صراخ داخلي ! .

117 3 0
                                    

أنهت فيونا حديثها و كان أرثر طوال الوقت ينضرُ إليها و صامت ،
وقعت فيونا على رجليها و بدأت بالبكاء بصوتًا عاليًا لتنهار دموعها ألذي كانت تخفيها لأجل أبيها و أخيها ، كان أرثر يشعرَ لأولِ مره في حياته بلندم ! ،
ليستوعبَ أرثر نفسه ليمسكَ شعر فيونا مره أخري ،
وقال : هل تعتقدين أنني سأعفو عنكِ بسببِ كلامكِ هاذا ؟ ، انا لن أغفر لكِ و حسابكِ باقي كثيرًا معي ،  هاذا هراءً فقط ! ،
ليقهقه أرثر على فيونا ويخرج ،
لتبكيَ فيونا بحرقه و هي تقول : أرجوكم أخرجوني !! ،
بينما أرثر خرجَ من الغرفة كانَ جاك يقفُ و ينتضره ،
أرثر : بقيت هنا طوال الوقت صحيح ؟ ،
جاك : ص ، صحيح زعيم ،
أرثر : لا تفكر أن تحررَ العاهره تلك أن فعلتَ سأجدك و سأقطعُ رأسك حتى لو كنتَ في لعنة الجحيم ! ، أتفهم ؟!
جاك : أفهم زعيم لن أفعلَ هاذا ولو على جثتي ،
أرثر : حسنًا لا تكثرَ ثرثرة أذهب و أرى ما لديك من الأعمال ! ،
جاك : أمرك زعيم ! ،
ذهب جاك ليرى مالديه من الأعمال كما قال أرثر ،
ذهب أرثر إلى غرفتة و لم يتركَ لعقلة أي مساحة ! ،
كان فقط يفكرُ في فيونا و كيف كانت تصرخُ بتلك الجراءة ، و جعلتة يشعرُ بأحساسًا لم يشعرَ بهِ منذ أن ماتت أمه ، بسبب أدوارد ! ، أستلقى أرثر على فراشه الحرير و لم يكن مرتاحًا فقد تلك القطة قد أخترقت عقله ! ، كان يتذكر حديثها و كيف كانت عيناها جميله لهاذا الحد ! ،
كانت عيناها بمثابة أي لا ينساها ،
ليقولَ أرثر بداخله : لماذا تلك اللعينة تجعلُ عقلي اللعين يفكرُ بها ! ، تلك الساحره العينه ! ،

لا تنسون النجمه تفرحوني كثيرر 💕💕

monster .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن