بارت ٥٣

6.5K 228 60
                                    

بقلم خلود وائل 🌻
لملمت نغم شتاتها وحملت نفسها بأنكسار واتجهت للأعلي ثم بدلت ملابسها سريعا وضبت أغراضها و هبطت للأسفل وهي تبكي لتستوقفها الخادمه امام بوابه الڤيلا الداخليه
دنيا : استني يابنتي راحه فين بس الوقتي وايه الشنطه دى بس
نغم ببكاء : لو سمحتي سبيني ياطنط انا ماشيه خلاص مبقاش ليا مكان هنا
دنيا : وحدي الله طب هو ايه بس ال حصل لكل دة ولا اصلا ينفع تمشي وست آيه في المستشفي
نغم : انا من الاول مكانش ليا مكان هنا بس فرضت نفسي
دنيا : دة بيتك ومطرحك يابنتي والكل بيعتبرك ذي هايا بالظبط ومشيك من هنا الوقتي بيثبت عليكي شك حمزة بيه
نغم بأبتسامه مريرة : مش فارقه كتير
دنيا : لا يابنتي فارقه اذاي بقي متفرقش انا ويعلم ربنا مقصدت اتصنت عليكو بس صوتكو كان عالي وغصب عني سمعت وانا جوه في المطبخ و المفروض يبقي بالك طويل وتعذري حمزة دى اخته بردو وال حصلها من شويه مفيش عقل يصدقه والله عالم هي حالها ايه الوقتي
نغم بصياح: وانا ذنبي ايه انا ذيي ذيكو والله ماأذيتها ذي ماهو فكر فيا دي أختي
دنيا : يابنتي ربنا يكفيكي شر الضيقه ووقفه الشيطان دة انا لو مكانه اشك في نفسي
نغم وهي تمحو دموعها بكف يدها : خليه يشك براحته
امسكت حقيبتها تجرها خلفها ثم اكملت طريقها مغادرة لا تعلم إلي أين ولكن دموعها لم تتوقف عن النزول
____________________________
بالمستشفي كان سيف لايهداء ويجري اتصالات عديدة واحضر كافه المحامين الذين يعملون لديه وعقد اجتماعا طارئا معهم امام غرفه آيه
سيف : القسيمه مثبوته بقالها سنه والامضا ال عليها اصليه انا عاوز حد يفهمني اذاي ممكن دة يحصل علشان بنتي مستحيل تعمل كدة
المحامي ١( هشام ): في طرق كتيرة اوي ياسيف بيه دى مش مشكله بالنسبه للعمل كدة انما المشكله اذاي الظابط يروح ينفذ الامر كدة مش من حقه انه يروح يسلم زوجه لزوجها كدة
يونس: انت بتقول سهل ان امضه هايا تكون حقيقيه يدون علمها اذاي دة !
المحامي ٢( توفيق ): عادي جدا يايونس بيه يعني مثلا البصمه دي مفيش اسهل منها حد يبصمها وهي نايمه والامضا حد يبعتلها بوكيه ورد مثلا عن طريق شركه شحن وتكون القسيمه وسط الورق ويطلب منها تمضي بالاستلام ويشورلها هتمضي فين وهتمضي من غير ماتاخد بالها ولا تشوف اصلا عي مضت في خانه أيه
تطرق الحديث لمسامع حمزة وهو يتجه نحوهم مما جعله يتيقن بأنه كان علي حق فيما فعل منذ قليل ولكن غصه بداخله تؤلمه وتخبرة بأنه مخطئ
سامر : لو كلامك صح فأكيد ال عمل كدة حد قريب من هايا
تيم : اكيد يابابا
سيف بغليان داخلي : ايه ال كان المفروض يحصل قبل ما الظابط يسلمها للكلب دة
المحامي ٣( حامد ): المفروض لما الزوج يقدم طلب بالطاعه بيروح انذار للزوجه لازم وحتما تستلمه بايديها ومن حقها تطعن فيه و القانون بينصفها ولو محصلش بتفضل علي زمته واحنا المحاميين لينا حيل في الموضوع دة الدنيا مش سايبه يعني
المحامي ١(هشام ): وفي كل الأحوال مش من حق اي ظابط انه ينفذ حكم بالطريقه الهمجيه دى
المحامي ٢(توفيق ): الا اذا كان ظابط فاسد او مرتشي و محامي فراج مرسيه علي الحكايه بشكل غير مباشر وفهمه انه شخصيه مرموقه وليه وضعه وطبعا أثر عليه بمبلغ محترم لأن مفيش ظابط هيساعدهم وهو عارف ان الجوازة دى فشنك
سيف بنفاذ صبر : نهايته اققدر اخد بنتي منه اذاي من غير ماالقانون يكون في صفه
المحامي ٣( حامد) : هنطعن في القسيمه ال معاه ونقول انها مزورة وطبعا شهادة هايا هتفرق وهنطلب اثبات انها لسه عذراء وانه كان مسجون طول الفترة ال فاتت فطبعا الجواز دة مزيف
المحامي ٢(توفيق ): انا مبأيدش الحل دة إطلاقا لأنه ببساطه مضيعه للوقت يعني هو يقدر يستغل انه كان مسجون ويأكد بعذريه آنسه هايا انه مقدرش يخلو بيها وممكن يتهم سيف بيه انه مانعه من زوجته ودة ال خلاه يوجه ليها إنذار بالطاعه
سامر بحدة : انتو بتعقدو الموضوع ياجماعه واحنا مفيش قدامنا وقت
تركهم سيف ودلف لغرفه آيه واتجه نحوها ثم مال عليها بجذعه مقبلا رأسها وهمس بحزن يفتت كيانه : مش هرجعلك غير بيها ياجنتي ودة وعد مني
نهض من جوارها وهم بالمغادرة متجها نحو حمزة واردف : خليك هنا جمب مامتك ومتغبش عنها لحظه ولما تفوق تاخدها وترجع البيت و انا مسافر البلد هجيب اختك واجي وخليك ورا عمك فارس لحد مايرد عليك
حمزة : الفجر قرب يأذن يابابا ايد هيشوف تلفونه وهو رايح يصلي
غادر سيف المشفي وانطلق بسيارته وبرفقته يونس وسامر وتيم و الكثير من الرجال والحراس متجهين نحو سوهاج وبداخله لا ينوي خيرا
__________________________________
اشرقت شمس الصباح واستيقظت فيروز من نومها وماان افاقت حتي امسكت بهاتفها تري ان اجابها يونس علي رسائلها ومكالماتها الفائته من الليله الماضيه التي اثارت بداخلها القلق فلم تجد اجابه فعزمت اخيرا ان تهاتف هايا ولكن مرات عديدة هي الأخري دون اجابه
فيروز : طب ارن علي نغم بس دى عندها امتحان النهاردة .. تنهدت مكمله : ياربي يلتري انت فين يايونس ومبتردش واختفيت مرة واحدة كدة ليه
نهضت من سريرها ودلفت المرحاض بعدما القت تحيه الصباح علي والدتها وتوضأت ثم خرجت لاداء صلاة الصباح وهي تدعو ربها ان يطمئنها علي يونس
____________________________________
بسياره فراج التفت جلال للمقعد الخلفي بجذعه مردفا
جلال : مش هتصحي العروسه ياباشا خلاص دخلنا البلد وقربنا نوصل
فراج وهو ينظر للنائمه بجوارة : چيب البتاعه ال عتفوچها بيها دى
ناوله جلال بخاخ قام بنثر القليل منه علي وجهها جعلها تهز رأسها بنعومه وبعد لحظات فتحت عيناها بوهن ونظرت حولها بتثاقل لتستوعب اين هي وماذا يحدث وماأن افاقت قليلا واستطاعت موازنه راسها وتذكر ماحدث الليله الماضيه حتي صرخت بكل مااوتيت من قوة وهمت بفتح باب السيارة والقفز منها حتي امسك بها فراچ بقوة وغشم مردفا بحدة
فراج بشر: اتخبلتي براسك يابت انتي اسمعي اياك وچع راس مناقصش وال اچولك عليه يتسمع ويتنفذ بالحرف الواحد فاهمه
هايا ببكاء : انت مين وعاوز مني ايه انا معرفكش ولا عملتلك حاجه انا متجوزتكش ولا اتجوزت غيرك انا عمري مأذيت حد علشان اتأذي بالشكل دة
فراج ببرود قاتل : بس ابوكي وامك عملو زمان ودلوك للزمن الكل يدفع تمن سنين طويله فاتت وانتي ياحلوة ال هتقلبي الترابيزة دلوك
لم تعي ماقاله وظلت تبكي حتي اظلمت عيناها وماان توقفت السيارة حتي صرخت وهو يسحبها لخارجها وهي لا تستوعب  بعد ماذا تفعل هنا
_____________________________
تململ ريان بفراشه وفتح عيناه وهو يبحث عن حبيبته التي اعتاد ان يفيق علي وجهها المضئ بجوارة صباحا منذعدة ايام وعندما لم يجدها بجوارة نهض واعتدل في جلسته يبحث عنها حتي وقع عليها بنظرة تقف امام المرآه تهندم حجابها بسعادة فهتف بأبتسامه عذبه وصوت به بحه خفيفه
ريان : عتلبسي اكدة ورايحه لوين
التفتت اليه مبتسمه : صباح الهنا علي عيونك
ريان : صباح الرزق الحلال يا برورتي
تقدمت نحوة ثم جلست بجوارة علي طرف السرير مردفه بنعومه : يلا جوم فيق جوام وخلينا ننزلو نلحق الجماعه نفطرو معاهم سوا أنيخابرة انهم عيفطرو بكير
ريان : وة وة عتلعبي علي من اولها فينه الفطور ال علي السرير كيف ماعتعملي من يومين
ابرار بضحكه خفيفه: وة عتتعود علي اكدة ولا ايه عاد
ريان : ومتعودش ليه حد يكرة الدلع يادلوعه انتي
ابرار : من عنيا التنين حاضر بس النهاردة چاي علي بالي نفطر مع اهل البيت
ريان : انتي مفهماش اني لو نزلت تحت خواتي معيعتجونيش واصل وهيصممو اني اروح الشغل معاهم
ابرار : بمرة يتجوزو وتردهالهم عاد
ريان بقهقهه : انتي مخبرامش لسه
ابرار : مناويش تچوزهم عن قريب ولا إيه
ريان : وة لساني عريس يابت جواز مين ال افكر فيه دلوك
ابرار : اصل يعني في واد ولد حلال ومحترم وعارف ربنا ورايد القرب منيك في الدكتورة نغم
ريان بتعجب واهتمام : وة مين دة
ابرار بسعادة : ماجد أخوي
ريان : بس نغم لساتها صغيرة
ابرار: فكر علي مهلك هو ممستعچلش بس يتمني توافق وهو عيحطها چوة عنيه
ريان وهو ينهض من السرير : انتي فاچئتيني عاد
ابرار بحنو : قلتلك علي مهلك ياضي العين
ريان بأبتسامه : طلعيلي خلجاتي عما اتسبح وننزل نفطرو سوا
ابرار : من عيوني
بالأسفل كان يجلس فارس ببهو القصر بجوار زين وأنس يتحدثون في امور العمل
فارس : انت يابچح ياابو دم تقيل وبارد ممبطلش رن علي طول الليل لما خوتني ولما عملت التلفون صامت تجوم ترن علي تلفون امك لما قفلته هو كمان
أنس : اعمل ايه مهو عمي كريم طلبني وجالي نحددو يوم علشان نضم الرز وننبه علي المكن والمعدات وانت كنت نمت فقلت ارن عليك واخبرك بسرعه والحق ارد عليه
فارس : ومسألتش خواتك ليه عاد
أنس : ريان عاملي فيها عريس وقافل تلفونه من يوم الفرح وزين راچع مستأخر وتلفونه هيعيش ويموت صامت كنت اسأل مين يعني ستي صفيه
دعاء وهي تتجه نحوهم : خير مين تفيدك اهنيه
فارس بأبتسامه : شفتي ابنك الكلح دة
دعاء وهي تجلس بجواره : عمل ايه ولدي
فارس : هو ال خوت نفوخي رن طول الليل وخلاني قفلت التلفونات
دعاء : اه صوح ولساك مقفلها لحد دلوك بجي دة اسمه كلام يارچاله
زين : امتي الواحد يتچوز ويتخبي منيكم سبوع ولا اتنين كيف ريان اكدة
دعاء: اما شفتلك عروسه نقاوة ياواد يازين
زين : لاه يما الله يسترك أني رچعت بكلامي
قهقه فارس مردفا : ايه يازينه الرچاله معاوزش تقفل علي حالك كيف اخوك
ريان وهو يهبط اخر درجات السلم برفقه ابرار : سامعكم عتچيبو بثيرتي
التفت الجميع نحوه بسعادة واستقبلوهم بحفاوة وانضمت لهم صفيه وجلسو قليلا وحينما نهضو متجهين نحو مائدة الطعام حتي انتبهو جميعا لصوت الصراخ بالخارج والذي يبدو انه يقترب منهم وجميعهم يعلمون صاحبه هذا الصوت
فارس : وة كانه صوت نعرفه ياولاد
زين : أني رايح اشوف خبر ايه دة
صفيه : ناوليني كوبايه ميه يابتي
دعاء وهي تتجه نحو المائدة : حاضر يما
قبل ان يصل زبن للخارج توقف حينما زهل من المنظر أمامه فهاهو رجل يشبه اباه قليلا ولكن بنيته العضليه تفوق اباه قليلا وملامحه ممتلئه ضغينه وشر مستطر يمسك بهايا التي تصرخ وتتأوة بين يديه وهو يسحبها للدخول
زين بصياح : يدك عنيها ياراجل انت
هرول ناحيتها وامسك بها محاولا تخليصها من بين يديه ولكن المفاجئه بأن فراج تركها دون مقاومه ففرت سريعا للداخل وهو يتبعها وحينما رآها الجميع انتابتهم حاله من الزهول
زين وهو يمنع فراج من الدخول : تعالي اهنيه هي وكاله من غير بواب ولا ايه
رمقه فراج بأستخفاف بينما اكمل طريقه للداخل تاركا جلال يصيح بوجه زين : انت عارف بتكلم مين دة ولي نعمتك ياحيوان
زين بحدة : ولي نعمتي هو ربنا يابهيم انت .. ثم اكمل وهو يصيح بالغفر بالخارج : انت يابجم منك له خد البتاع دة ارموه برة وحصلوني نچيب زميله ال فات كيف التور لچوة
دائما مايكون للقاء الاول بعد سنوات غياب طويله لقاء حارا ملئ بالمشاعر المختلطه من الحنين والأشتياق ولكن لقائنا هذا لا تكفي الكلمات لوصفه ولا يوجد تشبيه لأيصال هيئته لك عزيزي القارئ / القارئه فهاهو فراج يدلف لمكان تواجدهم جميعا وهايا مرتميه بين احضان ابرار التي استقبلتها سريعا وخلعت عنها ردائها الحريري الذي يغطي عبائتها المنزليه الفاخره وغطت به هايا بهيئتها المزريه وعن دعاء فسقط من بين يديها كوب الماء ليصدع صوته باركان القصر الذي عم به الهدوء اما فارس فكانما خيل له بأن من ترتمي صارخه ليست بهايا وانما غرام وعادت به الذاكرة لذاك اليوم الذي فقد به عزيزة فؤاده بنفس المكان وبموقف يشبه هذا الذي هم فيه اما عن البقيه فتبادلو النظرات المبهمه المليئه بالحيرة وعدم الفهم
فراج ببرود : اييييه مفيش حمد لله على السلامه
صفيه بفرحه غامرة : ولدى ... اتجهت بخطوات واهنه نحوة ليستوقفها فارس بجمود مردفا : استني يما ولدك راچع ومعمي بنار الانتقام وچايب معاه مفتاح نهايته
صفيه بتعنيف لفارس : وة ايه الحديت دة يافارس دة اخوك وراچع بعد سنين غياب بدل ماتاخدة بالحضن
تجاوزته مكمله نحو فراج
فارس : قلتلك استني يما
فراج وهو يقترب من والدته: اتوحشتك چوي يما
ادمعت عيني صفيه وهي تتحسس بيدها ملامح وجهه التي غيرها الزمان واصبحت ناضجه فبالأمس البعيد كان لايزال شاب بمقتبل العمر اما الأن فوجهه مظلم بالحقد الذي يحمله بثناياه
صفيه بدموع منسابه علي خديها : كانك مفارقني امبارح ياضنايا كيف طاوعك قلبك ترفض زيارتي يانضري
ارتفع صوت صياح زين وجلال الذي دلف رغما عنه وتبع فراج
زين بحدة وصوت جهوري : قلتلك لو ممشيتش من اهنيه هدفنك موطرحك
التفت له فراج مردفا : علي اخر الزمن عيل كيفك انت يأمر ناسي بقصري
زين : انت عتعيش بالدور ياعم انت
فارس : زين.. تعال اهنيه وانتي يادعاء خدي الحريم و فوتي لجوة يلااا
جلال : لا لمؤاخذة اتكلم عن حريمك انت حريم اخوك ملكش عليهم كلام
اتسعت عيني فارس وعقله يأبي تصديق ماتبادر اليه ثم اردف : تقصد مين ياغراب الشوم انت
جلال بضحكه سمجه : مقبوله منك يافارس بيه وانا قصدي هايا تبقي مرات اخوك ولا البيه اخر من يعلم
صرخت دعاء : يامري يامري
ريان : ايه التخبيص دة ياراچل انت واخو مين ابوي ملهش اخوات
جلال : هأأو عاوزين تنامو علي الورث ياظلمه دة بعدكو
اشار فراج لجلال بالصمت ثم اردف هو : بت سيف تبجي مرتي والحاضر يعلم الغايب
هايا بصراخ وهي تتقدم نحو خالتها : الحقيني ياخالتو انا معرفهوش ولا عمري شفته هو كداب صدقيني هو خاطفني وجاب ظابط وخطفني
اتجهت نحو فارس باكيه وهي تصرخ : الحقني منه ياعم فارس انا مليش غيرك تنجدني منه
أخفاها فارس خلفه ورمق اخيه بغضب مردفا: ناوي علي ايه النرة دى ياخوي ولا عمرك لساه فيه كام سنه تتعلم فيه غلطك ال مناويش تفهمه
فراج بأبتسامه جانبيه باردة : خليك بحالك وخاف علي ال ليك .. نظر نحو ابنائه وزوجته ثم اكمل بتهديد : كل ال وقف قصادي وعاداني لازمن يدفع التمن بالغالي
فارس : لساك معي بالشر ياخسارة عليك
جلال : متفكك من شغل ابله الناظرة دة وتوسع سكه عشان العرسان عاوزين يرتاحو
امسكت هايا بتلابيب فارس من الهلف وهتفت وسط شهقاتها : متسبنيش ياعم فارس
فارس : اطلعي فوق يابتي ماخافيش عاد .. ثم اكمل محدثا ريان : كلم عمك سيف وخبرة ان بته حدانا في الحفظ والصون
ثم عاد بنظرة ناحيه فراج مردفا : عحددتك بهداوة ياا  ابن امي وأبوي همل البنيه لحالها وباعد عننا والا مهينوبك غير الوچع
فراج : الوچع رفيقي من زمان ولازمن كلكم تچربوة 
خطي بقوة ناحيه فارس ومد يدة ثم امسك بهايا من حجابها يجذبها نحوة متعمدا اثارة غضب فارس اللذي لكمه بوجهه فبادله الأخر بلكمه وتحولت لمعركه ضاريه حال بينهم تدخل قوات الشرطه التي ابلغهم جلال بتلك الحادثه قبل ان تقع كونهم تعمدوا نشوبها وبعد قليل كان الجميع بمركز الشرطه وهايا تبكي بحرقه دون توقف وهي تشعر بالرعب من نظرات فراج التي تنبهها بشئ اخبرها به منذ قليل بطريقهم لقسم الشرطة
الضابط: ايه الحكايه عاد
جلال : سعادتك موكلي فراج حسان المنشاوي المتزوج من حرمه هايا الحديدي كانو بطريقهم لعش الزوجيه ولما وصلو اعتدا عليها اخو زوجها فارس بيه وساعدة اولاده علي كدة واتعدو علي عمهم بالضرب خاصتا ابنه الكبير ريان واهي المجني عليها اهيتقدر تسألها
الضابط : الكلام دة حوصل يا مدام
ارتجفت هايا بقوة وازدادت وتيرة بكائها وتعالت شهقاتها فكرر الضابط سؤاله وعندما عزمت علي نطق الحقيقه وقعت بعينها علي ذاك الذي يرمقها بنظرات محذرة فهتفت ببكاء اوشك علي إفقادها وعيها : ايوة حصل
فارس : 😮😮😮 
_________________________________
جماعه الاحداث لسه كتيرة ومش عارفه الم الموضوع 😂😂😂😘💙

  

بنات المنشاوي 💚 الجزء الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن