ليقولَ أرثر بداخله : لماذا تلك اللعينة تجعلُ عقلي اللعين يفكرُ بها ! ، تلك الساحره العينه ! ،
نطقَ بذلك بغضب ،
لتصبحَ الساعه 6:30 ،
استيقضت فيونا لتفتح عيناها ببطئ و تجدَ نفسها بنفس المكان ! ، رفعت فيونا بجزئها العلوي ليلفتَ نضرها ثيابها ، كانت مغطاة بلدماء كثيرًا ! ، شعرت فيونا و كأنها ستتقيئ من المنضر اللذي رأته ! ،
رفعت فيونا حادتيها لِفوق لتقول : يإلاهي ماذا سأفعل الأن !؟ ، كيفَ يمكنني أن أتخلصَ من المنضرِ هاذا ؟ ،
جلست فيونا واضعه يدها الصغيرة على وجنتيها لتفكر ، كانت فيونا تمتلكُ قطة كانت معها من حينُ ما ولدت ! ،
لتقول فيونا في داخلها : يإلاهي ماذا حدثَ لـكارن ؟ ،
كانَ ذالكَ أسمَ قطتها ،
لنرجعَ إلى الوراء قليلًا ،...
حيث أستيقظت فيونا ألذي تبلغُ من العمر الـ6 ، كانت فيونا ألأجمل في عائلتها و كانت بمثابة جمالِ أمها ! ، حيث رفعت فيونا بجزئها العلوي لترى أريا ألذي هيَ والدتها ، داخلةً الغرفة ، لتنهضَ بسرعه لتعانقَ أريا و تقول : أمييييي ... اليوم هوَ عيدُ ميلادكِ صحيح ؟ ،
أريا : نعم يا أبنتي و اليوم هو يوم الحفلة ! ،
لتبتسمَ فيونا أبتسامتها الفاتنة اللذي تطابقُ أبتسامة أمها ! ، ذهبت فيونا إلى حمامها بسرعه كبيره ! ، حينما خرجت كانَ محضرُ كلُ شيئاًء لها !
أرتدت فيونا ثيابها و خرجت من الغرفة
كانو الجميع مجتمعين على طاولة الطعام ، لتركض فيونا بسرعة كبيرة لتجلس على طاولة الطعام ،
كانو يأكلون ،
حينما قالت فيونا : أبي متى موعدُ الحفلة ؟
بتاسعة ونصف أبنتي
لتصرخ فيونا قائلة : يايي ... انا متحمسة جدا ! ،
نطقت فيونا هاذا بكلِ حماس ،
لا تهدري حماسكِ أبنتي فقد ستستخدمينه لاحقًا ! ،
أبتسمت فيونا أبتسامها طفيفة في وجهُ أبيها و أكملت طعامها ،
عندما أنتهت فيونا ذهبت للعبِ مع قطتها كارن في القصر الكبير ! ،
كانت فيونا تلعبُ و مستمتعه ! ،
عندها أنتهت فيونا وجدت الساعه ثامنة وثلث ،
ذهبت فيونا إلى أمها مسرعة تحتضنُ فخذيها لتقول : أمي أمي قد قربَ وقت الحفلة ! ،
لتقول أريا بضحكة : لا يأبنتي باقي الكثير ! ،
عكرت فيونا حاجبيها لتقوس فمها بحزن لتقول : أمييي !! انا أريدُ أن أراكي بذلك الفستان الاسود الجميل ! لا أريدُ أن أتأخر عن هاذا ،
لتقهقه أريا لتقول : سترينني عزيزتي عاجلًا أم أجلًا ! ،
لتبتسم فيونا في وجهِ أمها ! ،...
بينما فيونا تتذكرُ ذكرياتها فقد دخل دخيلًا عليها ! ،
رفعت فيونا حادتيها تنضرُ إلى ذالكَ الشامخ ذات صدرًا عريض ،
اغلقَ البابَ خلفة ولاكن لم يقفله ؟ ،
ليست بعادته ،
خطى أرثر خطوة وراء خطوة ببطئ ،
بينما يخطي خطواته نحوى فيونا كانت تود ضربة ضربًا مبرح ولاكنها لا تستطيع لانها تعرفُ ما قد سيفعل بها ،
و أخيرًا وصل إليها ،
نزل جزئه العلوي ليقتربَ وجههُ من وجه فيونا ،
كانت فيونا منزلة رأسها كانت وقد قلبها سينتفض ! ،
ليقول بصوته الخشن بكل برود : لماذا صغيرتي غاضبة إلى هاذا الحد ؟
صغيرته ؟ ألعنه أنا لستُ صغيرة أحد سوا أبي ! ،
أمسكَ بأبهامة على فك فيونا ليرفعه بهدوء إلى أن أصبحت حادتيها في أعينه ! ،
نضر أرثر فيها و كأنهُ يتأملها بهدوء ،
بينما فيونا و قد تقول في داخلها : يإلاهي كلُ هاذا الوسامة لروحًا وحشية ! ،
كانت فيونا لا تعلمُ أنهُ يرى الأعجاب بأعينها ! ،
نضرَ إلى فيونا من تحت إلى فوق ليمسكَ بذراعها رافعها إلى فوق ،
رفعها أرثر و قد ألصقها بجسده وكأنهُ يقول أنها ملكي ! ،
لم تعطي فيونا إي ردة فعل فقد كانت صامتة تمامًا ! وهاذا ما يعجبه ! ،
ليضع يده الضخمه على خصرها المنحوت و الأخرى على رأسها يمسحُ خصلاتِ شعرها البنيه ! ،
كانت فيونا تشعرُ بدفئ و بالأمان لأول مره مع هاذا الوحش !
لتغرز فيونا رأسها في صدره العرض و كأنها لا تعلم ماألذي محتضنته ! ،
كانَ أرثر يستنشقُ عبيرها في شعرها و كأهُ لن يراها مرةً ثانيه !
ليمسكَ أرثر بخصرها بقوه ليقول : أنتِ ملكي ولن أحدًا سيمنعني من أمتلاكك ! ،
قال بكل برود ،
استوعبت فيونا ماألذي محتضنته وقد أفلتتهُ بقوة ولاكن محاولة فاشله ! ،
ليمسكَ أرثر فيونا بقوة ويمسح على شعرها بهدوءً تام ! ليقول : أشش أنتِ لن تهربي من مالكك ولن تستطيعي هاذا ! ،
صمتت فيونا طيلةَ حديثه ليستغلَ أرثر هاذا ليقول : أنتِ ستذهبينَ معي لمكان و يجب أن تكون صغيرتي مطيعة ! ،
أوسعت فيونا حالتها و عكرت حاجبيها لتقول في داخلها : ماذا مكان ؟ ،
لترفع فيونا رأسها إلى أن أصبحت أعينها في حادتيه : مكان ؟ إين ستأخذني مره أخري إلى قبوًا أخر او غرفة لتعذيبي ؟؟!
صرخت فيونا بينما يستمتع بصراخها يتأملها بهدوء ،
وضعَ أبهامه على شفتيها ليقول : أشش ! لا أريد صغيرتي هكذا فقط كوني مطيعة ولا سيحصل ما لم يعجبكِ ،
أنزلت فيونا حادتيها ببطئ بغضب و خوف في نفس الوقت ،
ليقول : هيا ستحضر الخادمة لباسًا لكِ ! ،
أنت تقرأ
monster .
Mystery / Thrillerهيَ مثل الثلج و هو مثل الـ( الضلام ) فتاة لطيفه رقيقه لا تؤذي نملة ! عكسه تمامًا !! انتقم من والدها و جعل انتقامة لها !