ليقول : هيا ستحضر الخادمة لباسًا لكِ ! ،
خرجَ أرثر من الغرفة ولم يقفلها ،
كانت فيونا تفكر و قد كانت وسوف تقتل نفسها ! ،
كيف سمحتي لذالك الوحش القاتل بأن يحتضنكِ ؟؟ ،
هل أنتِ مجنونة فيونا !؟ ،
ضلت فيونا تضربُ يديها و رجليها فقط لسماحِ لذالكَ الوحش بلمسها بحريتها ! ،
قلبت فيونا حادتيها لليمين لتقول : هل سيسمح لي بالخروج من هاذهِ الغرفة المتعفنة ؟ ،
سمعت فيونا صوتَ الخادمه داخلةً الغرفة : سيدتي أتسمحينَ لي بدخول ؟ ،
لتقول فيونا بنبره غاضبه و عاجزة : نعم ،
دخلت الخادمة وفور دخولها كانت تنضرُ إلى عينِ فيونا تتنقلُ بينهم ،
أحضرت إلى فيونا أكلًا و لباس ،
كانت فيونا مستغربة من نضرات الخادمة لعينيها ! ،
لتقول فيونا بأحترام : عفوًا ولاكن لماذا تنضرينَ إلي هكذا ؟ ،
صمتت الخادمة لتنضرَ إلى الأرض وتقول : سيدتي فقط عيناكِ جميلة جدًا ! و السيد أرثر محظوظًا بكِ ! وانتِ أيضًا نضرًا إلى ثروتة و وسامته ،
أرثر ؟ لحظه هل أسمه ؟ : عفوًا ولاكن من السيد أرثر ؟ ،
الخادمة : ألذي خرجَ قبل قليل ! ،
فيونا : أها ،
الخادمة : عفوًا ولاكن سيدتي يجب بعدَ أنهاءِ طعامك أن تأتي معي ،
فيونا : أين ؟ ،
الخادمة : لتستحمين ،
فيونا : أوه ... حسنًا بعد أن أنتهى سأنده عليك ،
الخادمه : السيد أرثر أمرني بأن أبقى معك ،
فيونا : حسنًا ،
بدأت فيونا بلأكل ولقد لم تأكل لمدة يوم ! ،
كانت الخادمة تنضرُ إلى فيونا وكيف تأكل بشراهة وكانها لو تتذوق الطعام بتاتًا ! ،
بعد أن أنتهت فيونا نضرت إلى الأدوية ونضره إلى الخادمه قائلة : هل سأكلها دفعتًا واحده ؟ ،
الخادمة : نعم ... بإبتسامة ،
نضرت فيونا إلى الخادمة بإبتسامة وقالت : حسنًا ،
أكلت فيونا ألأدوية وشربت الماء بسرعة ،
لتقول الخادمة : هيا سيدتي أنهضي لتستحمي ! ،
نضرت فيونا إلى الخادمة و أبتسمت و نهضت ،
وقفت فيونا مع الخادمة لتمشي و وتخرج خارج الغرفة ،
عندما فتحت الخادمة الباب أغمضت فيونا حادتيها بقوة لشدة النور في الخارج ! ،
فتحت فيونا حادتيها ببطئ لترى مالم تراه في أحلامها ! ،
يإلاهي ... أهاذا حلم أم أنا أتخيل ؟ ،
وقفت فيونا فاتحة شفاهها بقوة وواسعةً عيناها ،
نضرت إليها الخادمة لتضحك على صدمة فيونا : ماذا ؟ ألم تري قصرهُ من قبل ؟ ،
فيونا : لا لا ... فقط أريد أن أكتشفه ،
نضرت الخادمة إلى فيونا لتقهقة وتشيرها إلى الغرفة ألذي بها الحمام ،
كان القصر كبير كانَ ثلاث أدوار ! ،
و به تقريبًا مئة غرفة ! ،
كانت فيونا تنضرُ إليه من فوق إلى تحت ،
أوصلت الخادمة فيونا إلى الغرفة وفتحت لها الباب ،
كانت الغرفة لم تكن بالحسبان ! ،
نضرت فيونا إلى الغرفة بصدمه ،
كانت فيونا واسعة عيناها و أبتسمت أبتسامة طفيفة ،
الخادمة : سيدتي عفوًا ولاكن الحمامُ هنا ،
ألتفتت فيونا إلى الخادمة و قالت : لا فقط سأكتشفُ الغرفة ،
رجعت فيونا رأسها لتكملَ تأملها ،
لتقهقة الخادمة قائلةً : حسنًا أذهبي إلى الحمام الأن و ستكتشفين الغرفة لاحقًا ! ،
لتقول فيونا : حسنًا ،
أعطت الخادمة فيونا لباسها ودخلت ،
فقط يا رفاق الخادمة تحاول أنهاء كل ما طلب منها لأنها تعرف لو لم تفعل ما طلب منها سيضع رأسها بجانبها ! ،
دخلت فيونا الحمام و كانَ جميلًا جدًا !! ،
يإلاهي أهاذا حمام أم غرفة نوم ؟! ،
أستحمت فيونا و أنتهت و قد حانَ دور اللباس ،
فتحت فيونا اللباس وكأنَ جميلًا جدًا و أنيقًا وساتر ،
أبتسمت فيونا عندما رأت اللباس وكانت تنضرُ إليه من الأسفل إلى الأعلى ! ،
وقفت فيونا تتأملُ اللباس لثواني ،
وقد أستوعبت نفسها ،
أرتدت فيونا لباسها بسرعة لتضهرَ بشكلًا فاتن و أنيق ،
أبتسمت فيونا حينما رأت نفسها في المرأة و قد أعجبها اللباس عليها كثيرًا ،
قد لفتَ أنتباه فيونا شيئاًء أسودًا اللون ،
نضرت إليه فيونا ليكون مشط الشعر ،
أمسكتهُ فيونا و نضرت إليه و أمشطت بهِ شعرها ،
لقد كانت فاتنة ومذهلة جدًا بهاذا الشكل ! ،
نضرت فيونا إلى شكلها بالمرأة وقد أعجبت بشكلها كثيرًا ! ،
عندما كانت فيونا تنضرُ إلى شكلها لقد تذكرت ! ،
أنزلت فيونا حادتيها للأسفل وقد تذكرت ذالك السافل ! ،
مهلًا ؟ هل لبست هاذا اللباس و بهاذا المضهر لأجل ذالك السافل ؟! ،
ضلت فيونا تفكرُ و قطعَ تفكيرها صوتَ طرق الباب : سيدتي هل أنتهيتِ ؟ ،
هل تلك الخادمة موجودة إلى حد الأن ؟ ... : نعم نعم سأخرج حالًا ! ،
...
يتبع......
أنت تقرأ
monster .
Mystery / Thrillerهيَ مثل الثلج و هو مثل الـ( الضلام ) فتاة لطيفه رقيقه لا تؤذي نملة ! عكسه تمامًا !! انتقم من والدها و جعل انتقامة لها !
