بينا تجلس في الطائره تنظر إلى السحب الموجوده هنا و هناك و لا تريد أن تنظر في وجه امها.
بعد بضع دقائق شعرت بينا بيد توضع فوق يدها ثم قالت: بينا عزيزتي هل انت بخير؟
سحبت بينا يدها بشكل قوي و اكتفت يديها الاثنان فوق بطتنها و هي مازالت تنظر عبر نافذة الطائره بوجه عابس؛ تنهدت السيده كرستين ثم قالت: اسمعي بينا هل تعرفي كيف عانيت ليله البارحه وانا احاول ايجاد تذكره سفر لفرنسا؟
وهل تعرفي ايضا كيف عانيت وانا امسك بيد تاي و اسلمه للسيده العجوز؟
هل تظني انني فعلت كل ذالك بشكلاً سهل و بدون قلب؟
نبست بينا بصوتها وهي مازالت تنظر نحو النافذه: وهل تملكين قلباً من أصله؟
قالت السيده كرستين بصوت شبه غاضب: بينا! كيف تردين علي امك بتلك الطريقه الغير مهذهبه؟
يبدو أن جلوسك مع ذالك الطفل و في ذالك المنزل انقص من أخلاقكِ كثيراً!
قالت بينا: على الاقل مازلت اتحدث معكِ الي الان لكن أعدك امي انكِ لن تسمعي صوتي بعد الآن.
تنهددت السيده كرستين ثم قالت: بينا عزيزتي ارجوكي افهميني لو كان بأمكاني اخذ تاي معنا لكنت أخذته بالفعل! لكن.. كيف سأوفر لكي وله مسكن وملبس ونحن حتا لم نعد نمتلك منزل بينا!
قالت بينا بصوت ساخر: نعم نعم انت محقه وهذا يجعلكي بكل بصاطه تركه وحيدا مع أشخاص لا تعرفينهم و خاصةً بعد أن رآي امه ملطخه بالدماء أمام عينه.
قالت السيده كرستين: اسمعي بينا الان اترككي من موضوع تايهيونغ واخبريني ماذا حدث بالتفصيل عندما كنت انا في الخارج.
حل الصمت قليلاً ثم أعادت السيده كرستين سؤالها قائله: بينا! ماذا حدث بالتفصيل عندما كنت انا في الخارج؟
لم تكلف بينا نفسها بالنظر الي وجه امها حتى.
أمسكت السيده كرستين بفك بينا و لفت رأسها بشكل خفيف إليها و قالت: بينا انا أحدثك!
قالت بينا: وانا لا أحدثك.
ثم عادت تنظر الي النافذه مره اخرى مكتوفة الأيدي.
فكرت السيده كرستين قليلا ثم قالت في نفسها: يمكنني خداعها قليلاً.
ثم قالت: بينا! هل تعرفي اننا لن نجلس في فرنسا بشكل نهائي؟ فقط سنذهب لإحضار بعض الأموال من أهلي لكي نعود الي كوريا و نأخذ تايهيونغ وبعدها يمكننا العيش جميعاً في بيت واحد و وقتها يمكنني توفير الملابس و الكثير من المأكولات و الحلويات الشهيه لكي انتِ وتاي!
التفتت بينا الي امها وقالت: حقا؟
اومأت السيده كرستين و هي تبتسم بخفه.
رمت بينا بجسدها بشكل قوي على جسد امها و عانقتها بقوه وقالت: شكرا امييي!
ضحكت السيده كرستين ثم قالت: والان عدنا اصدقاء صحيح؟
قالت بينا: صحيح امي؛لكن.. متى سنعود لناخذ تاي؟
قالت السيده كرستين بتوتر: قريبا عزيزتي قريباً؛ فقط عندما نجلب الأموال.
قالت بينا: وهل سيستغرق هذا الكثير من الوقت؟ فقط لا اريد ان يشعر تاي بالوحده هناك.
قالت السيده كرستين: لا تخافي لن يستغرق الكثير لكن أريدك أن تعرفي ان تاي ليس بمفرده سيكون لديه الكثير من الاصدقاء هناك أعدك.
اومأت بينا ثم ابتسمت.
قالت السيده كرستين: والان أخبريني بكل ما حدث بالضبت.
ظهر على بينا الكثير من تعابير الخوف و بدأت عيناها باصقات القليل من الدموع.
مسحت السيده كرستين خد بينا بلطف وقالت: بينا.. اسمعي اعلم انكِ رأيتي الكثير لكن.. اعرف انك فتاه قويه صحيح؟
هزت بينا رأسها أعلى و أسفل بشكل بطئ.
قالت السيده كرستين وهي تضع يدها على كتف بينا: ولأن اخبريني بكل ما رأيته.
قالت بينا: عندما كنت اجلس في الشرفه انا و السيده كرستين سمعنا صوت أحدهم يحاول فتح الباب و لكن الباب كان مغلق من الداخل ثم بعدها صوت 3 طرقات على الباب؛ ظننت بأنها انتي وذهبت مسرعه لفتح الباب بينما السيده هيون خلفي تقول يبدو أن والدتك وصلت.
فتحت الباب لكن... صُدمت برجل يرتدي قناع اسود يغطي نصف وجهه و ملابس سوداء و قبعه زرقاء تغطي عينه ثم انزل القناع من فوق فمه ليبتسم لي ابتسامه جانبيه اشعرتني بالخوف الشديد امي شعرت به يتقدم نحوي و لقد ابتعد انا للخلف بسبب خوفي الشديد منه بينا العمه هيون كانت تقول: من في الباب بينا؟
دخل هو ليغلق الباب من خلفه ثم عندما سمع صوت العمه هيون وضع القناع مره اخرى لينظر لي و يضع أصبعه فوق القناع ويقول: ششش.
ثم وضع يده في جيوب سرواله و يبدو أنه كان يمسك بشئ في جيبه امي ثم توجهه الي الشرفه بشكل سريع تحت انظاري حاولت أن أتحدث و اقول له: من تكون انت؛ لكن شعرت بأن لساني كان مقيد امي!
بعدها بوقت قصير جدا سمعت صوت صرخات مكتومه و كأنه كان يضع يده فوق فم العمه هيون
شعرت بأن الرعب اعتل جسدي بأكمله ثم أسرعت و صعدت الدرج و تخبأت تحت السرير؛ وبعدها بوقت قصير سمعت صوت أقدامه تصعد فوق السلالم و تقترب من الغرفه ثم وضعت يدي فوق فمي لكي لا أبكي؛ دخل الغرفه ولم أكن أرى سوى قدميه فقط و حذائه الذي كان يوجد فوقه القليل من بقع الدماء
وقف قليلاً أمامي ثم خرج من الغرفه امي و لم يحاول البحث عني حتى شعرت بالراحه قليلاً لكنني كنت مازلت ابكي بصمت و اشعر بالخوف الشديد امي؛ بعدها بدقائق سمعت صوت باب المنزل يفتح ثم ظننت انه عاد ليفعل لي شيأً لكن سمعت صوت ركض على السلم و صوت تاي يناديني فشعرت بالراحه لكن مازالت اقدامي لا تستطيع التحرك او النهوض و الخروج من تحت السرير.
دخل تاي الغرفه و كنت مازلت انا اختبأ تحت السرير لكن رأيت وجهه و كان يبكي و نظر تحت السرير و رآني ابكي بخوف ثم خرجت انا من تحت السرير بعدما رأيته و شعرت بالراحه وكان يسألني عن ما حدث لكنِ اقصم لكي امي كنت أحاول التحدث ولكن كان لساني عاجز عن الحديث تماماً و ثم سمعت صوت صراخك وانتي في الأسفل ثم افلتني تاي و توجهه بسرعه الي الاسفل ثم لحقته انا.
هذا كل ما حدث امي.
كانت تستمع السيده كرستين لحديث بينا بخوف ثم عندما انهت بينا حديثها اخذت السيده كرستين تعانقها بخوف ثم قبلت فروة رأسها وقالت وهي تبكي بخفه: بينا كم انتِ شجاعه.
بادلت بينا امها العناق ايضاً
بعد بضع ثوان افلتت السيده كرستين بينا وقالت لها: اذاً هل رأيت وجه هذا الرجل؟
قالت بينا نعم امي ولكن لم يكن واضحاً تماماً لي... لكن على ما اتذكر انه كان نفس الرجل الذي كان في منزلنا القديم و كان يتحدث مع الحراس امي.
قالت السيده كرستين في نفسها: يا إلهي! من هذا الذي يلاحقنا في كل مكان و ماذا يريد!
بعد قليل أتت موظفه الطيران و كانت تقول للسيده كرستين: مرحبا سيدتي؛ لحم خنزير ام الدجاج؟
التفتت السيده كرستين لها وقالت: اريد فقط صحن من السلطه الخضراء؛ و وجبة دجاج من فضلك.
قالت الموظفه: لكي هذا.
انحنت المظوظفه بعد إعطائهم الطعام و اتجهت الي المقعد الذي أمامهما.
التفتت السيده كرستين الي بينا مره اخرى و قالت: هيا الان تناولي طعامك و لا أريدك أن تفكري في هذا الأمر مره اخرى كل شئ سيكون بخير لان.
اومأت بينا ثم بدأت بتناول و جبة الدجاج الخاصه بها.
في المقعد الذي كان خلف السيده كرستين و بينا
كان جونكوك يستمع الي حديثهما و يبتسم بخفه و يتناول لحم الخنزير الوجبه المفضله له ويقول في نفسه: اذاً هؤلاء هم العائله التي يبحث عنهم ابي طوال تلك السنوات يجلسون أمامي.
حجز والد جونغكوك تذكره له و لم يكلف نفسه ايضا بأن يحجز له مقعداً في الدرجه الاولى من الطائره بل حجز له مقعد عادي لطائره تتجه الي فرنسا و بالتحديد الي باريس كما اخبره و كان ذالك في نفس اليوم الذي حجزت فيه السيده كرستين تذكره لفرنسا ايضا و بالتحديد باريس.
انهت بينا طعامها ثم عادت نفس موظفه الاستقبال لأخذ الأطباق و الصحون الفارغه و عندما اخذت الموظفه صحن بينا اعطتها لعبه باربي للفتيات وقالت بابتسامه لطيفه: هذه هديه تقدم للأطفال؛ استمتعي يا حلوه!
شكرت بينا موظفه الطيران و بادلتها الابتسامه.
نامت السيده كرستين بينا ظلت بينا مستيقظه تلعب بلعبها الجديده التي اسمتها(ماريا) ثم أثناء وهي ممسكة بها و توجهها نخو النافذه وتقول: انظري مرايا الي تلك السماء الجميلة.
انزلقت اللعبه من يديها بين الكرسي التي تجلس عليه و الكرسي الخلفي لها والذي كان يجلس عليه جونغكوك حاولت بينا الوصول إلى اللعبه لكنها لم تستطع الوصول إليها بسبب ان يدها قصيره جدا فشعرت بيد أحدهم تمسك باللعبه و ترفعها؛ تعجبت بينا قليلاً ثم وقفت بركبتيها علي الكرسي الخاص بها و نظرت الي الخلف لتجد شاب وسيم جدا يمسك بماريا و كان يضع يده على شعرها و يتحسسه بخفه؛ ثم وجهه انظاره لبينا و قال: أهذه لكِ صحيح؟
قالت بينا بتوتر: نعم.. هل.. هل يمكنك أن تعطيها لي.
هز جونغكوك رأسه يمينا و يسار وقال: لا.
نظرت بينا له بغضب وقالت: هذه لي!
قال جونغكوك: سأعطيها لكِ بشرط.
قالت بينا بتعجب: وما هو؟
قال كوك: ان تخبريني اسمك.
قالت بينا: حسنا هذا أمر سهلاً جدا اسمي بينا جيهون
الان اعطني اللعبه.
قالت ذالك أثناء مد يدها له ليضع ماريا في يدها، ثم ابتسم بخفه و أعطاها هي وقال: اذا بينا هل تفضلي التحدث معي قليلا؟
قالت بينا: أخبرتني امي ان لا أتحدث مع الغرباء اسفه.
قال جونغكوك: أخبرتني بأن اسمك هو بينا صحيح؟
قالت بينا: نعم!
قال جونكوك: اسمي هو جيون جونغكوك الان لست بالغريب صحيح؟
قالت بينا: ربما.
قال جونغكوك و هو يؤشر على الكرسي الذي بجانبها: اهذه والدتك؟
قالت بينا: نعم هي كذالك.
قال جونغكوك: واين هو والدك.
تنهدت بينا ثم قالت وهي تمسك بماريا و تعبث بشعرها: لا أعرف.. لكن امي أخبرتني بأننا لن نراه مجددا.
قال جونكوك: انتي محظوظه لأنك تملكين اماً!
قالت بينا: لماذا الا تمتلك اماً؟
قال كوك: لا.
قالت بينا: اذاً أين هو والدك؟
قال كوك: انها قصةً طويله صغيرتي.
قالت بينا: صغيرتي؟
قال جونكوك: ماذا ألم تحبي أن اناديك بصغيرتي؟
قالت بينا: لا! لأنني لست صغيرتك!
ضحك كوك بخفه وقال: حسنا اسف صغيرتي.
غضبت بينا ثم اعتدلت في جلستها و قالت في نفسها: اكره الغرباء.
بعد قليل وصلت الطائره الي مطار باريس ثم استيقظت السيده كرستين على صوت الكابتن.
ثم فركت عينيها و نظرت الي بينا التي كانت نائمه بشكلاً لطيف جدا و كانت تشبه الملاك الصغير، ثم نظرت لها بلطف وقالت بخفه: بينا بينا هيا لقد وصلنا.
نهضت بينا وهي تفرك عينيها بشكل لطيف،وكانت حينها الساعه ال 7:30 بتوقيت باريس، نهضت السيده كرستين من مقعدها و كانت تبحث عن حقيبتها التي تحملها على يدها و كانت لا تستطيع الوصول إليها كانت تحاول جاهدة الوصول إليها لكن يبدو أنها وضعت في الداخل قبل جلوسها بشكل مبالغ فيه، شعرت بيد أحدهم تمسك بالحقيبه و تسحبها ثم نظرت خلفها لتجد رجلاً يبدو أن ملامحه اجنبيه وكان يبدو أنه في الأربعينات من عمره و احضر الحقيبه لها وكان يقف خلفها تمامً وكان جسده على وشك ملامسة جسدها ثم انزل الحقيبه و ابتسم لها وقال: تفضلي سيدتي.
نظرت السيده كرستين له بعين لامعه و كانت تتأمل كل شبر في وجهه و يبود وكأنه كان يجعلها تقع له وبشده كان هو يمد يده نحوها لكي تأخذ الحقيبه ثم فجأه استيقظت من شرودها عندما كان هو يقول: سيدتي! اتسمعينني؟
قالت السيده كسريتن: ها؟
قال هو: تفضلي حقيبتك.
قالت السيده كرستين: اها اها نعم شكرا لك.
ابتسم هو مره اخرى ثم حمل حقيبته من فوق الأرض و اكمل طريقه للخروج من الطائره.
قالت السيده كرستين في نفسها: استيقظي أيتها الحمقاء ماذا تفعلين!
ثم كانت تريد ان تتأكد من وجود الأموال في حقيبتها و اخذت تبحث عنهم بينما بينا تقف ممسكة بماريا تنتظر امها لكنها لمحت المقعد الذي كان يجلس عليه جونكوك ويبدو انه كان نائم ولا يعلم بأنه حان وقت الخروج من الطائره.
اتجهت بينا اليه ثم اخذت تهزه بخفه و تقول: سيد جيون! سيد جيون! سيد جيييوون!!
استيقظ هو مفزوع من صوتها ثم قال:ماذا ماذا؟!
قالت بينا: لقد وصلنا.
نظر لها هو بتعابير وجه منكمشه ثم تنهد و عندما كانت هي على وشك النهوض قال لها بصوته الحاد بسبب انه كان للتو استيقظ قائلاً: بينا.
التفتت له هي
و قال: بالمناسبه اسم ماريا هو اسم رائع!
ثم ابتسم بخفه.
وبادلته هي الابتسامه قائله: اعرف ذالك.
ثم ضحك هو بخفه فور ابتعادها و هو يضع كفيه الاثنين فوق عينيه و يفكرهما بخفه.
واخيرا تطمأنت السيده كرستين علي مالها الخاص ثم اغلقت الحقيبه و نظرت الي بينا ثم أمسكت بيدها ليتجها الي مخرج الطائره و قد كان كوك خلفهما يجر حقيبته بيده اليسرى واليد الآخرى يمسك بها معطفهه البني الطويل.
أثناء انتظار السيده كرستين لحقيبتها للوصل كانت قد تأخرت جدا وكانت هي منزعجه بسبب ذالك جدا
ولكن ربما كان تأخر حقيبتها صدفه جيده لتجمعها بذالك الرجل الوسيم مره اخرى.
سمعت السيده كرستين صوت تحمحم من خلفها اثناء و مكثها لوصول حقيبتها التفتت لتجد ذالك الرجل الذي شعرت بأنها واقعةً له و بشده.
بدأ هو الحديث قائلاً: ربما يجب أن أبلغ على تلك الشركه! لا يحق لها أن تجعل امرأه رائعه مثلك انت تقف كل هذا الوقت تنتظر حقيبتها!
ضحكت السيده كرستين بخجل وقالت: اوه لا داعي لذالك ستصل قريبا بكل تأكيد.
كانت السيده كرستين تتحدث معه باللغه الانجليزيه لانه اتضح ان هذا الرجل كوري لكنه كان يعيش في كندا لفترةً طويلة جدا وعاد الي كوريا الجنوبية لكي يتفقد اهله و الآن هو في طريقه لباريس بسبب انه يعمل كرجل اعمال في شركات مختلفه في جميع أنحاء العالم بينما بينا تقف بجانب والدتها غير فاهمه بتلك الكلامت التي تقولها امها ثم فجأه التفتت السيده كرستين وكانت تؤشر على بينا وتقول: she is my daughter
ابتسم الرجل الي بينا وقال لها: hi!
و اخيرا استطاعت بينا فهم كلمه واحده مما يقوله بادلته بينا الابتسامه قائله: hi
عاود هو للتحدث مع السيده كرستين و كانت بينا تقف بكل ملل بينما لمحت جونكوك يجلس على احد الكراسي ينتظر حقيبته اتجهت هي له بهدوء وقالت: انت هنا ايضا!
قال لها جونكوك بعدما رفع انظاره من فوق الهاتف: لا بل انا هناك.
قالت بينا بسخريه: هاهاها مضحك.
قال لها جونكوك: ماذا تريدين؟
قالت هي: يبدو انه لا يوجد أحد أفهم لغته غيرك هنا الجميع بتحدث الانجليزيه.
قال هو: ألم تدرسي الانجليزيه؟
قالت بينا: لقد درستها بالفعل! لكن.. القليل فقط منها.
قال جونكوك: so l will going to learn you English language
كانت تنظر له بينا وهي تفتح فمها بشكل واسع ثم قالت: ماذا قلت؟
ضحك كوك بهستيريه ثم قال: يبدو أنكِ لا تعرفي ما هي الانجليزيه حتى!
قالت بينا بغضب: كلا! انا اعرفها!
قال هو: نعم نعم هذا واضح.
التفتت السيده كرستين للمكان الذي كانت تقف فيه بينا ولكنها تفاجأت عندما لم تجدها ثم احست بالذعر و اخذت تلتفت يميناً و يساراً بحثاً عنها ثم تفاجأت بأنها تتحدث مع شاب يبود في ال18 من عمره توجهت لها بسرعه ثم أمسكت بيدها وسحبتها الي المكان الذي كانتا يقفان به ثم قالت لها بغضب: بينا! كيف لكِ ان تذهبي بعيدا دون أن تخبريني و تكلمي الغرباء ها؟!
قالت بينا: امي لقد كنتي مشغوله في الحديث مع ذالك الرجل!
قالت السيده كرستين: حتا لو كان ذالك! كان يجب عليك أن تستأذنين اولاً.
نظرت بينا الي الأرض بحزن ثم قالت: انا اعتذر امي.
تنهدت السيده كرستين ثم اتى ذالك الرجل الذي يدعي ب( بجاك) وقال لها: الحمدالله انكِ وجدتيها كنت سألوم نفسي الي الأبد إن لم تجديها.
قالت السيده كرسيتن مبتسمه: لا عليك لقد و جدتها بالفعل.
كان جونكوك يحدق ب بينا ثم عندما توجهت أنظار بينا له أخرجت لسانها له ثم اخرج هو الاخر لسانه لها ابتسمت بينا بخفه بينا كانت السيده كرسيتن تعطي رقمها لذالك المدعو بجاك.
وصلت حقيبة السيده كرسيتن ثم اخذتها و قالت لجاك: سررت بمعرفتك.
قالت ذالك وهي تصافحهه و تبتسم له بادلها هو المصافحه و الابتسامه و قال لها: اتمنى ان نلتقي مره اخرى قريبا.
أمسكت السيده كرستين بيد بينا ثم توجهت الي خارج المطار ثم اخذت تبحث عن سيارة اجرى لكي توصلها الي منزل أهلها التي لم تراهم منذ سنوات طويلة جدا جدا.
وصلت السيده كرسيتن الي الحي و دفعت ثمن سيارة الاجره ثم توجهت الي المنزل التي كانت تسكن فيه قدمياً وطرقت الباب ولكن فتح لها رجل يبدو في الخمسينات من عمره ثم قال: مرحبا؟
قالت هي: معذره اهذا منزل عائله كروست؟
قال الرجل: لا يبدو أن عنوانك خاطأ.
اقفل هو الباب في وجه السيده كرستين.
قالت السيده كرستين في نفسها: تباً لهذا الأحمق المقزز، والان ماذا علي ان افعل!.....(يتبع)______________________________________
جاك:
______________________________________
ستايل كوك:
أنت تقرأ
1456
Teen Fictionبينا و تايهيونغ طفل و طفله يتقابلون في منتزه لكن تنقلب حياة بينا رأساً على عقب بسبب شاب يُدعى جونكوك و تنتقل الي منزل تايهيونغ و يعيشون حياه طفوليه سعيده لكن لن يستمر هذا طويلا و عندما يكون الطفل البرئ السعيد يعيش حياه سعيده لكن وفجأه تتحول حياته ال...