1456 (part 4)

37 7 0
                                    

في صباح اليوم التالي:
السيده كرستين: صباح الخير هيون.
السيده هيون: صباح الخير كرستين هل كان النوم في غرفه تاي مريحاً؟
قالت السيده كرستين: نعم لقد كان مريحاً جدا؛ ارجو ان لا نكون ازعجنا السيد تايهيونغ بنومنا انا و بينا في غرفته.
قالت السيده هيون: لا بالعكس تاي يحب مشاركه اشيائه مع الآخرين؛ أليس كذلك تاي؟
قالت السيده هيون ذالك وهي تنظر إلى تاي الذي كان يجلس على طاولة الطعام و يتناول الفطور في مطبخ منزلهم المتواضع.
قال تاي برد بارد و منزعج: نعم بالطبع.
نظرت السيده هيون الي تاي بانزعاج لرده الغير لائق عليها.
ثم ضحكت السيده كرستين و توجهت نحو تاي وجلست بجانبه على طواله الطعام الصغيره و قالت له: صباح الخير تاي
رد عليها تاي بانزعاج: صباح الخير أيتها العمه كرستين.
تنهدت السيده كرستين ثم وضعت يدها على رأس تاي الصغير و بدأت بالمسح عليه ببطئ.
ثم نظر إليها تاي بتعجب لماذا هي فعلت ذلك .
ثم قالت له مبتسمة: شكرا لك تايهيونغ لأنك وافقت على النوم في غرفتك هذا حقا عملاً نبيل من طفلاً نبيلاً مثلك؛ هل تعرف عندما تقدم المساعده لأحد لجأ لطلب المساعده منك سينظر كل الناس إليك نظره احترام و سيقولن هذا الرجل نبيل حقا وستتلقى الحب من كل الناس و انا سعيده حقا لأنك قدمت لنا المساعده انا وبينا لأنك طفل نبيل.
قال تاي: هذا ما أفعله دائما أيتها العمه كرستين لا داعي بأن تشكريني.
ابتسمت السيده كرستين له ثم قالت: وهل تعرف ايضا ان بينا تحب من يقدم لها المساعده دائما فإذا لجأت لك بينا في يوم من الايام فااعلم انها تقدرك للغايه و ترى انك شخص مهم جدا في حياتها.
ابتسم تاي وقال: حقا!
بادلته السيده كرستين الابتسامه قائله: بالطبع! .
قال لها تاي و هو يشعر بالسعاده: إذاً هى الان تعتبرني شخصا مهم في حياتها؟
قالت السيده كرستين: نعم لأنك قدمت لها المساعده و كلما فعلت ذلك انت وقدمت المساعده لها سترى أنك شخص نبيل جدا!
ابتسم تاي بسعاده وقال: سأفعل ما بوسعي لتقديم المساعده لها.
ابتسمت السيده كرستين و وضعت يدها على شعره تتحسه ببطئ وكانت تقول في نفسها لمذا كان جيهون يكره ذلك الطفل و ينزعج للغايه عندما يسمع اسمه؛ يبدو أنه طفل لطيف جدا و يمتلك ابتسامه رائعه ايضا.
ثم بدأ تاي يكمل طعامه و تقدمت السيده هيون بالمزيد من الأطباق لتضعها على طاوله الطعام و قالت السيده هيون: هل لازالت بينا نائمه.
قالت السيده كرستين: بينا تستيقظ عند الثامنه صباحا ما هي الساعه الان؟
قالت السيده هيون: انها السادسه و الربع؛ يجب أن تستيقظ الان لأنها يجب ان تأكل معنا الفطور.
صرخ تاي و قال انا سأذهب لإقاذها.
ثم ركض بسرعه تاركاً طعامه و توجه الى الطابق العلوي و هو يركض ثم فتح باب غرفته التي أصبحت غرفة بينا والسيده كرستين ثم توجه نحو السرير الذي تنام عليه بينا و صرخ في اذنها بصوته اللطيف وقال:بينااااا!
قفزت بينا خائفه من الفراش ثم نظرت الي اليسار لترى تاي يجلس بجانبها على السرير و هو يضحك.
ثم تنهدت و فركت أعينها ببطئ وقالت: تاي هل أنت ابلة؟
ضحك بشده وقال: إذاً اردتي ان تنامي في غرفتي سأجعلك تستيقظين كل يوم بنفس الطريقه.
نظرت له بينا بإنزعاج ثم اخذت الوساده و ضربته بها و هو مازال يضحك على منظرها المضحك.
ثم نزلت بينا من السرير و نزل تاي ايضا و توجهوا نحو السلم و قالت بينا الي تاي و هي تفرك أعينها: كم الساعه الان؟
قال لها انها السادسه و الربع أيتها الكسولة سمعت انك تستيقظين في الثامنه هل هذا صحيح؟
اومأت بينا بخفه ثم دخلا الي المطبخ معاً توجه تاي و بينا الي مائدة الطعام التي كانت تجلس عليها السيده هيون و السيده كرستين.
قالت بينا: صباح الخير امي، صباح الخير عمة هيون.
قالت السيده هيون و السيده كرستين: صباح الخير بينا.
بدأوا جميعهم في تناول الفطور؛ أثناء تناولهم للفطور نهض تاي و توجه نحو امه واخذ يهمس في اذنها ثم اومأت السيده هيون و قالت له: لا توجد مشكله عزيزي.
ثم نظرت الى السيده كرستين التي كانت منشغله في اكل الطعام ثم قالت لها السيده هيون: هل يمكن لتاي و بينا الذهاب إلى المنتزه معاً؟
تنهدت السيده كرستين ثم قالت: انا اسفه يا هيون لكن لا استطيع ان اجعل بينا تذهب بمفردها هاكذا ربما يكون المكان خطير جدا عليها هناك...كنت اجعلها تذهب يومياً مع حارس لكن الآن لا استطيع ان اجعلها تذهب بمفردها وايضا ربما يراها احد هؤلاء المتوحشون.
قال تاي بوجه غاضب: لن يستطيع أن يهجم عليها اي وحش وانا هنا انا جيد في مقاتله الوحوش عمة كرستين لا تقلقي.
ضحكت السيده هيون و السيده كرستين بشده ثم قالت السيده كرستين: تاي انا لا اقصد وحوش اسطوريه انا اقصد وحوش آخرين.
قال لها تاي: لا تقلقي استطيع مواجهة جميع انواع الوحوش.
ضحكت السيده كرستين مره اخرى.
قالت السيده هيون: هيا كرستين لا تقلقي المنتزة يوجد فيه الكثير من الأطفال و آبائهم و أمهاتهم وهو مكان عام ايضا لذلك لا تقلقي و أيضا أخبرتيني بأن منزلكم يبعد مسافه طويلة عن ذلك المنتزة أليس كذالك؟
قالت السيده كرستين: نعم لكن انا حقا خائفه على بينا يا هيون.
قالت بينا بنبرة حزينه: ارجوكِ يا امي اجعليني اذهب إلى المنتزه مع تاي.
نظرت السيدة كرستين إلى بينا التي كانت تنظر لها بحزن.
ثم تنهدت السيده كرستين و قالت: حسنا لكن يجب أن تعودا قبل غروب الشمس حسنا؟
فرحا تاي وبينا كثيرا و قالا: حسنا
انطلقا بينا و تاي ثم خرجوا من المنزل و توجهوا الي المنتزه.

1456 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن