ماذا سيحصل ؟ ،

90 4 0
                                    

جلسَ أرثر فيونا بعدل ليضعَ يدهُ الضخمه على خصرِ فيونا يحاوطها ،

بينما الأخرى على مقود السياره ،

كانت فيونا تشعرُ بلإحراجِ كثيرًا بينما جلست صامته طول الطريق ! ،

كانت فيونا تتحدثُ مع نفسها ،

ماذا ؟ الأن أحبني أم سيؤدي بي في قبو او ماشابه ؟ ،

حينما تذكرت فيونا ! ،

أين أبي و أخي ،

لا لا لا قتلهم بطبع قتلهم ! ،

صرخت فيونا لا شعوريًا بي لا ! ،

صمتت فيونا ،

كيف قلت هاذا ؟ ،

بتأكيدِ سمعني ! ،

إلى أن وضعت فيونا يديها على وجهها تغطيها به ،

يا لهُ من إحراجًا شديد ،

شعرت فيونا و كأنَ يدَ أرثر أزدادت ظغطًا ! ،

حينما وقفت السيارة حراكًا ،

نضرت فيونا يمينًا و يسارًا بينما كانت منزلةً رأسها بالأسفل ،

ليغرز أرثر رأسهُ في شعرِ فيونا يتنشقُ عبيرها ،

ليقول : توقفي عن التفكيرَ في أينَ أنتِ أنتِ معي انا فقط ! ،

صمتت فيونا ،

صمتت لعشرِ ثوانً ،

لتقول :أ...أين أبـ أبي و أخي ؟ ،

قالت فيونا كلماتها بأرتعاش شفتيها ،

أبعدَ أرثر أنفهُ عن شعرِ فيونا ليهمهم بغضب ،

أرثر : هل هاذا ما يهمك فيونا أدواردُ ؟ ،

عكرت فيونا حاجبيها بخوف لتقول : ففـ فقط سؤال ! ،

كانت تضنُ فيونا أنهُ سيضربها ليفاجئها ،

همهم أرثر بتصديقًا مزيف ،

وقد أطمئنت فيونا بحق ! ،

ليضعَ رأسهُ على كتفها ليقول : هل أنتِ خائفة عليهم الأن ؟ لا تقلقي أنهم معنا في الحياة ايضاً ،

ليقول أرثر بداخله : هل هيَ متعلقة بهم الأن ؟ واللعنة سأفعل كلَ شيء لتنساهم ! ،

ليقبل وجنتيها بسطحيه ليفتحَ بابَ السيارة ،

حملَ فيونا على يديه ليغلق البابَ خلفه ،

لتنضرَ فيونا بدونِ أهميه أمامها ،

يإلاهي ! أهاذا ؟ ،

أوسعت فيونا حادتيها بصدمة لتفتح شفتيها ،

كانت تنضرُ فيونا إلى قصرًا جميل و راقً ،

أجملَ من أللذي ذهبت منه ! ،

monster .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن