بارت ٦١

6.9K 294 52
                                    

بقلم خلود وائل 🌻
صعد مالك للأعلي وحاله من النكران وعدم التصديق تتملك منه وحينما دلف للغرفه اتجه نحو حقيبه اللابتوب الخاص به وقام بأخراجه منها وفتحه لتقترب منه هايا وتهتف بتعجب من حاله
هايا : انت كويس يامالك
مالك دون ان ينظر لها : اطلعي برة
هايا بتفاجئ : ايه ؟!
مالك بحدة ونبرة آمرة : قلتلك برااه
ارتعدت من هيئته وحملت كرامتها المبعثرة وغادرت الغرفه اما هو فقام بفتح برنامج خاص بكاميرات المراقبه بمكتبه و قام بأسترجاع تسجيل كاميرات مكتب ماركو وتحديا بالوقت الذي سبق مهاتفته وحينما رأي ايلدا تدلف للمكتب هم برفع الصوت وكانت الصدمه كبيرة بالنسبه له لدرجه انه لم بصدق بالبدايه واعاد سماع الفيديو اكثر من مرة
مالك بغليان داخلي : مستحيل .. ليه كدة ياايلدا دة انا اختارتك دونا عن كل البنات وبقالي سنه وفي ليكي ومش شايف غيرك تطلعي ندله وطماعه كدة
_______________________________________
ظل يونس يهاتف فيروز طول الطريق ولكن دون فائدة فهاتفها كان بوضع صامت داخل حقيبتها وحمد لله لم ينتبه له احد وبعد فترة توقف بسيارته امام منزلها وهبط متجها نحوة ثم وقف امام الباب يشعر بقليل من التوتر لا يدري ماالمفترض فعله الآن ثم طرق الباب ⚡⚡ وبعد لحظات اجابه زياد وبرفقته الطبيب مغادرا المنزل
زياد بهدوء : اهلا يا يونس
يونس وهو يتبع اثر الطبيب بعينيه : اهلا بيك ياعمي ممكن اتكلم مع حضرتك شويه
زياد : اتفضل
دلف يونس برفقه زياد وجلس معه بالصالون ويونس يشعر باللوعه ويود الاطمئنان على محبوبته
زياد برسميه : قلت انك عاوز تتكلم معايا اتفضل
يونس : عمي انا عارف اني غلطان بس حضرتك لازم تسمع مني
زياد : وانا مستني اسمع تفسير للحصل وللصور بتاعتك انت وفيروز واياك تقولي فوتوشوب
هتف يونس بغصه : لا مش فوتوشوب ياعمي
رمقه زياد بصدمه مرة اخري وتعجب بينما اكمل يونس : انا بحب الدكتورة فيروز من فترة طويله بس معرفتهاش حاجه خالص ولا فكرت اعترف ليها خصوصا لم عرفت أنها مخطوبه والفترة ال اتعرفت عليها فيها انا كمان كنت خاطب وعلي فكرة ياعمي انا اتعرفت علي فيروز في امريكا مش هنا
تعجب زياد من صراحه يونس ولباقته في الحديث فأكمل يونس : قابلتها صدفه بليل وانا مسافر لشغل هناك وكان في اتنين بيهددوها في الشارع وانا انقذتها منهم ولما قابلتها تاني في مصر اكتر من مرة في تجمع عائلي لفت نظري ادبها وتربيتها وفجأه وغصب عني لقيتني بحبها ومتعلق بيعا واكيد هتصدقني لو قلتلك ان ملييش يد في حاجه ذي كدة  ولما عرفت انها انفصلت عن خطيبها كلمتها واحنا في  البلد عندنا وفهمتها اني عاوز اققابل حضرتك واطلب ايدها وهي  قالتلي ان التوقيت مش مناسب وفي اققرب فرصه هتكلمك 
زياد بحزن واستياء: وهو يابني ال بيقول لواحدة انه عاوز يطلب ايدها من ابوها بيحضنها وبيقرب عليها يبوسها ؟
تردد يونس بالرد قليلا وسعر بالخجل من نفسه ولكنه تمالك اعصابه وهتف : مبوستهاش ياعمي انا ممكن اكون ضعفت ساعتها وغلط وانا عارف انه غلط مش هيتغفر ابدا بس دى كانت لحظه شيطان ولحقت نفسي وبعدت لسرعه وبنت حضرتك منعتني ودى حاجه مقللتش منها في نظري لأنه غلطي انا
زياد : ولما روحتلها المعمل ؟
يونس بقليل من الخجل الممزوج بالتوتر : كانت وحشتني وبجد نفسي اشوفها فتخطيت حدودى وغلط للمرة التانيه وروحتلها وبمجرد مااتطمنت عليها مشيت علي طول ..... صمت قليلا ثم هتف : عمي انا عارف اني غلطان واتخطيت حدودي ممكن بس نيتي خير والله وتقدر تسأل فيروز انا طلبت منها اكتر من مرة اققابل حضرتك وكل حاجه تكون في النور بس هي رفضت وقالت انها لسه متقدرش تفاتح حضرتك الوقتي لظروف خاصه وانا دلوقتي حالا مستعد اجيب والدي والمأءون ونكتب الكتاب وتبقي مراتي ومحدش يقدر يزعلها بكلمه لأنها مغلطتش في حاجه اللوم كله عليا انا صدقني بنتك اشرف من الشرف نفسه ومفيش عليها اي لوم نهائي
زياد : انا مقدر اعترافك بغلطك يابني بس الموضوع مش سهل ذي ماانت متخيل وكون انك عاوز تتجوزها علشان تلم الموضوع دى حاجه مترضينيش ابدا
يونس مقاطعا : بعد اذنك ياعمي مش مقاطعه لكلامك بس انت فاهم غلط انا عاوز اتجوز بنتك علشان بحبها والنيه موجودة من زمان مش ابدا علشان الم الموضوع
زياد : خطيبتك فضحت بنتي وبعتت صورها لخطيبها الاولاني ال هو يبقي ابن اختي والله اعلم هتبعتها لمين تاني ولا الحكايه هتوصل لفين
يونس بتفاجئ : خطيبتي !!
زياد : الأنسه مليكه الشهابي هي عرفت نفسها كدة لما جت لمراتي وفرجتها الصور وقالت كلام ملهوش لازمه ينعاد
يونس وقد احمرت عيناه غضبا : أنا بعتذر لحضرتك عن كل ال حصل وللمرة التانيه بطلب ايد الانسه فيروز واتمني حضرتك توافق و متردش طلبي بالرفض
زياد : بص يا يونس انا عارف انك محترم وشهم لكن بنتي مش لعبه بينك وبين يوسف وهتتسابقو عليها وانا كأب معنديش اي استعداد ان حاله بنتي تسؤ وتنتكس وحاليا كل ال اققدر اققولهولك ال فيه الخير. يقدمه ربنا
نهض يونس من مجلسه وهو يشعر بالحزن الشديد وبدورة نهض زياد يرافقه
يونس : فيروز عرفت بال حصل ؟
زياد : عرفت وحالتها بقت صعبه
يونس : ممكن اتطمن عليها بعد اذن حضرتك
زياد : هي نايمه دلوقتي ... أنست وشرفت ياابني
غادر يونس وهو لا يدري بما يشعر تحديدا لم يبقي به ذرة عقل أكل هذا الانتظار وبالنهايه تضيع من بين يديه سدي .. ادار محرك سيارته متجها نحو النادي وهو علي يقين بأنه سيجدها هناك وبالفعل كانت تجلس برفقه أصدقائها يتسامرون ويقهقهون بخلاعه دون استحياء
لينا : الحقي يالوكا بصي مين جاي علينا هناك
مليكه : مين يالينا
لينا : استني اوعي تبصي اعنلي نفسك مش شيفاه دة يونس
مليكه بفرحه : كنت متأكدة ان اول مايلاقيها اتفضحت هيجي جري عليا ويطلب يرجعلي
لينا : حركه في الجون يابيبي.. بس اتقلي عليه ها
مليكه : استني بس عليا
توقف يونس امام طاولتهم وهتف بحدة : مليكه
مليكه بتصنع التقل : افندم
يونس بأحتقار : قسما بربي لو مابعدتي عنها لندمك علي اليوم ال عرفتيني فيه
شعرت مليكه بالاحراج امام صديقاتها فنهضت متجهه نحوة وتبعته وهو يبتعد عنهم قليلا
مليكه بحنق : هي مين دى ال ابعد عنها وانت اذاي تعلي صوتك عليا بالشكل دة
يونس : وفري عليا وعليكي اللف والدوران وشيليها من دماغك علشان انا مش هتجوز غيرها
مليكه : اشمعنا عملتلك ايه الفلاحه دى
يونس : اياكي تغلطي فيها دى انضف منك مليون مرة وال انتي عملتيه خلاني متمسك بيها اكتر من الأول وكرم اخلاق مني هعزمك علي فرحنا
مليكه بصياح : فوق لنفسك يايونس انت ناسي انا بنت مين ورفعتك اذاي لما ارتبط بيك
يونس بكبرياء : انا اكمل الناقص فيكي يامليكه منقصش من غيرك
مليكه : هتندم يايونس
يونس بنبرة مهددة : الندم هيكون ليكي لو اسمها اتنطق علي لسانك و كلامي مبقولهوش مرتين
تركها تشتعل غيظا ورعبا من هيئته ولكن هتفت بتوعد : ماشي يايونس ان مكنت اخلي كل الناس تتفرج علي حبيبه القلب مبقاش مليكه استني عليا
اتجهت نحو الطاوله وامسكت بهاتفها لتنفذ ماتوعدت به منذ قليل فوجدته قد ارسل لها رساله نصيه فأبتسمت بكبرياء
مليكه : هه هتلف لفتك وترجعلي زاحف
ظنت انه تراجع عن حديثه وتهديده العابر وقامت بفتح الشات الخاص به وماهي الا ثواني معدودة حتي اظلمت شاشه الهاتف وتم اغلاقه بالكامل
لينا : ايه دة فونك فصل شحن ولا ايه
مليكه : لا شحن ايه دة ال فصل انا شحناه قبل ماانزل
ظلت تعبث بالهاتف ثم بائت جميع محاولاتها بالفشل
مليكه : اوووف مش راضي يفتح
تولين ( احدي صديقاتها الجالسين ): نادي علي ايمن الملاح هو هيظبطهولك في ثواني
مليكه : مين دة
لينا : دة صاحبنا هنا اهو قاعد هنالك قومي نروحله
اتجهت الفتيات نحو المدعو ايمن واخبروة بما حدث وبحكم عمله في مجال البرمجيات قام بأعادة تشغيل الهاتف مرة اخري ثم هتف
ايمن : اتفضلي يامليكه
مليكه : ايه ال حصل دة بقي
ايمن : الشات ال فتحتيه كان مبعوتلك فيه فيرس اول مافتحتيه انتشر في الفون كله ومسح كل حاجه عليه ورجعه جديد كانه لسه طالع من المصنع
مليكه بصدمه : وااات
_____________________________
دلفت هايا لغرفتها بهدوء فوجدت مالك ممدد علي الاريكه وراسه مستندة علي ساعدة ونظراته الشاردة متجهه للسقف فحمحمت ثم اتجهت نحوة وتوقفت امامه
هايا : مالك ... انت كويس
مالك ببحه خفيفه : سيبيني لوحدي
هايا بأبتسامه : من حقك عليا أني اكون جمبك وقت زعلك
مالك ببرود : اطلعي برة
هايا بمرح : علي فكرة دي اوضتي انا
نهض مالك بفتور هاتفا : خلاص هطلع انا
امسكت به سريعا مردفه : استني بس انا أسفه مش قصدي انا بهزر
مالك وهو يرمقها بتحذير : اياكي تلمسيني تاني ابعدي عني
تركت يده وهي تشعر بالاحراج ثم هتفت : انا اسفه بس ممكن تقولي مالك ؟ انا بجد خايفه عليك
مالك : وانتي مالك بيا ولا تخافي عليا ليه قلتلك سيبيني لوحدي انتي ايه معندكيش دم
لمعت عيناها بحزن ثم هتفت : انا اسفه بس انا قلقت لما شفتك كدة فبسأل ليكون حصل حاجه
مالك بصياح : ميحصل ولا تخرب الدنيا انتي مالك حاشرة نفسك ليه نازله زن زن ارحميني
هايا بصياح لأول مرة : انت بتزعقلي ليه ولا ملقتش حيطه مايله غيري
صفعها مالك لا إراديا وجعلها تهوي ارضا وهو يهتف بحدة : اخرسي واياكي صوتك يعلي عليا تاني
نهضت بتألم وهي تضع كفها علي خدها ودموعها تهبط ليستعيد هو رشدة ويهتف
مالك بلهفه وندم : هايا انا .. انا مش عارف عملت كدة اذاي انا اسف
لم تعرة اهتماما وهرولت للخارج باكيه وهو خلفها لتصتدم بأخيها يونس
يونس وهو يحتضنها : مالك ياهايا في ايه
هايا ببكاء : مالك ضربني
نظر يونس لمالك من خلفها ولم يمهل لنفسه ان يتدبر ماحدث ولكن الغضب قد اعمي عيناه بالفعل مما حدث سابقا وفورا دون تفكير ابعد اخته عنه ثم كور قبضه يده وسددها بوجه مالك
مالك وهو يعتدل بجذعه بعدما هوي من اثر لكمه يونس : دة انت يومك مش فايت
هم برد لكمه يونس ليستوقف كلاهما  صراخ هايا : بااس انتو الاتنين هتموتو بعض بسببي ..التفتت بنظرها نحو اخيها : يونس انا غلطانه اني دخلتك بينا وقلتلك سر جوزي فمن فضلك متتدخلش .. ثم اكملت نحو مالك : وانت اياك تفكر تأذي اخويا فاهم
تركت كلاهما وهبطت للأسفل باكيه بينما نظر كل منهم للأخر بحدة واتجه يونس لغرفته ومن شدة تعبه ارتمي علي السرير وهو يشعر بالاختناق والقلق علي فيروزته التي ظل يهاتفها لمدة طويله ولكن لم تجبه بتاتاً اما مالك فهبط للأسفل خلف هايا التي غادرت المكان بأكمله واتجهت لمدخل الفيلا وماان رأت حمزة يدلف بسيارته حتي اسرعت نحوة وهتفت من خلف الزجاج
هايا وهي تصفع الزجاج : حمزة
اخفض حمزة زجاج السيارة هاتفا : في ايه حصل حاجه
فتحت هايا باب السيارة وجلست بجوار اخيها هاتفه : مشيني من هنا الوقتي حالا
حمزة : مالك ياهايا في ايه
هايا : قلتلك مشيني من هنا
ادار محرك السيارة مرة أخرى وعاد بها للخلف مغادرا وقبل ان ينطلق لمح مالك متجه نحوهم ولكنه استنتج ان هناك خطب ما
حمزة : انتي مش واخدة بالك انك لابسه إسدال الصلاه ولا هو بقي موضه خروج
هايا باقتضاب : وديني عند خالتو ورد
حمزة : حاضر
اتجه بها لمنزل خالتهم التي استقبلتهم بحفاوة
ورد : وحشتوني ياحبايبي
حمزة : وانتي كمان ياخالتو ومن كتر ما وحشتي هايا مقدرتش تصبر ونزلت جري باسدال الصلاه وعايزة تجيلك
قهقهت ورد مردفه : طول عمرك دمك شربات ياحمزة
حمزة : شربات مكرر ياخالتو .. امال منال ومحمد فين
ورد : منال خرجت تتغدي برة مع جوزها ومحمد في المنصورة ياحبيبي بيدور هلي الراجل اياه
حمزة: طب وصل لحاجه ياخالتو
ورد : بيقول وصل لبيته بس ملقاهوش موجود والجيران قالو انه سافر
هايا : طب وهيوصل ليه اذاي
ورد : اكيد هيلاقي حل ربنا مش هيسيبنا ابدا وانا عشمي في ربنا كبير
كلاهما : ونعم بالله
هايا : طب مخرجتيش مع منال وعز ليه بدل قعدتك لوحدك
ورد : لا ياحبيبتي دة احنا مصدقنا منال تفك ووافقت تخرج مع عز برة خليها تغير جو انني شفتيها كانت عامله اذاي
هايا: ربنا يعوض صبرها خير
ورد : اللهم آمين
حمزة : ايه الكلام معندكوش غدا ولا ايه
ورد بابتسامه : هقوم اجهز الاكل ونتغدي سوا انا فرحانه بيكو اوي ياولاد وكان نفسي تجيبو يونس ومالك صحيح جيتي من غيرة ليه ياهايا انا نفسي اتعرف عليه
حمزة : متشوفيش وحش يختي اهو قاعد هناك اهوة مبيرحمش نفسه يا بيشتغل علي اللاب توب او بيلعب رياضه في الجنينه مبيضيعش وقت مشاء الله حتي بيفكر يفتح فرع لمكتبه هنا في مصر
نظرت له هايا بتفاجئ ولم تتحدث
ورد : الحركه بركه ياحبيبي وبعدين دى حاجه تفرحك علشان معني كدة انه هيبقي دايما في مصر مش هيقضي عمرة برة هو واختك ذي عمتك وجوزها
ابتسمت هايا قليلا ولكن عادت لصمتها بينما رن هاتف حمزة وحينما نظر بداخله هتف : ايه ياخالتو هتلعبي علينا ولا ايه فين الغدا
ورد : حالا ياحبيبي تعالي معايا ياهايا ساعديني نرتب السفرة
دلفت هايا برفقه ورد للمطبخ بينما اجاب حمزة المتصل
حمزة : الوو
مالك : انتو فين ياحمزة
حمزة : اعرف الأول الكلام علي ايه
مالك : مفيش كلام ولا سلام وانجز هات هايا وتعالي
حمزة : بالصلاه على النبي كدة انا محدش بيمشي اوامرة عليا دة كدة كدة يعني والمدام شكلها زعلانه منك وانا صراحه اموت في عمل الخير فقدامك حل من الاتنين ياتيجي ذي الشاطر وتصالحها هنا يأما تسيبني اخد فرصتي واولع الدنيا نار منا مش هيتحرق دمي من الهانم لوحدي
مالك : هانم مين ؟
حمزة : لا دى حجات كبار متشغلش بالك انت
مالك : الحلو باين متعلم عليه ومعمول معاه الغلط
حمزة بمرح : فاااشر دة انا اعلم علي المعلمه نفسها بس يعني هي الحنيه ال عند الواحد مخلياه مينزلش بتقله
مالك : حمزة انت بتهري في الفاضي ليه
حمزة : ولاا اخلص وتعالي علي بيت خالتو ورد وعنوانها ***** وهات في ايدك علبه شيكولاته سنيكرز وبوكيه ورد هايا شكلها واخدة علي خاطرها منك جامد
مالك : انا اجيب ورد !!
حمزة ساخرا : انت احسن من سيف الحديدي يعني ! دة الورد دة الراعي الرسمي لكل خناقاته مع أيوش قلبي أنجز
مالك وهو يحك مؤخرة راسه: هي بتحب ال سنكرز
حمزة : لا انا ال بحبها هي بتحب الجلاكسي بالبندق
اغلق مالك الخط بوجهه بينما هتف حمزة : حيوان .. صحيح خير تعمل سكه مقفوله في وشك تلقي
وضع هاتفه بجيب حلته هاتفا : ياناس يلي جوة انا جعااان
دقائق واتجهت ورد وهايا ناحيه المائدة وهم يحملون الطعام وانضم لهم حمزة بعدما قام بغسل يديه ثم جلسو سويا يتناولون الطعام سويا
هايا : تسلم ايدك ياخالتو الحمام طعمه يجنن والرز المبهر رهيب
ورد : بألف هنا وعافيه ياحبيبه قلبي عمك عاصم بيحب الحمام اوي و لولا منال طلبته النهاردة مكنتش عملته غير لما يخرج بالسلامه
حمزة وهو لا يريد ان تحزن خالته : مع احترامي للسفرة الجامدة دى وطبيخك ال يغلب طبيخ ماما وخالتو دعاء بس نغم عليها حمام محشي فريك متقوليش لحد عليه
ورد : بصراحه نغم طبيخها حلو اوي انا بحب اروح البلد مخصوص علشان أكل من ايديها
هايا لنفسها " سامحني ياحمزة بقي في ال هعمله "
هايا : الا صحيح عرفتو اخر الاخبار
ورد : اخبار عن مين بالظبط
هايا : مش نغم اتخطبت
وضع حمزة الملعقه من يده ونظر باتجاه هايا بعدم تصديق وهتف بحنق : دة امتي الكلام دة
ورد بتعجب : دة بجد ياهايا ؟ دعاء يعني مقالتليش حاجه
هايا : مش هينفع تقول ياخالتو عمو فارس لو عرف انها قالت هيزعل
ورد : فعلا دة مش وقته خالص
هايا : اصل نغم هي ال قالتلي وبتقول ان الحكايه مش رسمي اوي لحد دلوقتي وأهل العريس مش هيعملو اي خطوة كشبكه او قرايه فاتحه غير بعد الأربعين بتاع تيته صفيه الله يرحمها ميعدي
ورد : دة الصح يابنتي ومين بقي العريس
كان حمزة يتابع الحديث ودمائه تغلي باوردته بينما اكملت هايا وهي تتناول طعامها : العريس يبقي اخو ابرار مرات ريان واخته ال قالت لنغم انه عاوز يخطبها ونغم وافقت والكل عرف وتعتبر الحكايه رسمي نوعا ما بس لحد ما الامور تهدا شويه وهيعملو خطوبه
ورد : ربنا يسعدها ياحبيبتي نغم طيبه وتستاهل كل خير
هايا : نغم بتقولي ان العريس من يوم ماشافها في فرح ريان وهو هيتجنن عليها وكل يوم والتاني عامل اخته حجه ورايح يزورها علشان يشوف نغم
صفع حمزة الطاوله ونهض بغضب شديد
ورد : ايه ياحمزة قمت ليه دة انت مأكلتش حاجه ياحبيبي
حمزة : الحمد لله شبعت
هايا بداخلها " متزعلش ياحبيبي مني بس مش هتفوق غير كدة "
ورد : ماله حمزة يابنتي
هايا : مش عارفه ياخالتو
ارتفعت طرقات الباب ⚡⚡ واتجه حمزة لفتحه وكان الطارق محمد
محمد بأبتسامه : حمزة أيه المفاجئه الحلوة دى
حمزة : ادخل هنقضيها كلام علي الباب
محمد وهو يدلف بضحكه رجوليه : علي اساس اني ضيف وكدة
حمزة بملل : كلنا ضيوف في الدنيا دى
محمد وهو يتجه نحو والدته ويقبل رأسها: يبدو ان احدهم تملك من عزيمته الكسل ... عامله ايه ياست الكل
ورد : حمد لله على سلامتك يا حبيبي اغسل ايدك وتعالي حماتك بتحبك
دلف محمد للمطبخ وقام بغسل يديه وانضم للمائدة : انا واقع من الجوع
ورد : بألف هنا وعافيه ياحبيبي
محمد : امال منال وعز فين
ورد : خرجت مع جوزها ياحبيبي
محمد : اكلك كان واحشني اوي ياماما
هايا : انت مسافر من امتي
محمد : من امبارح
حمزة وهو يجلس علي احدي أرائك الصالون القريب منهم : ولحق الأكل يوحشك امال لما تتجوز وتاكل من ايد المدام هتعمل ايه
محمد : انا هسكن هنا مع ماما شقتي فوق اه لكن طول اليوم هكون هنا
حمزة : مع احترامي ليكي ياخالتو بس دى تبقي طريقه ياراجل
محمد بابتسامه : انت هتبقي من اللذين يمنعون الماعون ولا ايه ؟
حمزة بعدم فهم: يعني ايه
محمد وهو يرتشف بضع قطرات من المياة : ثواني هقولك.... بص ياسيدي ربنا سبحانه وتعالي قال " ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون واللذين هم يرآون ويمنعون الماعون " يعني ايه بقي يمنعون الماعون يعني واحد ذي حالاتي عايز يصل رحمه ويفضل جمب اهله مدي حياته ابتغاء لمرضات الله وصله لرحمه وبر لوالديه فيجي واحد ذي حالاتك وبكلمتين بساط خالص يخليني اغير ال ناوي عليه وابعد عن اهلي .. واحد تاني معاه مبلغ وعاوز يتصدق بيه لناس معينه  يجي يقول لصاحبه انا هدي الفلوس دي لفلان يقوم يعمل ناصح ويقوله لا ياعم سيبك منه دة عاينهم تحت البلاطه ومش محتاج شوف حد تاني فالراجل يتردد ويصرف نظر عن الموضوع ... وواحد تاني بردو ربنا فاتحه عليه ومريح مراته وجايبلها خدامه ومعيشها في احسن مستوى وحابب انه يجبلها مثلا طقم دهب هديه  ويفرحها يقومو اهل بيته يقولو هي ناقصه دهب معندها كفايتها فالراجل يقتنع انه فعلا جبلها كتير وعندها فيسكت وميجبش حاجه ويقلل من مصاريفه عليها وعندك بردو واحدة عاوزة تجيب هديه بسيطه لزوجها تفرحه بيها في عيد ميلادة فتقول لأختها علشان تساعدها يختارو هديه فأختها تقولها متجبيش حاجه انتي بتجبيلو عليرطول ليه مدلوقه كدة فالزوجه متجبش حاجه وتسمع كلام اختها .. ويعني بردو اب بيحب بنته وخايف عليها من الزمن وبيفكر يعملها وديعه تكون لجهازها لو اتوفي فتقوم الزوجه تقوله بظروفها البنت اهم حاجه تساعد الولد وتأمن مستقبله .. ويمنعون الماعون يعني خير ممنوع ورحم مقطوع ونوايا صادقه لم تكتمل بفعل ناس مصانتش لسانها ومنعت الخير ال ربنا هئ لينا كل السبل ليه علشان ترضئ أهوائهم
حمزة : ياااه يامحمد هو الكلام ال الواحد بيقوله عادي كدة يعمل كل دة
محمد : الحبيب المصطفي قال " فليقل خيرا او ليصمت "
جميعهم : عليه افضل الصلاة والسلام
ارتفعت طرقات الباب مرة اخري ⚡⚡⚡ ثم اتجه حمزة نحوة وقام بفتحه وكان الطارق هو مالك مرتديا بنطالا چينز أسود وتيشرت بلون هافان وممسكا ببوكيه من الورد الاحمر وعلبتين شيكولاته مغلفه
حمزة باقتضاب : احبك وانت مطيع
دلف مالك بجمود وجلس برفقه حمزة بغرفه الضيوف بعدما اعلم أهل البيت بقدومه
ورد : مش تنادي جوزك يتغدي معانا
هايا : زمانه اتغدى
تفهم محمد من تعابير وجه هايا بأن هناك امر ما ثم اردف : طب قومي ابعتيلي حمزة اصل عايزة في حاجه ضروري و اققعدي مع جوزك عما نتغدي ونيجي
بعد اصرارهم عليها دلفت للغرفه بضيق واخبرت حمزة بأن محمد يريدة بأمر ما وجلست بفتور بأحدي الزوايا
مالك : هتفضلي مبحلقه في الحيطه كتير
هايا:____
مالك : بكلمك علي فكرة
هايا بنبرة مختنقه : لونها عاجبني
مالك : بس انتي مبتحبيش اللون البيج اصلا
نظرت له بتعجب ولم تهتف بحرف ثم اخفضت بصرها ارضا
مالك : اياكي تفكري تخرجي برة البيت بمنظرك دة تاني او حتي بدون أذني فاهمه
هايا : علي فكرة انت مشترتنيش علشان تتحكم فيا بالشكل دة
مالك وهو يرتاح للخلف قليلا بغرور : انا جوزك لو مش واخدة بالك
هايا : جوزك جوزك ايه يابني انت صدقت وعيشت الدور ولا ايه علي فكرة دة جواز مؤقت وانا من الوقتي بحلك منه تقدر تطلقني وترجع بلدك لحبيبتك وتكمل حياتك عادي وتنساني
مالك : انتي متتنسيش ياهايا
هايا : اه .. حلوة الدخله دى وبعدها انا اسف مش عارف عملت كدة اذاي وبتاع وتصعب عليا واسامحك وولا كان حاجه حصلت بس لا معلش انا مش عبيطه
مالك : بحبك
هايا : مالك مت_____ أيه !!!!؟
نهض من مجلسه واتجه نحوها ثم جثي بركبتيه علي الأرض واخرج من جيبه علبه صغيرة بداخلها دبله ذهبيه عريضه وامسك بيدها ووضعها بأصبعها البنصر ثم قبل كفها مردفا : بحبك ياهايا
ظلت تنظر لحوالي دقيقتين ليدها غير مصدقه لما يحدث ثم نظرت نحوة وهي لا تستوعب بعد ماسمعته ليبتسم لها ويسحبها من مكانها ويجلسها بجوارة علي الأريكه
مالك : مستغربه ليه؟
هايا بتوتر : انت.. انت واعي للبتقوله وبتعمله
مالك : هايا انا بحبك من زمان اوي من سنين كمان من يوم ماشفتك بتعيطي في عزا جدو صالح وانتي شغلتي بالي وسنه ورا التانيه وتفاصيلك معلقه معايا ومتابع كل حاجه بتكتبيها او بتنزليها علي الفيس والانستجرام وصورتك الشخصيه علي الواتس طبعتها وحطيتها في البوم الصور بتاعي وكل ما بتوحشيني بروح عليها اشوفك وافرح قلبي بيكي
كانت هايا تستمع له وحالها لا يختلف كثيرا عن التي امسكت بتيار كهربي اوشك ان يجعلها تفقد الوعي او تفارق الحياه 😂
مالك مكملا : السنه ال فاتت دخلت حياتي ايلدا وبدات تاخد مساحه من اهتمامي ووقفت مع نفسي ولقيت أني بحبك وانتي مش فكراني اصلا وهفضل كدة علي طول بحبك مع نفسي من سكات فسلمت بالأمر الواقع واقنعت نفسي بحب ايلدا وخطبتها ومن فترة ماما كانت بتتفرج علي البوم الصور وانا مش موجود ولقت صورتك فيه ولما سالتني اتوترت بس فهمتها اني طبعتها وسط صور للعيله كلها باعتبار أني مشوفتكيش من سنين ونسيت شكلك وكدة بس طبعا هي مصدقتنيش وفضلت تزن علشان انزل اجازة معاها هي وبابا لمصر ولما حصلت مشكلتك هي مترددتش ثانيه واحدة وقالت بقلب جامد ان محدش هيتجوزك غيري علشان عارفه اني بحبك وكمان لقت ان دي فرصه مش هتتعوض علشان ابعد عن ايلدا
كانت هايا لاتزال بحاله الذهول فأكمل مالك حديثه : انا عارف انك مستغربه ذي منا كمان مستغرب ترتيب ربنا أنه يخليني انزل معاهم في التوقيت دة وبردو اتجوزك بغمضه عين حتي من قبل مااشوفك و لما افكر ابعد واهرب من عنيكي ال صحت جوايا حب دفنته من زمان وارجع لحياتي العاديه سبحان الله ربنا كشفلي ايلدا علي حقيقتها ال انا مكنتش عاوز اشوفها ولا أصدقها
هايا وخيوط الدموع تنسدل من زرقاوتيها : بتحبها ؟
مالك : بعد كل ال حكيتهولك وبتسأليني السؤال دة ! عموما لا ياستي بحبك انتي انتي وبس وجبتلك شيكولاته جالاكسي بالبندق وعلبه تانيه لخالتك ورد علشان شكلي ميبقاش بايخ
هايا وهي تضع يدها علي خدها مكان صفعته: لا بتفهم في الواجب
اقترب منها مالك وسحب يدهاثم طبع قبله حانيه علي خدها مردفا : أنا عمري معتذرت لحد غير بسيط بس أنا أسف انا غلط حقك عليا بس وقتها مكنتش شايف قدامي الخيانه صعبه بجد وان حد كنتي معتبراه غالي عندك يتخلي عنك وقت احتياجك ليه صعب اوي
هايا وهي تتذكر ريم : انت هتقولي
مالك : متزعليش مني ياهايا انا بحبك وعمري مهفكر اتخلي عنك بأي شكل ولو بكدب عليكي محدشكان هيقدر يجبرني علي جوازي منك مهما كان السبب مع اني كنت مفكر دى حركه  من ماما علشان تقربنا من بعض بعد ماشافت صورتك عندي
هايا : انت بتتكلم جد ؟!  ال حصلي دة فكرته هزار
مالك : وهو ال حصل دة طبيعي مثلا
هايا : لا
مالك : طب ايه ؟ حطي نفسك مكاني ورتبي الأحداث
هايا: تمام ... طب ناوي تعمل ايه مع ايلدا
مالك : ايلدا مين انا معرفش حد بالاسم دة
ابتسمت هايا ثم نظرت للاسفل بخجل
مالك : لا انا عاوز شوف عنيكي ال جابت رجلي دى
ضحكت هايا بنعومه بينما طرق محمد الباب ودلف برفقه حمزة و والدته ثم جلسو سويا يتبادلون اطراف الحديث وحمزة بواد اخر لا يعلم عنهم ولا عن أحاديثهم شيء وبعد فترة عادو لمنزلهم وحل المساء
______________________________________
بقصر المنشاوي كانت تجلس ابرار بغرفتها بينما طرقت نغن الباب ودلفت للداخل
ابرار : تعالي ياحبيبتي
انضمت نغم لمجلسها وبعدما تبادلو اطراف الحديث هتفت نغم بتوتر : عچول ايه ياابرار
ابرار : جولي يانغم
نغم : بخصوص موضوع ماجد اخوكي يعني ....
ابرار : وة يانغم ماجد اخوي قاعد علي احر من الجمر عيستني الرد
شعرت نغم بالحزن لأجل ماجد ولبرهه شعرت بالحيرة ولكن تمالكت امرها وهتفت : بصي ياخيتي أنتي خابرة ان الجواز قبول وايجاب قبل كل شئ صوح
ابرار : ايوة صوح
نغم : اخوكي ماجد زينه شباب البلد كلياتها ويعلم ربنا أني يعز علي زعلك وزعله بس ماباليد حيله أني من يوم ماشفته اول مرة وأني اعتبرته أخوي وشفت فيه نفس جدعنه اخواتي وشهامتهم ولحد دلوك مقدراش اشوفه غير اخوي أني اسفه ياابرار
تلاشت ابتسامه ابرار وصمتت لبرهة ثم هتفت : أني فاهمه حديتك ياخيتي بس صعبان علي اخوي عجوله ايه عاد
نغم : قوليله ربنا كاتبلك الأحسن منيها عاد
ابرار : ماشي يا نغم ربنا يفرح قلبك ياحبيبتي ونفرح بيكي وربنا يستر واعرف اخبرة عاد
نغم : ربنا يرزقه بال تستاهله اخوكي طيب ومحترم
ابتسمت ابرار وبعد لحظات عادو لأحاديثهم الاعتياديه وكأن شئ لم يكن
________________________
افاقت فيروز من سباتها فوجدت والديها يجلسون برفقتها
هناء: كدة يافيروز دى اخرة تربيتي فيكي.. ليه كدة يابنتي بتحطي راسنا في الطين ليه احنا نستاهل منك كدة
اعتدلت فيروز بجزعها في جلستها قليلا ثم هتفت بوهن : والله معملت حاجه غلط ماما انا ____
قاطعتها هناء صارخه : انتي ايييه انتي ايه حرام عليكي ليه تعملي كدة دة جزائنا علشان واثقين فيكي
زياد : هناء خلاص كفايه كدة
هناء: دة ال ربنا قدرك عليك دة بدل ماتفوقها وتعرفها حجم المصيبه ال عملتها
زياد وهو ينهض مغادرا دون ان ينظر لفيروز : خليها تلبس هدومها علشان هنخرج
غادر كلاهما وتركو فيروز تبكي بحرقه وبعد فترة نهضت بوهن وارتدت ملابس للخروج وحينما دلفت لخارج غرفتها غادر والدها المنزل بمعني ان تتبعه دون ان يهتف بحرف وبعد قليل كانت تجلس بجوارة في السيارة وطوال الطريق لم يتفوة اي منهم بحرف حتي توقف زياد امام احدي المقاهي وهبط برفقتها ثم جلسو سويا علي احدي الطاولات
فيروز بعد دقائق عديدة مرت بصمت : ساكت ليه يابابا
زياد : اققول ايه يافيروز
فيروز ودموعها الناعمه تهبط علي خديها: قول ال مزعلك مني انت وماما
زياد : بتهيقلي كل حاجه مزعلانا واضحه ودة دورك انتي تتكلمي وتفهمينا دة حصل اذاي وليه ولا احنا نستاهل منك كدة
أتي الويتر وتلقي طلباتهم سريعا وكانت كوبا من الشاي لزياد وكوبا من عصير البرتقال قام هو بطلبه لأبنته ثم غادر الشاب بعدما دون طلبهم
فيروز بمحاوله تهدئه نفسها: اول مرة شفت يونس كانت في فرح منال ومأخدتش بالي منه وتاني مرة  قابلته في امريكا صدفه وانقذني من حراميه كانو هأذوني ولولا ربنا بعته ليا كان بقي الوضع دلوقتي حاجه تانيه يمكن مكنتش هتشوفني اصلا ...ومن بعدها بقيت اشوفه في المناسبات العائليه وعمرة متجاوز حدودة معايا وكل كلامه ومعاملته كانت بلطف علي عكسي خالص دايما كنت بعامله بأسلوب مش لطيف كنت بطلع عقدي من يوسف عليه لكن المشكله انه طلع غير يوسف وغصب عني وبسبب اسلوبه المتفهم حبيته
شهقت بشدة وهي تبكي بعدما انهت كلماتها ليهتف ابيها : علشان كدة سيبتي يوسف ؟
فيروز : لا يونس ملهوش اي دخل في موضوع يوسف انا ال بحاول ابعد عنه من زمان يمكن حتي من قبل مااعرف يونس
زياد : وانتي شايفه ان الحب مبرر يخليكي تعملي ال عملتيه
فيروز وهي تمحو دموعها: لا انا عارفه ان مفيش مبرر للغلطه ال عملناها احنا الاتنين في لحظه ضعف بس لحقنا نفسنا قبل مانقع فيها المشكله ان ال صورنا لقط الصور في توقيت من مصلحته يثبت الغلط وبس
زياد : يعني المشكله في ال صوركو وال عملتوة مش غلط
فيروز : يابابا احنا غلطنا اه ومعترفه بكدة بس دى كانت غلطه في لحظه ضعف ووقفه شيطان مش اكتر وانا مخنتش ثقتكو فيا يوس طلب مني كتير انه يقابل حضرتك بس انا ال بقيت ارفض لحد ما تعدي موضوع يوسف وكمان دكتورة ميرفت نبهت عليا أني لازم اخد فترة استراحه قبل ماافكر اتخطب تاني وحضرتك عارف الكلام دة
اتجه الويتر نحوهم ووضع الاكواب امامهم ثم غادر
زياد : بصي يافيروز من استعجل شئ قبل اوانه عوقب بحرمانه وانتي ويونس غلطتو ولازم تعرفو قيمه الغلط دة وانسب حل انك تنسيه
نظرت فيروز لوالدها بأنكسار وظلت دموعها تهبط دون توقف وما ان انهي والدها  كوبه حتي عادوا للمنزل واسرعت هي بالعودة لغرفتها واغلاق الباب عليها والبكاء بحرقه حتي الصباح   

   ______________________________
قمراااتي ال مفرحني بتوقعاتهم القمر ذيهم 🤩🤩🤩 لأف يوووو أووول من هنا للسنه الجايه بأءن الله 💗💗💗 انتظروني بالبارت الجاي واحتمال كبير يكون ال قبل الاخير 😂 علي حسب تساهيل ربنا 🥰🙈 بحبكم جدا دمتم بألف خير.. دعوة حلوة بقي

بنات المنشاوي 💚 الجزء الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن