" تفضلي تفضلي بسرعه !! ،
لتضهر على الخادمة ملامح الأستغراب لصراخ فيونا ،
حينما دخلت الخادمة لتضع صينية الطعام فوق الطاولة البنيه ،
و الثياب فوق السرير ،
لتقول الخادمة ،
" حسنًا سيدتي أن كنتي تريدينَ أي شيء أخر اخبريني "،
أبتسمت فيونا بوجه الخادمة لتقول ،
" لا ...لا أريد شيئاًء شكرًا جزيلًا !"،
أبتسمت الخادمة لتذهب خارجة من الغرفه ،
لتتنهد فيونا بإرياحيه ،
ذهبت فيونا لترتدي ثيابها اللذي أحضرتها إليها الخادمة ،
لترتديها لتجلس فوق السرير ،
نضرت فيونا إلى شيئاًء ألفت أنتباهها ،
لقد تركت الخادمة البابَ مفتوح ؟ ،
" ماذا ألم يقوم ذالك المختل بتقفيل البابَ علي دومًا ؟"،
اردفت بصدمة طفيفة ،
حينما نضرت فيونا بسرعه إلى الطعام ،
ليصدر صوت من معدتها ليبين لها كم هيَ متضوره جوعًا ،
لتنهض فيونا ذاهبه للطعام ،
لتجلس فيونا على الكرسي لتبداء بالأكل ،
بعد ربع ساعه ،
اخيرا و قد أمتلئت معدة فيونا كثيرًا ،
بالفعل قد أمسكت بكأس الماء ليلفت نضرها مره أخرى الأدوية ،
" هل يجبُ علي أكل هاذه الأدوية ؟؟"،
" سأكلها و من سيعلم ماذا سيفعل بي ذالك العاهر ان لم أنفذ أوامره " ،
تنهدت بإستسلام لتبتلع أدويتها بأكملها ،
...
بينما ذالك العاشق في أحدى شركاتة العالميه ! ،
فقط بالهُ مشغول بتلك المشاكسة ! ،
متشوق لينهي كلَ أعمالة بسرعه ممكنة ليراها ،
" طق طق طق "،
" ادخل جاك " ،
صمت جاك لثوان ليردف ،
" هه زعيم كيف عرفت أن من يكونَ خلف الباب انا "؟ ،
اردف بنبرة ثقيله و مبحوحة ! ،
" هه لا تكثر الكلام و أخبرني ماذا تريد ؟ "،
ليدخل جاك ليقفَ أمام أرثر بشكل مستقيم ،
" هنالك عقد صفقه مع أحدى شركات المشهوره لفكرتنا ! " ،
انزل حادتيه لتفكير ليردف ،
" هاذا جيد " ،
ليحرك جاك رأسه بمعنى نعم ،
" نعم زعيم "،
ليعكر جاك حاجبيه بأساله ليقول ،
" ولاكن متى تريد ان احضر للإجتماع ؟ ،
نضر أرثر إلى جاك ببرود ليقول ،
" غدًا ! بتوقيت 8:30 " ،
" حسنـ... " ،
" أن تأخرو سأقطع رؤوسهم اللعينه "،
" أـ أمرك زعيم لا تقلق "،
خرج جاك بسرعه كبيره و التوتر يأكلُ جسده ! ،
بقي أرثر وحده يفكر بتلك الفاتنه و كيف كانت بالأمس ! ،
... في الأحداث القادمة ستكون هنالك فتاه جديده لديها معرفه بفيونا و ستبداء الاحداث المشوقه ! .
يتبع.........
أنت تقرأ
monster .
Mystery / Thrillerهيَ مثل الثلج و هو مثل الـ( الضلام ) فتاة لطيفه رقيقه لا تؤذي نملة ! عكسه تمامًا !! انتقم من والدها و جعل انتقامة لها !