد الشر عنيه بس فهمه ال مات وسلم فكرة لحربايه عتتلون بدل اللون ألف
امسك زين بتلابيب أخيه واردف بصوت يهتز له ارجاء المكان : اوعاك تچيب ثيرتها علي لسانك دى انضف منك مليون مرة
ريان : لاه لازمن تفوق وتعرف انها ****
كور زين قبضته ثم سددها نحو فك أخيه جعله ينزف دما
أنس بصدمه كبيرة اتسعت عينيه لها : وة وة خبر ايه ياخوي دة اخوك الكبير
زين بصياح : اطلع انت منيها بدل ماادفنك اهنيه
ريان وهو يمسح الدماء بكم عبائته : بتمد يدك علي عشان خاطر واحدة رخيصه ذي دى عابت فيا وفي مرتي
زين بتهجم : العيب فيك من غير هي متعيب وان كانت هي رخيصه فهي انضف من ال **** ال انت اتجوزتها
انقض ريان علي زين يسدد له اللكمات والأخر يبادله ولم يستطع انس والمتواجدين التخليص بينهم فهرول عائدا للمنزل بسرعه البرق
في مكتب فارس دلفت دعاء ثم اغلقت الباب خلفها وتقدمت نحوة مردفه : قلتلك البت دى لازمن تتحاسب علي عملتها اديك طمعتها بذيادة وياعالم ايه ال حوصل
فارس : بت مين وايه ال حوصل
دعاء : فضه يافارس فضه هي ال ورا عمايل ولادك عشيه انت لازمن تتصرف دلوك ابعت وراهم واحكيلهم ال حوصل قبل مايقعو ببعضهم بسبب بت المركوب دى
فارس : اقعدي بس وفهميني ايه ال حوصل
دعاء : ابرار برة وقالتلي ان المخفيه فضه حددت ولدي ريان لما كان حداها امبارح وطلبته يروح عندهم وولدك مكدبش خبر وراح اكمنها قالتله انها ريداه بموضوع يخص زين
فارس : وبعدين ؟
دعاء: مخبراش ... ابعت لعيالك وشوف حصل ايه أني ممرتاحاش واصل
مد فارس يدة بجيب عبائته وقبل ان يمسك بالهاتف تفاجئ بطرقات عديدة علي الباب فأذن للطارق بالدخول وكان أنس فدلف سريعا اليهم وهتف وهو يعافر لتذوق الاكسجين
أنس : الحق خواتي يابوي مقطعين بعضهم بالمخزن القبلي
______________________________
بعتذر ان البارت اتأخر بس ملحقتش اكتب بدري وحقيقي كنت ناويه اطوله كمان عن كدة بس نتقابل علي خير البارت الجاي واكون فاضيه وبكتب من بدري 🧡🧡🧡






بنات المنشاوي 💚 الجزء الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن